عيدة الجهني. السيرة الذاتية للشاعرة عيدة الجهني

فكنت أبذل الكثير من الجهد والوقت في كتابة النصّ، وكنت أتلّقى منهم دعماً معنويّاً وتشجيعاً مستمراً ينبع من إيمانهم بي كشاعرة هذه نظرة أخرى من قبل المجتمع الأدبي، أتمنى أن يتقبَّل الأدباء شعرالمرأة ومنافستها لهم في هذا المضمار الذي يعتبرونه حكراً على الرجال، فإذا تقبَّل الرجل أدب المرأه ذلّل لها كثيراً من العوائق والصعوبات
إضافة إلى كون أخي الأكبر شاعراً، ومما هو متعارف عليه فإن الأخ الأكبر هو الموجه لباقي أفراد الأسرة، فإذا كان شاعراً يصبح الجميع شعراء

وفي قصيدتها «قمرا القصيد» تقول: الليل هذا النفل والشيحْ وإن ساجره بالخزامى عرقْ لا شفت قمرا القصيد تشيح وعيونها بالمدامع غرق اصنع لضافي هدبها ريح ترقص لها بالبحور الزرق.

12
عيده الجهني
عيدة الجهني
فقد حضرت يوم الافتتاح وشاركت بقصيدة وطنية مخصصة لهذا العرس التراثي والثقافي وسافرت بعد ذلك لدولة الإمارات الحبيبة بدعوة من عجمان لإقامة أمسية شعرية والتي قدموا لي مقابلها مكافأة مالية وفي صباح الخميس عدت للرياض كي أكمل واجبي فوصلت متأخرة ولم أنم مدة يومين بجانب ارهاق السفر ورغم ذلك أقمت أمسية ناجحة - بفضل الله - ومن ثم بشهادة جميع الحاضرات والقائمات على المهرجان النسائي رغم أنني لم أقدم أكثر من ٦ قصائد هذا أولا وثانيا أتمنى أن تستند في مقالتك على ذكر الجهة أو اسم من نقلت لك هذه الاتهامات كي تظهر مقالتك بشيء من المصداقية
الشاعره عيده الجهني
لماذا الحديث عن المرأة الإيجابية؟ أن المرأة طاقة عظيمة، وقوة كبيرة في الخير أو في الشر
اذا أنه يقول : متى ماجعلت من أًصداء الهواء " حِراك أبوابْ " بالتأكيد هناك من يعيد الكره في فتح الباب تكتب الشعر بشقيه الفصيح والنبطي
لكن الغاية التي جئت من أجلها تفرض علي أن أتحمل هذا الوضع وأن أكون في ساحة واحدة مع إخواني الشعراء الذين أعتبرهم أخوة لي لا أكثر

لكن المنطق يتحدثّ هنا وليست المعرفه.

24
شاعرات سعوديات ذاع صيتهن في محافل متنوعة
ولكننا نتمنى إن شاء الله أن يسير شعر المرأة في مساره الصحيح، وأن يُنظر إليه من خلال مشاركتي المتواضعة
الشاعره عيده الجهني
أما بالنسبة الى استعراض الثقافة، فهذا أيضاً اتهام لا أقبله، فالإنسان لا يستطيع أن يلغي عقله في كتاباته حتى يصل إلى المتلقي
شاعرات سعوديات ذاع صيتهن في محافل متنوعة
فصلاح أمورنا جميعاً هو في العودة إلى جوهر الدين والتفاعل معه حتى نكتسب من خلاله حقوقنا ولا نخسر تلك الحقوق من خلال التمرّد عليه وأضافت: "الوطن متى احتاجنا فنحن موجودون"
فلماذا لا نحاول نحن الشعراء والأدباء أن نجعل هذا المتلقي يرتقي إلى فهم ما نكتب، فمن المفروض أن يتابعنا المتلقي ويرتقي حتى يفهمنا كشعراء وأدباء ليكتسب منّا كل ما يريد

كان أخي الأكبر يهتم بالقراءة ويحرص على اقتناء مكتبة في المنزل وعلى أن يُسمعني قصائده رغم صغر سني.

4
عيده الجهني
تحمل شهادة البكالوريوس في العلوم الإجتماعية تخصص تاريخ
عيدة الجهني
عيدة الجهني تردّ على ماورد في مقال الكاتب حسين الراوي‎
وكذلك فزت بجائزة جريدة «المدينة المنوّرة»، وجائزة «الصدى» لكتابة القصّة القصيرة في المركز التاسع من بين 7000 قصّة مشاركة في المسابقة