يتناول اللحم المشوي على الفحم في مطاعم ومتنزهات "التكية" الشهيرة، وعندما يحين موعد العودة إلى دمشق، يقصد وعائلته سوق مضايا | تعرض المحلات في حراج الصواريخ سلع جديدة ومستعملة من الملابس ، الكتب ، المواد الغذائية ، قطع غيار السيارات ، الأثاث ، الاحذية ، التحف والتذكارات |
---|---|
ويوفر سوق المرجان بجدة العديد من البضائع المميزة المتمثلة أغلبها في الملابس خصوصاً منها النسائية، حيث نجد تشكيلة مميزة من فساتين السهرات والمناسبات التي تراعي الأذواق العامة والخاصة | ويضيف: "خلال الحرب أصبح السوق تقليدياً يتعامل بالبضاعة المحلية |
أنشأ "خليل" 28 عاما، القاطن في إقليم هاتاي "أنطاكية"، أنشأ مع أصدقائه وأقاربه إحدى غرف "الواتس آب" لبيع وشراء البضائع الخفيفة المتنوعة.
26مدينة جدة في المملكة العربية السعودية تعد من أكثر البلدان العربية استقطاباً للسياح، كما أنها تتمتع بسياحة داخلية مميزة تستهدف الأسرة من جميع النواحي | ناريمان عثمان-عمان يعمل الشاب السوري أحمد 12 ساعة يومياً في مطعم للوجبات السريعة بالعاصمة الأردنية عمان، ويتشارك في السكن مع مجموعة من رفاقه، ويقول إنه حديث عهد بهذه المهنة، لكنه تعلمها بسرعة وانتقل من محاسب إلى صناعة الفطائر إلى إعداد الوجبات |
---|---|
يقصد جلال مضايا مع العائلة لزيارة أحد أقربائه، وعن دوافع زيارته لسوق مضايا يقول لرصيف22: "شم ولا تدوق | ويؤكد البائع أبو سامر أن هذا السوق كان عبارة عن مكان تجمع لعدد كبير من الشاحنات القادمة من بلاد الشام التي كانت تحمل ببضائع صنعت في سورية ويجري بيع البضاعة في هذا السوق، حتى عرف هذا السوق بسوق السوريين، مضيفا أن السوق لا يزال يسمى ويعرف باسم سوق السوريين رغم ماطرأت عليه من تغيرات |
كما تُقسِّم مدرجات سباق الخيول قاصديها بين متفرج ومضارب، يصنّف هذا السوق زائريه بين متفرج ومشارك، سواء أكانوا متنزهين من خارج مضايا أم من أهلها الذين لا يتعدى عدد المشاركين منهم في تداولات هذا السوق المكلف أصابع اليد الواحدة.
19وعن مرتادي تلك المحلات في سوق السوريين قال عبدالله الصقري أحد سكان مدينة عرعر إن السوق يرتاده في الغالب عدد من أصحاب الدخل المحدود، ويجدون فيه ضالتهم من حيث البضائع ذات الجودة الجيدة والسعر المنخفض، خلافا للأسواق الحديثة التي غالبا ما تحتوي على ماركات عالمية غالية الثمن، مضيفا أن الباحثين عن التراث يفضلون ارتياد سوق السوريين بحثا عن رائحة الماضي التي لا يمكن الشعور بها في الأسواق التجارية الحديثة | حتى الأطفال فقدوا الأمل في طلب شراء أي مفرقعات أو بسكويت في السوق" |
---|---|
أما الألبسة، فيبدأ سعر القطعة من 50 ألف ليرة سورية 20 دولاراً ويصل إلى 750 ألف ليرة سورية 300 دولاراً ، مع الاستمرار في بيع بعض الأصناف محلية الصنع، والتي تكون أسعارها أدنى | يعرض الباعة في المحلات التجارية والبسطات على طول الطريق العديد من المواد الغذائية واللحوم الطازجة والأسماك بأسعار مناسبة اضافة الى الالبسة التقليدية مثل العباءات والشماغ |
، صاحب أحد المحال، لرصيف22: "العائلات الثرية في مضايا لا تتجاوز الخمس عائلات، أما باقي الناس فلا تقترب من أبواب محالنا.
27