وقد حذر القران الكريم في العديد من مواضعه من الربا فيقول تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون وقد يدخل أيضا في الكبائر عدد من المعاصي أيضا هي عقوق الوالدين ويمين الغموس، وترك الصلاة وشهادة الزور والتكبر على عباد الله وشرب الخمر | وقال عليه الصلاة والسلام: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ |
---|---|
ومن المحتمل لو لم يفر هذا الشخص فقد ينجو الجميع ببقائه، ولكن بفرار هذا الفرد أو المجموعة قد يعرض المجموعة للقتل والخسارة جميعًا، ولذا فالتولي يوم الزحف جريمة كبرى في حق المسلمين | في كل الجرائم يكفي وجود شاهدين على الجريمة إلا في جريمة الزنا فالمطلوب أربعة شهود يرون الفاحشة بأعينهن لكي يتحدثوا في شأن فعل هذه المرأة للفاحشة لكي يقام عليهما حد الزنا، ولابد أن يروا الفعل لا مقدماته ولا آثاره لكي يشهدوا على المرأة والرجل بالزن، ولو شاهد ثلاثة فقط الفعل كاملًا ثم تحدثوا في شأنهما لوجب عليهم أن يأتوا بشاهد رابع أو يقام عليهم هم حد القذف إن تكلموا، أي أنهم رأوا الفعل بأعينهم ولكن يقام عليهم الحد لو تكلموا احتياطًا وصيانة للأعراض ولكي لا يخوض أحد في سيرة مسلمة |
وقال صلى الله عليه و سلم: { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ألا وقول الزور.
24أما في حالة التوبة الصادقة، والموت على هذه الكبائر، فهذا يعني ان مصير هذا الإنسان النار وعدم دخول الجنة بحول الله وقدرته وحسابه وهو يعفو سبحانه على من يشاء من عباده وهو ذو الفضل الكبير، فلا أحد يحكم بالنار أو الجنة لأنها صفة من صفات الله المتعالي الكبير سبحانه وتعالى | القمار والميسر القمار من أخطر الأمراض الاجتماعية التي تهدم البيوت الأسر وتقضي على الاقتصاد وبين الله حرمتهما فقال سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}، ومن حكم تحريمهما أنهما يتسببان بالعداوة والكره بين الناس لما فيهما من سلب الأموال دون مقابل، كما أنهما يلهيان الإنسان ويصدانه عن ذكر الله سبحانه وتعالى |
---|---|
كبائر الذنوب وسبل الابتعاد عنها | من بعد توفر هذه الشروط يبدأ الإنسان في التوبة والتضرع إلى الله طالبًا من العفو والمغفرة، والله بإذن الله يغفر به، فهو الغفور الرحيم |
الاستغفار طلب المغفرة من الله جل جلاله بأجمل العبارات مع اقتران الطلب باسم الله، وفيها توسل إلى الله، وإقرار بألوهية اللَّه تبارك وتعالى، وعزم على التوبة في الحال والمستقبل عن جميع الذنوب والمعاصي وكل مايغضب الله.
25وهي الذنوب الجسمية الخطرة التي توجب لفاعلها غضب الله و لعنته و قد توجب على صاحبها حدا في الدنيا | هذا هو الأصل عند أهل السنة والجماعة |
---|---|
وأما كبائر الذنوب: فقد اختلف العلماء في حدها اختلافا كبيرا | النشوز عد الكثير من العلماء النشوز كبيرة من الكبائر، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إلى فِرَاشِهِ، فَلَمْ تَأْتِهِ، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا، لَعَنَتْهَا المَلَائِكَةُ حتَّى تُصْبِحَ" |
في " صحيح مسلم " عن عثمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله».
9