| وتعود خلفية الأزمة السياسية تلك في الكويت، إلى تناقضات نيابية أفرزها ما أصطلح على تسميته بـ""، وهو قانون، اجتمع البرلمان والحكومة الكويتيين بتاريخ 2006، في على إقراره، وقد نص على إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في الكويت من "خمس وعشرين دائرة انتخابية على مستوى الكويت، تنتخب كل دائرة عضوين"، إلى "خمس دوائر انتخابية"، نصّت المادة الأولى والثانية منه على: أن "تقسّم الكويت إلى خمس دوائر انتخابية، تنتخِبُ كل دائرة عشرة أعضاء للمجلس، على أن يكون لكل ناخب حق الإدلاء بصوته لأربعة من المرشحين في الدائرة المقيّد فيها" | إثر ذلك تم تشكيل لجنة مختصة لبحث ملف إعادة الجناسي، سميّت بـ"لجنة الجنسيات المسحوبة" |
|---|---|
| وشهدت الكويت في عهده نهضة تنمويّة شملت مختلف المجالات، تنفيذًا لتطلّعاته بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي | وسجلت الكويت حتى الآن أكثر 104 آلاف إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 600 حالة وفاة |
وكان الهدف من إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في الكويت، التوزيع العادل للأصوات بين الدوائر الانتخابية، والحد من ظاهرة وصول نواب يُنتَخَبون وفقًا لاعتبارات قبليّة وطائفيّة وعائليّة، أو أولئك الذين يُنتَخَبون من خلال عمليات شراء الأصوات وتقديم الخدمات وإنجاز المعاملات الحكومية ، وهي ظواهر أدّت إلى بروز المصالح الفئوية والشخصية على مصالح الأمة وتغليب كفة فئة "النواب الخدميّين" في بيت التشريع — مجلس الأمة — على "النواب التشريعيين" حسبما غلب وصفهم لدى التيارات الإصلاحية والليبرالية وتيار "الحركة البرتقالية" الشبابية الكويتية التي رفعت شعار "نبيها خمسة" أي نريدها خمسًا، في إشارة إلى مشروع قانون الدوائر الخمسة.
22| وأضاف "نؤكد اعتزازنا بالدستور والنهج الديمقراطي ونفتخر بالكويت دولة قانون ومؤسسات" | وكانت منظمة الأمم المتحدة قد كرمت صباح الجابر الصباح في 9 سبتمبر 2014 بلقب "قائد العمل الإنساني"، كما جرت تسمية الكويت "مركزا للعمل الإنساني"، تقديرا من المظمة الدولية لجهودها وأميرها في خدمة الإنسانية |
|---|---|
| ويرى مراقبون أنّه اتبع في عهده سياسة إصلاحية فترسَّخت الحياة الديمقراطية وزادت الحريّات الإعلامية، وانتشرت الصحف والمنابر الإعلامية وتوسّعت مساحات النقد في الكويت، بينما يرى آخرون أن قانون "مكافحة جرائم تقنية المعلومات" الذي أقره البرلمان الكويتي في 2015، إضافة إلى حدث سحب الجنسيات وحبس معارضين مثل مسلم البراك بتهمة إهانة الأمير، حدَّ من سقف حرية التعبير في عهده في الكويت |
ساء وضعه الصحيّ في الآونة الأخيرة، وكان يعاني من مشاكل في القلب، حيث سبق أن خضع لعمليّة جراحيّة في عام 2000 ثمّ عام 2007 في الولايات المتحدة، إلى أن تدهور وضعه الصحي منذ أكثر من شهرين ونقل للعلاج في أميركا.
28| وقال الديوان الأميري الكويتي إن هذا التكريم يأتي اعترافا بالجهود العظيمة والدؤوبة والدور الكبير الذي قاده أمير الكويت في المنطقة والعالم، وتتويجا لعلاقات الشراكة التاريخية والمتميزة بين الكويت والولايات المتحدة | وهو أوّل أمير منذ عام 1965 يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة الكويتي، والثالث في تاريخ دولة الكويت، بعد كل من عبد الله السالم الصباح وصباح السالم الصباح |
|---|---|
| فقد أنشأ المشاريع التي توفر فرص عمل للمواطنين، وكذلك أنشأ مراكز للتدريب المهني للفتيات، وسعى لرعاية الطفولة والأمومة في الكويت | وفاته في يوم 18 من شهر تمّوز سنة 2020م أوكل الأمير الشيخ صباح الأحمد بعض المهام الدستوريّة لوليّ العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بصورة مؤقّتة، ودخل في اليوم التالي إلى إحدى مستشفيات الكويت لإجراء عملٍ جراحي أعلن الديوان الأميريّ عن نجاحها، ثمّ في يوم 23 من الشهر نفسه أعلنت وكالة الأنباء الكويتية وصول الأمير صباح إلى الولايات المتحدة لاستكمال علاجه |
والمرة الأخيرة كانت في التشكيل الوزاري الحادي عشر، في حيث عيّن وزيرا للإعلام بالوكالة، ثم عدّل التشكيل الوزاري فألحقت الوزارة به بصفته وزيرا للإعلام في واستمر على رأس وزارة الإعلام حتى.
11