| قالَ: ما الإسْلَامُ؟ قالَ: الإسْلَامُ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ، ولَا تُشْرِكَ به شيئًا، وتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وتَصُومَ رَمَضَانَ | فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوْ مُسْلِمًا" قَالَ: فَسَكَتُّ قَلِيلا ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ عَنْ فُلَانٍ ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا |
|---|---|
| قال: ثم انطلق فلبثت مليّاً، ثم قال لي: يا عمر، أتدري من السائل ؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم رواه مسلم | قالَ: ما الإحْسَانُ؟ قالَ: أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ |
في هذا المقال تكلمنا على أهم المواضيع التي يريدها المسلمين وهى أعلى مراتب الدين لذلك نرجو أن يعجبكم هذا المقال.
11| المرتبة الثالثة: الإحسان وهو ركن واحد ومعناه أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك | |
|---|---|
| مراتب الدين الثلاثة المحصول الجامع لشروح ثلاثة الأصول قال المصنف رحمه الله: وَهو ثَلاثُ مَراتب: الإسلام و الإيمان و الإحسان | ويعد الإيمان واحدا من أقوى مراتب الدين الإسلامي |
حيث قد يكون المرء مسلما ولكنه لم يتمكن من الإيمان من قلبه، فمرتبة الإيمان أعلى من مرتبة الإسلام، والدليل على أن الإيمان في مرتبة أعلى من الإسلام هو ما قاله الله عنه بحق الأعراب: قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم.
5| وهذه المراتب الثلاث هي: الإسلام والإيمان والإحسان، ويدخل بعضها في بعض | المفردات رعاء الشاء: رعاتها والقائمون على تربيتها |
|---|---|
| وكل مرتبة لها معنى، ولها أركان | الاسلام وهو أول مرتبة من مراتب الدين الاسلامي ، وتشمل جميع مراتب الدين ، حيث أنها أساس الدخول في الدين الاسلامي ، والتصديق بوجود الله تعالى ، وأنه اله واحد ، ودوام محمدا نبي الاسلام ورسول الله ، و خمسة كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث يتحقق الاسلام بالتقرب من الله تعالى من خلال الأعمال الحسنة ، الظاهرة مثل الصوم ، والصلاة ، والزكاة ،والحج ، والشهادتين |
فهذه الأصول الثلاثة من الاعتقاد والفعل والترك، تُبين ما يجب على العبد من الإسلام والإيمان والإحسان، وتفصيل ما يجب معرفته من هذه الأصول الثلاثة: الاعتقاد والفعل والترك، لا يُمكن ضبطه لاختلاف الناس في أسباب العلم الواجب، وأحسن ما قيل في بيان العلم الواجب هو أن كل ما وجب عليك من العلم وجَبَ عليك تعلُّمه قبل أدائه.
23