من حلف بغير الله ، يُعتبر فعله من. من حلف بالله فصدقوه

وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال « لو شخص كثير الحلف بالله وكثير حلفه هذا باطل وأراد ان يتوب فما كفارة هذه الأيمان التى حلفها وأنه من كثرتها لا يعلم عددها ولا يستطيع إطعام مساكين بقدر ما حلف؟»، أن من حنث فى يمينه فعليه أن يطعم 10 مساكين وأن لم يستطيع فعليه ان يصوم 3 أيام ولا يشترط فيها التتابع وَعَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: مَنْ قَالَ إنِّي بَرِيءٌ مِنْ الْإِسْلَامِ، فَإِنْ كَانَ كَاذِبًا، فَهُوَ كَمَا قَالَ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " فأما "الحلف بالمخلوقات" كالحلف بالكعبة، أو قبر الشيخ، أو بنعمة السلطان، أو بالسيف، أو بجاه أحد من المخلوقين: فما أعلم بين العلماء خلافا أن هذه اليمين مكروهة منهي عنها، وأن الحلف بها لا يوجب حنثا ولا كفارة هل الحلف بالنبي شرك بالله قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن الأئمة الأربعة أجمعوا على كراهة الحلف بغير الله وليس حراما ، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : " فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت" رواه مسلم

وانظر الفتويين رقم: ، ورقم:.

23
حكم من أصر على الحلف بغير الله أو استحله مع علمه بتحريمه
وأضاف جمعة أن كفارة اليمين تكون عن حنث اليمين في المستقبل كأن يقول شخص والله لن أذهب الى الإسكندرية غدا ، ولكنه اضطر للذهاب، فعليه كفارة يمين وهي إطعام 10 مساكين ، لقوله تعالى : " ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم "
من حلف بالله فصدقوه
فالكفارة هنا لردع النفس وعدم التعود على الحلف بالله في كل شيء
ما كفارة من حلف بالله كذبًا وهو يعلم الحقيقة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن حلف على الخروج من ملة الإسلام كاذبا وهو يعلم أنه كاذب، فقد ارتكب منكرا شنيعا وإثما فظيعا، بل ذهب بعض العلماء إلى أنه يكفر بذلك -والعياذ بالله- فعَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ: مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ كَاذِبًا، فَهُوَ كَمَا قَالَ
حكم الحلف بالمصحف كذبًا قال الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من حلف بالمصحف على عدم فعل شيء معين، ثم حنث فى يمينه وفعل الشيء الذى حلف بعدم فعله؛ فعليه كفارة يمين وهي من أكبر الكبائر؛ لأن بها تُهضم الحقوق، وتؤكل الأموال بغير حق، ويُقصد بها الفسق والخيانة
في مجتمعنا تنتشر ظاهرة الحلف بغير الله بشكل كبير جدا ، لكن هذا مما يجري على ألسنة الناس دون قصد ، وتعودوا على هذا من صغرهم ، حتى إن الشخص إذا بدأ يحلف بأشياء مثل وحق النعمة ، ورأس أبوي ، وغيرها ، وشعر أن لا أحد يصدقه يبدأ يحلف بالله وصفاته دليلا على أنه يعظم الله فقط ، وخاصة أنه توجد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم يحلف مثل أفلح وأبيه وغيرها ، فهل الحلف بغير الله محرم قطعا ؟ الحمد لله

فيكون شركا أكبر: إن جعل المقسم به بمنزلة الله في التعظيم والقدرة على النفع والضر؛ كما يفعل بعض عباد القبور من قسمهم بصاحب القبر واعتقادهم أن له قدرة على التصرف بالضر والنفع الغيبي فيجعلونه شهيدا على صدقهم.

13
كفارة من عاهد الله على عدم فعل شيء ثم أراد أن يفعله
وبناء على ذلك؛ فإن كان الذي عاهدت الله تعالي على تركه هو مما يباح فعله من صبغ الشعر أو تخفيف الحاجبين, فهذا العهد ليس بطاعة لله تعالى, وبالتالي فهو يمين، يمكنك أن تحنثي نفسك فيه، وتكفري عنه كفارة يمين
تصح اليمين من الكافر إذا حلف بالله ، وإذا حلف بغير الله لا تصح ولا تنعقد .
حكم الحلف بغير الله:الحلف بغير الله شرك أصغر، وهو محرم؛ لأن الحلف تعظيم للمحلوف به، والتعظيم لا يكون إلا لله العلي العظيم، والحلف بغير الله كأن يقول مثلاً: والنبي
ما كفارة من حلف بالله كذبًا وهو يعلم الحقيقة؟
وهو مخير في هذه الثلاثة، فإن لم يجد أحدها صام ثلاثة أيام، ولا يجوز الصيام مع القدرة على أحد الثلاثة السابقة