الجماهر إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْجَمَاهِرْ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَهَاجِرْ، وَلَاتُطِعْ كُلَّ سَاحِرٍ وَكَافِرْ | اذكروا نعْمَة الله عَلَيْكُم واشكروها إِذ جعل لكم الشَّمس سِرَاجًا والغيث ثجاجا، وَجعل لكم كباشا ونعاجا وَفِضة وزجاجا وذهبا وديباجا، وَمن نعْمَته عَلَيْكُم أَن أخرج لكم من الأَرْض رمانا وَعِنَبًا وريحانا وحنطة وزوانا |
---|---|
والليل الدامس، والذئب الهامس، ما قطعت أسيد من رطب ولا يابس | إنكن معشر النساء خلقتن أفواجًا، وجعلتن لنا أزواجًا، نولجه فيكن إيلاجًا |
تذكر الأخبار أن مسيلمة: "كان قصيًرا شديد الصفرة أخنس الأنف أفطس"، وكان أكبر عمرًا من ، وأنه قد تكهن وتنبأ باليمامة ووجد له أتباعًا قبل نزول الوحي على النبي ، وأن أهل كانوا على علم برسالته، ويذكر أهل الأخبار أن مسيلمة كان ابن مائة وخمسين سنة حين قُتل في اليمامة.
لكن مسيلمه لم يبايع معهم بل قال: « أريد أن يشركني محمد معه في النبوه كما أشرك موسى اخاه هارون» | مراسلاتهم مع النبي — في البداية قام سيدنا محمد بمراسلتهم ، من أجل إدخالهم في الإسلام و نشر الإسلام في منطقة اليمامة ، و لكنهم كان شرطهم أن يكونوا خلفاء للنبي من بعده ، و هذا ما رفضه بالطبع النبي |
---|---|
ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها نسمة تسعى، ما بين صفاق وحَشا | فقال: إذهب، فسار إليهم مجاعة فأمر النساء أن يلبسن الحديد ويبرزن على رؤوس الحصون، فنظر خالد فإذا الشرفات ممتلئة من رؤوس الناس فظنهم كما قال مجاعة، فانتظر الصلح ودعاهم خالد إلى الإسلام فأسلموا عن آخرهم، ورجعوا إلى الحق، ورد عليهم خالد بعض ما كان أخذ من السبي وساق الباقين إلى الصديق، وقد تسرى علي ابن أبي طالب بجارية منهم وهي أم ابنه محمد الذي يقال له: محمد ابن الحنفية رضي الله عنه |
وقال: والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله، أو ألقى الله فأكلمه بحجتي، فقتل شهيدا رضي الله عنه.