فضل صيام الست من شوال. فضل صيام 6 من شوال

سادسًا: ومن إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري 1896 ، ومسلم 1152 من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ» حكم صيام ستة من شوال: صوم ستة أيام من شهر شوال، نوع من أنواع صوم النفل، وشهر شوال هو الشهر العاشر في ترتيب شهور السنة الهلالية، ويقع بعد شهر رمضان، ويستحب صيام ستة أيام منه سواء كانت متوالية أو متفرقة، باستثناء أول يوم من شهر شوال الذي هو يوم عيد الفطر، فلا يجوز الصوم فيه، حيث أنه يحرم صيام يومي العيد الفطر والأضحى
وقد كره ذلك مالك وغيره من العلماء، وقد أباحه جماعة من الناس ولم يروا به بأسا، وإنما كره ذلك مالك لما خاف من إلحاق عوام الناس ذلك برمضان وأن لا يميزوا بينها وبينه حتى يعتقدوا جميع ذلك فرضا، والأصل في صيام هذه الأيام الستة ما رواه سعد بن سعيد عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر فهذه الصلوات الخمس آكد أركان الإسلام بعد التوحيد، هي خمس في الفعل وخمسون في الميزان

فضل صيام الست من شوال: فإن الصيام عبادة عظيمة في الاسلام و طاعة يتقرب العبد بها إلى الرحمن، فيها ينال الأجر والثواب في الدارين، كما له أثر طيب في حفظ الصحة والبدن وهذا من حكمة الله عز وجل في شرعه فالحمد لله على نعمة الاسلام حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.

25
ما هو فضل صيام الست من شوال ؟.. لجنة الفتوى تجيب
وفي سنن ابن ماجهعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}
فضل صيام الست من شوال والحكم الشرعي قبل القضاء
ولو أمكنه قضاء ما عليه في شوال ثم إدراك صيام الست منه، لكان أفضل خروجًا من الخلاف
فضل صيام الستّ من شوال
فعودُ المؤمن إلى الصيام بعد فطره دليل على مداومته على فعل الخير، وعدم انقطاعه، إلى غير ذلك من الفوائد والمعاني العظيمة
وأما من كان مقصرًا في صيام رمضان، فنخاطبه برفق: قد واتتك فرصة لتتدارك تقصيرك، وتجبر كسرك، فأحسن في هذه الست من صيام النافلة يكمل الله لك منها ما كان من نقص في صيام الفريضة، نقول ذلك قياسًا على ما يحدث يوم القيامة مع الصلاة؛ قد روى تميم الداري، أن النبي -صلى الله عليه وسـلم- قال: "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن أكملها كتبت له نافلة، فإن لم يكن أكملها قال الله -سبحانه- لملائكته: انظروا، هل تجدون لعبدي من تطوع؟ فأكملوا بها ما ضيع من فريضته، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك" رواه ابن ماجه، وصححه الألباني ، قال ابن الملك في قوله: "ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك": "أي على حسب ذلك المثال المذكور" ينظر: مرقاة المفاتيح، للملا على القاري ، ويوضح محمود السبكي قائلًا: "أي: ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك، فالزكاة المفروضة المنقوصة تكمل من صدقة التطوع، والصيام كذلك، وهكذا" ينظر: المنهل العذب المورود، لمحمود محمد خطاب السبكي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كان المراد صيام الستة من شوال فإنه مستحب لما يترتب على ذلك من الأجر حيث إن صيامها يعادل صيام سنة ومن صامها بعد صيام رمضان فكأنه صام الدهر كما ورد في الأحاديث الصحيحة، ففي صحيح مسلم:عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ورد حديث صحيح عن صيام ست من شوال يدل على أن من صام شهر رمضان كاملًا ثم صام فيحسب له صيام سنة كاملة، فعنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»

إن الصوم من العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها، وتشفيها من أمراضها.

17
صيام ست من شوال
اختلف الفقهاء في ، وذهبوا في إلى قولين، القول الأول: رأى جمهور العلماء من الشافعية، والحنابلة، والبعض من المالكيّة، والحنفيّة بأن صيام الست من شوّال مُستحَب، واستدلوا على ذلك بحديث بما رُوي عن ثوبان مولى الرسول عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: «صيامُ شهرِ رمضانَ بعشرةِ أشهرٍ، وصيامُ ستةِ أيامٍ بعدَهُ بشهرينِ، فذلكَ صيامُ السنةِ» ممّا يُؤكّد فضيلة صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال
صيام ست من شوال
حكم صيام الست من شوال وقد ورد في ذلك فضل عظيم وأجر كبير ، ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما روى مسلم من حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر "
فوائد صيام ستة أيام من شوال
وإلا فليصم ست شوال أولًا، ثم ليقض ما عليه متى شاء، كما كانت تصنع أم المؤمنين عائشة التي تقول: "إن كان ليكون علي الصيام من رمضان فما أقضيه حتى يجيء شعبان" رواه النسائي، وصححه الألباني
ومن قال بأن المقصود في الحديث صيام أيام ستة في أي شهر فقد أبعد النُّجعة، فالنبي صلى الله عليه وسلم نصّ على" شوال" ولم يطلق الصوم للعدد في أي شهر وهو العربي الفصيح فالنص منه على اليوم أو الشهر أو العدد أو الزمان أو المكان لا يمكن أن يراد به غير ما نص عليه وإلا لم تكن ثمة فائدة في ذلك التنصيص للمزيد من التفاصيل حول فضل صيام 6 أيام من شوال الاطّلاع على مقالة:
ذكر رسول الله في أجر و فضل صيام الست من شوال الأجر العظيم حيث قال مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر ذلك لأن المسلمين بعد رمضان يركنوا إلى الراحة و الدعة و يؤثرون الطعام و الشراب على الصيام خاصة و أنهم بلغت بهم المشقة من الصيام فجعل لمن يؤثر متابعة الصيام أجر عظيم كما أخبر رسول الله

قال مطرف إنما كره مالك صيامها لئلا يلحق أهل الجهل ذلك برمضان، وأما من رغب في ذلك لما جاء فيه فلم ينهه.

فضل صيام الست من شوال
ثانيًا: ومن جَبر النقص الذي قد يطرأ على الفريضة وإتمامه، ويُستدَلّ على ذلك بِما رُوي عن تميم الداريّ -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: «أوَّلُ ما يحاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ صلاتُهُ فإن أكملَها كُتِبَت لَه نافلةً فإن لم يَكن أكمَلَها قالَ اللَّهُ سبحانَهُ لملائكتِهِ انظُروا هل تجِدونَ لعبدي مِن تطَوُّعٍ فأكمِلوا بِها ما ضَيَّعَ مِن فريضتِهِ ثمَّ تؤخَذُ الأعمالُ علَى حَسْبِ ذلِكَ»
لماذا نصوم ستة أيام من شوال
نصوم ستة أيام من شوال بعد صيام رمضان اتباعا لسنّة خير الأنام مصباح الظلام عليه أفضل الصلاة والسلام فقد كان صلوات ربي وسلامه يصومها ويحث أمته على صيامها ويرّغبنا في ذلك فيقول صلى الله عليه وسلم:"من صام رمضان ثم أتبعه ستة من شوّال كأنما صام الدهر كله"
فضل صيام الست من شوال .. 10 مكافآت إلهية
وهذه الست ليس لها وقت محدد من شوال، بل يصومها في أي جزء من أجزاء الشهر، إن شاء صامها في أوله، وإن شاء صامها في أثنائه، وإن شاء صامها في آخره، وإن شاء صامها متتابعة وإن شاء فرقها، الأمر في ذلك واسع، ولكن الأفضل أن يبادِر إلى صيامها عقب عيد الفطر مباشرة، وأن تكون متتابعة - كما نص على ذلك أهل العلم - لأن ذلك أبلغ في تحقيق الاتباع الذي جاء في قوله - صلى الله عليه وسلم — ثم أتبعه ، ولأنه من المسابقة إلى الخيرات الذي جاءت النصوص بالترغيب فيه والثناء على فاعله، وهو أيضاً من الحزم الذي هو من كمال العبد، فإن الفُرص لا ينبغي أن تفوت، والمرء لا يدري ما يعرض له من شواغل وقواطع تحول بينه وبين العمل، فإن أخرها أو فرَّقها على الشهر حصلت الفضيلة أيضاً