المقدم: جزاكم الله خيرًا، هو كما ذكر في سؤاله الأول سائق سماحة الشيخ؟ الشيخ: يلزمه أن يصلي مع الناس | |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2021 | هذا؛ وقد ظن البعض أن من لم تجب عليه صلاة الجمعة للعذر - مثل حال المسلمين اليوم- لا تقبل منه الجمعة إذا صلاها، وهو كلام باطل لا دليل عليه، بل قام الدليل على خلافه، فالمرأة لا تجب عليها صلاة الجمعة وإذا صلتها قبلت منها بالإجماع |
اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2021.
وهناك من يقول: لا اشتراط للمكان ولا للتقري، فإذا وجد جماعة في خيام رحل: كبعض المعسكرات، أو بعض التجمعات الكشفية أو نحو ذلك، فعليهم الجمعة، والجمهور يقولون: لا جمعة عليهم | ، ولا يجوز طاعته في المعصية: إنما الطاعة في المعروف، فالعمال يصلون الجمعة مع الناس، ثم يرجعون للعمل كما يصلوا الأوقات الأخرى الخمس، على العامل والموظف أن يصلي الصلاة مع الجماعة في وقتها ثم يرجع إلى عمله، إلا إذا كان حارسًا على شيء، إذا خرجوا يحرس لئلا يؤخذ أو لئلا يفسد فهذا الحارس له عذر، فالحارس يصلي في مكانه اللي هو معذور، أما إنسان ليس بحارس فالواجب عليه أن يصلي مع الناس في الجماعة العامل وغير العامل، نعم |
---|---|
هذا؛ وقد أطلت الكلام في تلك المسألة؛ لشدة الحاجة إليها، ولبيان ضعف المخالف، ولإظهار أنه لا تعارض بين عدم الوجوب من جهة وجواز الفعل من جهة أخرى، وللتنبيه على بطلان دعوى أن الأحوط صلاة الظهر خروجًا من الخلاف | مؤرشف من في 27 يوليو 2020 |
.
16