سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : عن زواج المسيار ، وهذا الزواج هو أن يتزوج الرجل ثانية أو ثالثة أو رابعة ، وهذه الزوجة يكون عندها ظروف تجبرها على البقاء عند والديها أو أحدهما في بيتها ، فيذهب إليها زوجها في أوقات مختلفة تخضع لظروف كل منهما ، فما حكم الشريعة في مثل هذا الزواج ؟ | س: زواج المسيار يُعلن، بس هي تسقط حقوقها؟ الشيخ: لا بدّ أن يكون بشروط شرعية، إذا تزوجها على أنه يكون لها في النهار دون الليل بشروط شرعية ومعلن أنها زوجة ما في خداع يكون زنا |
---|---|
زواج المسيار في السعودية شروطه ومدى مشروعيته، قد يقف المجتمع السعودي المحافظ منقسمًا حول قضية المسيار ، وهو زواج المصلحة بلا قيود الذي أصبح شائعًا بشكل متزايد في المملكة | الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد: فلفظ «المسيار» -لغةً- مشتقٌّ من السير، والسيَّار أو المسيار وهو صيغة مبالغةٍ يوصف بها من كان كثير السير والترحال، ولعلَّ هذا المعنى روعي في تسميته بذلك، لكون الزوج يُكثر الضرب في الأرض فلا يسكن عند أهله على وجه الاستقرار، وإنما يحُلُّ عليهم كالزائر تبعًا لظروفه ومقتضيات عمله وأشغاله |
هل زواج المسيار شرعا صحيح ؟ شرعا هو زواج مستوفي الشروط والأركان ، ولكن تتنازل الزوجة عن بعض حقوقها الشرعية باختيارها ورضاها مثل النفقة والمبيت عندها.
وعندما طلبت منه الزواج بشكل رسمي رفض ذلك بحجة أن أهله يرفضون زواجه من مطلقة وأكبر منه سناً، فتشاجرت معه، وهي في حيرة من أمرها هل تطلب الطلاق منه بعد أن أحبته أم تستمر معه في هذه العلاقة، وأغلب الظن أن ما بينهما زواج عرفي | نشجع دائما قراءة في الموقع |
---|---|
زواج المسيار زواج المسيار لغةً: يأتي مصطلح المسيار من سارَ سيرًا وسيرةً ومسيرةً، ويأتي بمعنى المشي والسير، فيُقال: المثل السائر، أي المثل المُنتشر والشائع بين الأشخاص، ويُقال سايره أي سَارَ معه وجاراه ، أمّا زواج المسيار اصطلاحًا فهو يعني طلب الرجل المرأة للزواج بعقدٍ شرعيٍّ كاملٍ يستوفي جميع أركان الزواج الصحيح وشروطه، لكن بشرط أن تتنازل وتتخلّى فيه المرأة عن بعض حقوقها كالمطالبة بالنفقة أو بالمسكن | وأهم شروط العقد الصحيح: 1ـ أهلية العاقدين سواء كانا الزوجين أوالوكيلين أو الوليين |
ومن 700 ل 1000 ريال سعودي بالنسبة لخطابات وعقود زواج المسيار.
5