ومن العلماء من زاد على هذا فقال: يستحب ان يقول عند استلام الحجر الاسود اولا، وعند ابتداء الطواف ايضا: بسم الله، والله اكبر، اللهم ايمانا بك و تصديقا بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعا لسنه نبيك صلى الله عليه و سلم | |
---|---|
ثم يدعو بما احب من خير الدنيا و الاخرة، ويكرر ذلك الذكر و الدعاء ثلاث مرات، ولا يلبي، واذا وصل الى المروه رقي عليها، وقال الاذكار و الدعوات التي قالها على الصفا… و يقول فذهابة و رجوعة بين الصفا و المروة: رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم انك انت الاعز الاكرم | من الضروري بدء الطواف بالتكبير ،و لأنه قد ثبت عن النبي صل الله عليه و سلم أنه كان يكبر الله تعالى كلما أتى على الحجر الأسود ، وكان يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود : رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ،و قبل الصعود إلى الصفا عليه أن يفعل كما فعل النبيى صلى الله عليه و سلم لما دنا من الصفا قرأ { إن الصفا والمروة من شعائر الله } أبدأ بما بدأ الله به ، فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت ، فاستقبل القبلة فوحَّد الله وكبَّره و قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ، ثم دعا بين ذلك ، قال مثل هذا ثلاث مرات |
ومن ذلك: الخشوع والإقبال على الله، حضور القلب، كونه يدعو بقلبٍ حاضر، يعظم الله، ويخضع له، ويعلم أنه مجيب الدعاء، وأنه جواد كريم، وأن العبد فقير إليه، وأنه الغني الحميد سبحانه، إحضار القلب، والشعور بأنك عبد ذليل، وأن الله هو الحكيم العليم، وهو العلي الكبير، مستحق لأن تعبده وتخضع له، هذا من أسباب الإجابة.
30اللهُمَّ فَكَمَا أَمَرْتَ بِالتَّوْبَةِ وَضَمِنْتَ القَبُول وَحَثَثْتَ عَلَى الدُّعَاءِ، وَوَعَدْت الإِجَابَة، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاقْبَلْ تَوْبَتِي، وَلاَ تُرْجِعْنِي مَرْجَعَ الخَيْبَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ التَوَّابُ عَلَى المُذْنِبِينَ، والرَّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ المُنِيبِين | عن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإذا أمَرْتُكم بأمرٍ فَأْتُوا منه ما استَطَعْتُم |
---|---|
من أحكام الطواف والسعي هل يجوز جمع وتأخير طواف القدوم وطواف الإفاضة والسعي إلى يوم 12 ذي الحجة للحاج القارن وهل يجب البقاء في الإحرام حتى الانتهاء منها جميعا أما بعدفاعلم أولا أن طواف القدوم في حق المفرد والقارن سنة عند |
.
13للمزيد من التفاصيل عن أدعية وأذكار الطواف الاطّلاع على مقالة: | |
---|---|
فالحاصل ان يكثر المرء من الدعاء الماثور، ولا باس ان يستعين ببعض الكتيبات الخاصة باذكار الطواف و السعى اذا كان محتاجا الى هذا بشرط ان تكون من الكتيبات التي تتحري الصحيح الثابت عن النبى صلى الله عليه و سلم، اما من لا يحتاج اليها، فالاروع فحقة ان يعتمد على ما يحفظة من ادعية و اذكار و ما يوفق الية من الدعاء، فان هذا مظنه الخشوع فالدعاء و حضور القلب، واجابه الدعاء، وعليه فما صنعتة صحيح و لله الحمد | قال الشافعى رحمة الله: احب ما يقال فالطواف اللهم ربنا اتنا فالدنيا حسنة… |
.
7