إن ديننا يتصف بالوسطية والاعتدال، وهذا يجعل المؤمن يوازن بين مواقف العفو والصفح طمعًا في الثواب، ومواقف الانتصار من المعتدي الباغي إنصافاً للحق، وحفظاً للمروءة، وحرصاً على عدم علو الباطل | ورجلٌ رحيمٌ رقيقُ القلبِ لكل ذي قربى ، ومسلمٌ |
---|---|
عن الزبير قال:قال صلى الله عليه و سلم : دبَّ إليْكم داءُ الأممِ قبلَكم الحسدُ والبغضاءُ هيَ الحالقةُ لا أقولُ تحلقُ الشَّعرَ ولَكن تحلِقُ الدِّينَ والَّذي نفسي بيدِهِ لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا أفلا أنبِّئُكم بما يثبِّتُ ذلِكَ لَكم أفشوا السَّلامَ بينَكم | أولاً نبذة عن العفو و التسامح |
إن العفو لا بد وأن يكون مقروناً بالمقدرة، ولا يُسمى العفو عفواً إن كان مقروناً بالعجز، بل يسمى رضوخاً واستسلاما.
18احاديث تربوية عن فضل التسامح والعفو عن قال : قال صلى الله عليه و سلم : لا تحاسَدوا ، ولا تَناجَشوا ، ولا تباغَضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبِعْ بعضُكُم علَى بيعِ بعضٍ ، وَكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا المسلمُ أخو المسلمِ ، لا يظلِمُهُ ولا يخذلُهُ ، ولا يحقِرُهُ التَّقوَى ههُنا ويشيرُ إلى صدرِهِ ثلاثَ مرَّاتٍ بحسبِ امرئٍ منَ الشَّرِّ أن يحقِرَ أخاهُ المُسلمَ ، كلُّ المسلمِ علَى المسلمِ حرامٌ ، دمُهُ ، ومالُهُ ، وَعِرْضُهُ | |
---|---|
خذِ العفوَ واغفرْ أيها المرءُ | عن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه و سلم : لا يفرَكْ مؤمنٌ مؤمنةً، إن كرِهَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ أو قال: غيرَهُ |
المصادر: — الحسيني :شهاب الدين: مقومات التربية،ط1، دار النبلاء، بيروت 1999م.
29