اللهم احرسني بعينك التي لا تنام ، و اكنفني بركنك الذي لا يرام ، و اغفر لي بقدرتك فأنت رجائي ، رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري ، و كم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري ، فيا من قل عند نعمه شكري فلم يحرمني ، و يا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني ، و يا من رآني على الخطايا فلم يفضحني ، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا ، يا ذا النعم التي لا تحصى عددا ، صلّ على محمد و آل محمد ، اللهم بك أدفع و أدرأ في نحر كل عدو ظالم لي و أستعيذ بك من شره | قصة دعاء سيدنا موسى عليه السلام لدعاء سيّدنا موسى عليه السلام هذا معنىً وقصّة؛ فعَنْ اِبْن عَبَّاس رضي الله عنه قَالَ: عندما قام مُوسَى بالهروب مِنْ فِرْعَوْن أَصَابَهُ جُوع شَدِيد، لدرجة كَانَتْ أَمْعَاؤُهُ تُرى مِنْ ظَاهِر الصِّفَاق، وعندما قام بالسّقاية للفتاتين، وَأَوَى إِلَى الظِّلّ، قَالَ: { رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير } |
---|---|
ويمكنك الدخول لتجد أدلة الإمام احمد الحسن ع وسيرته وعلمه وكل ما يتعلق بدعوته للبيعة لله | والعجيب فعلا أن موسى لم يطلب من فرعون الكثير |
وفى ذلك الدعاء اشاره الى جميع من يفتقر الى شيء من نعم الله و خيراته، فعليه ان يدعو فيه لعل الله يغنية بنعمه؛ فالله تعالى يحب عبدة اللحوح.
21اللهم فخذه عن ظلمي بعزتك ، و افلل حده عني بقدرتك ، و اجعل له شغلا فيما يليه ، و عجزا عما ينويه | «اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجال» «اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي» |
---|---|
لقد مَنَّ الله على بني اسرائيل فنجاهم من فرعون وبطشه وآتاهم كل ما سألوه، ولكنهم كفروا بأنعم الله فكان غضب الله عليهم إلى يوم الدين، وقد دعا عليهم موسى عندما استيأس منهم | أي معناها أنهم لم يكتفوا بالكفر لأنفسهم فيكونوا ضآلين، ولكنهم يضلون أيضاً ويدفعون الناس إلى الكفر، فكان عليهم وزرين وهما: الأول لأنهم أضلو وكفروا، والثاني ووزرٌ فيمن ضل غيرهم ودفعوهم إلى عبادتهم من دون الله، ولكن هل الحق أعطى فرعون المال والزينة ليُضلوا عن سبيله |
استجاب الله جلّ جلاله موسى عليه السلام، فإنّ أحسن خير للغريب هو وجود مأوى يأوي إليه، وفيه ما يحتاج إليه من الطّعام والزوجة الّتي يأنس بها ويسكن إليها.
3