وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم | |
---|---|
قال ابن قدامة : " القيء نجس ؛ لأنه طعام استحال في الجوف إلى الفساد ، فأشبه الغائط " | ولا شك أن قول الجمهور أقوى وأسعد بالدليل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بغسل الذكر منه وأمره بنضح ما يصيب الثوب منه إذ لو كان طاهرا لما كلفنا بنضحه كسائر الطاهرات، فلما أمر بنضحه دل على أنه نجس, وقول السائلة إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل إن المذي نجس, نقول وأيضا لم يقل صلى الله عليه وسلم إن البول نجس, ولما بال الأعرابي في المسجد أمر بصب ماء على بوله ولم يقل إنه نجس, وكذا لا يوجد حديث ـ فيما نعلم ـ يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم إن الغائط نجس، ولكن لما جاء الشرع بالاستنجاء منهما دل على نجاستهما وانعقد الإجماع على نجاستهما, فكذا يقال لما جاء الأمر بغسل الذكر من المذي ونضح ما أصاب الثياب منه دل هذا على نجاسته، ولو كان طاهرا لما أمر عليا بنضحه مع أنه قال: كُنْتُ أَلْقَى مِنْ الْمَذْيِ شِدَّةً وَكُنْتُ أُكْثِرُ مِنْ الِاغْتِسَالِ ـ ومع ذلك لما سأله عما يصيب الثوب منه قال له: يَكْفِيكَ بِأَنْ تَأْخُذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَتَنْضَحَ بِهَا مِنْ ثَوْبِكَ حَيْثُ تَرَى أَنَّهُ أَصَابَهُ |
ولكن الخلاف بينهم فى نفس المنى هل هو طاهر ام نجس ؟ تعريف المنى المنى —بفتح الميم وكسر النون وتشديد الياء عام يشمل ماء الرجل وماء الانثى صفات المنى -لونه ابيض من الرجل واصفر من المرأه رائحته كرائحه الطلع عند الذكر والانثى ثخين من الرجل ورقيق من المرأه اللزوجه فتور الذكور وانكساره عند خروجه بتدفق وشهوه وانه يتدفق بدفعات وقد تفقد بعض هذه الصفات فى حالات المرض فيصبح منى الرجل رقيقا ويميل للاحمرار فى بعض الحالات وقد يبيض ماء الانثى لفضل قوتها.
30اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن بازعضو: عبدالله بن غديانعضو: عبدالله بن قعود سؤر البغل والحمار وسباع البهائم وجوارح الطير:السؤال الثالث عشر من الفتوى رقم 8052 :س: ما الحكم الراجح في سؤر البغل والحمار وسباع البهائم وجوارح الطير؟ج: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه | وهذا الغسل بهذا الوجه من المبالغة، يدل على أن ما باشرته اليد نجس، والدليل على ذلك أيضاً، مارواه الإمام أحمد في مسنده، عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه |
---|---|
لحديث سهل بن حنيف قال: كنت ألقى من المذي شدة وعناء فكنت أكثر من ، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسألته عنه، فقال: " إنما يجزئك من ذلك "، فقلت: يا رسول الله، كيف بما يصيب ثوبي منه؟ قال: " يكفيك أن تأخذ كفًّا من ماء، فتنضح به ثوبك، حيث ترى أنه قد أصاب منه" رواه أبو داود والترمذي 2 وصححه |
وبعد:الأصل فيه الطهارة، ولا نعلم دليلا يدل على نجاسته.
2