القصيدة الدعدية. القصيدة اليتيمة

البيتان الفاحشان يحاكيان اسلوب النابغة الذبياني في قصيدته المتجردة فقد أوشك شاعر هذه القصيدة أن يسطو على بيت النابغة : فإذا طعنت طعنت في مستهدف ٍ رابي المجسة بالعبير مقرمد , اعتقد ان هذه القصيدة , اما جاهلية فعلاً أو مصنوعة صنعا ً
والشـعر مثلَ الليل مسودّ ضدّان لما اسـتجمعا حَسنا

فاتفق معه أن يعطي الشعراء ما تيسر من أجل تشجيعهم.

10
مهدي شاكر العبيدي : عن القصيدة الدعدية
شعراء الواحدة (5): دوقلة المنبجي / يتيمة الدهر الدعدية .. رؤى جديدة وأسئلة مثيرة
القصيدة الدعدية/وتسمى اليتيمة
أو مُـدنَفٌ لما يُفِـقْ بعـدُ بفتور عينٍ ما بـها رَمَـدُ

مما سبق نستطيع أن نطمئن أن القصيدة ولدت أيّام صدر العصر العباسي الأول، لأنها نسبت لشعراء معروفين ومشهورين من ذلك العصر، وثبتت في دواوينهم، ونخص أبا شيص والعكوك، لذا من المحال أ مثل هذه القصيدة الرائعة تعبرعلى أمثال ابن سلام الجمحي، والأصمعي، وخلف الأحمر.

26
شعراء الواحدة (5): دوقلة المنبجي / يتيمة الدهر الدعدية .. رؤى جديدة وأسئلة مثيرة
وقف صاحبنا بين يدي الملكة وأخذ يلقي القصيدة التي كانت تصف كل جزء من جسد الأميرة من أعلى رأسها إلـى أخمص قدميها ولم تهمل جزءاً منه
قصيدة الدعدية من روائع الشعر القديم
شعراء الواحدة (5): دوقلة المنبجي / يتيمة الدهر الدعدية .. رؤى جديدة وأسئلة مثيرة
وإذا المحبّ شكا الصدودَ ولم يُعطَف عليـه فقتـله عَمـْد تختصّها بالودّ وهـي علـى مالا تحبُّ ، فهـكذا الوجـد أو ما ترى طِمريَّ بينهمـا رجـلٌ ألحَّ بهـزلـه الجِـدُّ فالسيف يقطَع وهو ذو صَدا والنصل يعلو الهام لا الغِمـد هل تنفعنّ السيفَ حـليتـه يوم الجـلاد إذا نبـا الحَـدُّ ولقد علمتِ بـأنني رجـل في الصالحات أرواح أو أغدو سَلْمٌ على الأدنى ومَرحمـةٌ وعلى الحوادث هادِنٌ جـَلْدُ مَتجلببٌ ثوبَ العَفاف وقـد غفل الرقيب وأمكـن الـورد ومُجانبٌ فعلَ القبيح وقـد وصل الحبيبُ وساعد السـعدُ منع المطامـع أن تُثلّـمني أني لمعْوَلِهـا صفـاً صـلـدُ فأروح حُـراً من مذلتـها والحرُّ - حين يطيعها - عبدُ آليتُ أمـدح مُـقرفاً أبـدا يبقى المديح ويَـنـفدُ الرفـد هيهات يأبى ذاك لي سَلفٌ خَمدوا ولم يـخمد لهم مجـد والجد كنـدةُ والبنون هـمُ فزكا البنون وأنجـبَ الجـدّ فلئن قفوتُ جميـل فعلهـم بذمـيم فعـلى إنني وَغـْد أجملْ إذا حاولتَ في طلب فالـجِدّ يغني عنك لا الجَـدّ ليكـنْ لديك لسـائلٍ فَـرجٌ إن لم يكـن فَليَحْسُنِ الـردُّ وطريد ليـل سـاقَه سَـغَبٌ وَهْنـاً إلـيَّ وقـادَه بَـرْد أوسعتُ جُهدَ بشاشـة وقِرى وعلى الـكريم لضيفه الجُهد فتصـرّمَ المثُنـي ومنزلـه رَحْـبٌ لديّ وعيشه رَغـْد ثـم اغتـدى ورداؤه نعَـمٌ أسأرتُها وردائـي الحـمد يا ليت شِعري بعـد ذالكُـمُ ومصـيرُ كلّ مؤملٍ لحـد أصريعُ كَلْمٍ أم صريع ضَناً أودَى فلـيس من الرَدى بُدّ أخوتي الأفاضل وجدت هذه القصيدة التي حدثني والدي منذ طفولتي عنها وكيف أعجب بها لدرجة أنه غير لي اسمي بسببها وقالت العرب أن كل فتاة بأبيها معجبة وأنا من الفتيات المعجبات بأبيها ومنذ صغري وأنا أتمثل شجاعة وصفات هذه الدعد حتى تبدى لي أنها الدافع الأول لي لأكون مميزة مثلهاوأيضا حذوت خطوات والدي فانتقيت لأولادي اسماهم بنفس الطريقة ومازالوا يكبرون أمامي وأعلمهم معاني أساميهم وأعتبره واحد من الأدوات المتاحة بين يدينا تحدث في النفس قيمة القدوة وأثرها في الحياة ولهذا أتمنى أن تختاروا لأبنائكم أسماء تحددون لهم معناها أوشخص من استعرتموه منها عل وعسى أن يكون في هذا ما يفيد الأبناء ويشكل حافزا حقيقيا نحو الارتقاء أعتبرها مناسبة لأقول لأبي