منها أَبو ذَرٍّ محمّدُ بن إِبراهِيم بن عليّ الواعظ عن أَبي الشَّيخِ الحافظ وغيرِه وعنه حَفيدُه أَبو بكرٍ محمدُ ابنُ عليّ تُوفِّيَ سنة 440 | وأَبْقَيْتُ على فلان، إذا أَرْعَيْتَ عليه ورَحِمْتَهُ |
---|---|
ومن المجاز : هذا أَدِيمٌ يَصْلُحُ للنَّعْل | وهذا معنى : { والباقيات الصالحات خير |
وفي التنزيل العزيز: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}.
فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ فَقَالَ: «قُلْ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ» | ويحصنك من الشيطانه ويعلق قلبك بالمولي عز وجل فالذكر أحب الكلام إلي الله سبحانه وتعالي يصرف عنا النار ويدخلنا الجنة |
---|---|
ومُفْتِي أَصْبَهَانَ أَبو عبد اللهِ أَحمدُ بنُ محمّدِ ابنِ أَيُّوبَ الصَّالِحَانيّ وَلدُه أَبو محمّدٍ عبدُ الله حَدَّثَ عن ابن مَنْدَة وعنه ابنُ مَرْدوَيْه | عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خُذُوا جُنَّتَكُمْ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ قَدْ حَضَرَ؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنْ جُنَّتُكُمْ مِنَ النَّارِ قَوْلُ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُجَنِّبَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ عند الحاكم: مُنْجِيَاتٍ وَمُقَدَّمَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ أخرج النسائي والحاكم وصححه |
فَجَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، هَذَا لِلَّهِ، فَمَا لِي؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَعْرَابِيُّ إِذَا قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ قَالَ اللهُ: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ اللهُ: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ قَالَ اللهُ: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: اللهُ أَكْبَرُ قَالَ اللهُ: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: اللهُمَّ اعْفِرْ لِي قَالَ اللهُ: فَعَلْتُ، وَإِذَا قُلْتَ: اللهُمَّ ارْحَمْنِي قَالَ اللهُ: فَعَلْتُ، وَإِذَا قُلْتَ: اللهُمَّ ارْزُقْنِي قَالَ اللهُ: قَدْ فَعَلْتُ».
29ويشهد لذلك ما رواه الترمذي - 2470 وصححه — عن عائشة رضي الله عنها أنهم ذبحوا شاة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وتصدقوا بها إلا كتفها ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا بَقِيَ مِنْهَا ؟ قَالَتْ : عائشة : مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلا كَتِفُهَا ، قَالَ: بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرَ كَتِفِهَا | يقال: هذا الشيء يصلح لك |
---|---|
غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر | قيل وما هي يا رسول الله؟ قال: التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد ولا حول ولا قوة إلا بالله |
وقد يوصف بالمصدر؛ فيقال: هو صلح لي، وهم لنا صلح: مصالحون.