ثم إن أنس بن مالك ، لما حضرته الوفاة علمه ابنه ، وهو : بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله وبالله ، بسم الله خير الأسماء ، بسم الله رب الأرض والسماء ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء ، بسم الله افتتحت ، وبالله ختمت ، وبه آمنت ، بسم الله أصبحت ، وعلى الله توكلت ، بسم الله على قلبي ونفسي ، بسم الله على عقلي وذهني ، بسم الله على أهلي ومالي ، بسم الله على ما أعطاني ربي ، بسم الله الشافي ، بسم الله المعافي ، بسم الله الوافي ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، هو الله ، الله ربي لا أشرك به شيئاً ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر وأعز وأجل مما أخاف وأحذر | |
---|---|
كان له الكثير من الأبناء بسبب دعوة النبي له بكثرة المال والأولاد ، وقد شارك الرسول صلى الله عليه وسلم بالكثير من الغزوات وقد توفي بعد إصابته بمرض البهاق وهو مدفون بالعراق في مدينة البصرة |
اللهم احفظ جنيني واحمه، وامسكه أن يسقط، وأتمّ حمله على خير.
20روى كثيرا من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم | |
---|---|
فدخل عليه أنس بن مالك رضي الله عنه لما علم الحجاج ابن يوسف أن أنس بن مالك رضي الله عنه يدعوا عليه ويعاديه ، فسبه وقال ما لا يقبل أن يقال لمسلم ، وهذا أنس بن مالك رضي الله عنه، صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخادمه في الصغر ، وراوي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يقل أنس رضي الله عنه إلا أن استرجع ، وقال في قول شهير معناه أن لو أن من اليهود أو النصارى من قابل أحد أصحاب عيسى عليه السلام أو موسى عليه السلام ، لبالغ في إكرام هذا الصاحب ، وفي خدمته ، حزنا على حال أهل العلم وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين تعرضوا للأذى والقتل والإهانة على يد الحجاج، وبلغ ذلك الخليفة عبد الملك بن مروان، فأرسل إلى الحجاج يأمره بالاعتذار إلى أنس بن مالك رضي الله عنه ، فأجاب الحجاج الأمر واعتذر.
1