وهو دوسيٌّ من قبيلةِ دَوس بن عدنان بن عبد الله بن كعب بن الحارث، ومن أجدادِه شَنوءَة بن الأزدِ، والأزدُ من أشرفِ وأعرقِ قبائلَ العربِ، وأُمُّه ميمونة بنت صخر، وقيل اسمها أُميمة، وقد كان وسيطاً في قومه دَوس، وشَهِدَ ، وذهب إلى دمشق في خلافة معاوية -رضي الله عنه-، وهو من أكثر الصَّحابة حفظاً لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان حِفظهُ ثابتاً دقيقاً، وقد ذُكِر أنَّه اختُلِف في اسمه على عشرين وجهٍ | وكان لا ينقطع عن مجالس الذِّكر، ملازماً المسجد، عَرَفَ كثيراً من سنَّةِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالرغم من قِصَرِ المُدَّة التي رافق فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان يحرص على تطبيقها، وكان أبو هريرة -رضي الله عنه- أكثر الصَّحابة حِفظاً عن رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- وأكثرهم ملازمةً له، فكان يذهب معه حيثما ذهب |
---|---|
الفيلم تدور أحداثه في إطار تشويقي كوميدي عن "الوحدة والعزلة"، وذلك من خلال حياة قبطان على المعاش، يعيش بمدينة الإسكندرية يعرض إحدى غرف شقته للإيجار بحثا عن كسر الحالة النفسية التي يعانيها بسبب الوحدة، ويختار لها شخصا تفرض عليه ظروفه أن يحل محل زميله الذي توفي منذ فترة قصيرة في ظرف يسيطر عليها الكثير من الغموض | وعرض الفيلم لأول مرة فى المسابقة الرسمية بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته السابقة، بحضور جمهور مدينة الأقصر، وعدد من النقاد والدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة ومستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، وحضر من صناع الفيلم بطله النجم الشاب محمد سلام ومخرجه ومؤلفه إسلام بلال |
.
8وكانَ ينصَحُ النَّاسَ ويطبِّق الأمرَ على نفسِه قبلَ الآخرين، وهو شديدَ التمسُّكِ بسنَّةِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن ذلك أنَّ ابنته كانت تقول له: "يَا أَبَتِ، إِنَّ البَنَاتَ يُعَيِّرْنَنِي، يَقُلْنَ: لِمَ لاَ يُحَلِّيكِ أَبُوكِ بِالذَّهَبِ؟، فيقول: يَا بَنَيَّةَ، قُولِي لَهُنَّ: إِنَّ أَبِي يَخْشَى عَلَيَّ حَرَّ اللَّهَبِ"، وكانَ -ضي الله عنه- من الذاكرين الله -تعالى- كثيراً، هيِّناً ليِّناً، عالِماً حريصاً على تلقِّي العلمِ، وكان شديد الفقر، حتى أنَّه يَقَعُ على الأرضِ أحياناً من شدَّةِ الجوعِ، وكان يعيشُ مع آل الصفَّة وهم أشدُّ المسلمين فقراً، وأضيافُ المسلمين الذين لا مأوى لهم | وفاة أبي هريرة تُوفّيَ أبو هريرة -رضي الله عنه- سنةَ سبعٍ وخمسينَ للهجرة، حيث مَرِض أبو هريرة -رضي الله عنه- مرضَ الموتِ، فبكى وقال: "أَمَا إِنِّي لاَ أَبْكِي عَلَى دُنْيَاكُمْ هَذِهِ، وَلَكِنِّي أَبْكِي لِبُعْدِ سَفَرِي وَقِلَّةِ زَادِي! ولم يُذكر شيءٌ عن حياته قبل إسلامه سِوى ما أخبر به هوَ، فقد كان يرعى أغناماً لأهله حاله كحالِ أبناء جِلدته في البادية، وعندما تُوفّيَ والدُه كان أبو هريرة صغيراً، فنشأ يتيماً وعانى من صعوبة المعيشة، وكان إسلامه بين الحديبية ، فشهدَ فتح خيبر، وكان له منزلٌ في ذي الحُليفة، وقد تصدَّقَ بمنزله على مواليه |
---|---|
حياة أبي هريرة العِلمِيَّة لازم أبو هريرة -رضي الله عنه- النَّبي -صلى الله عليه وسلم- أربعَ سنواتٍ، فحَفِظَ فيها الحديث، وتَفَقَّهَ بعلوم الشَّريعةِ، وعَلِمَ ما يلزم وما لا يلزم، ثم أرسله -صلى الله عليه وسلم- إلى البحرين، فكان مؤذِّناً وفقيهاً، كما كان حريصاً على طلب العِلم والتَّفَقُّهِ في الدِّينِ، ولم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتأخَّرُ في إجابة أسئلتِهِ لمَّا رأى حِرصَهُ ودِقَّتَه في طلب العلم | وحقق العمل ما يقرب من 150 ألف جنيه منذ أن تم عرضه بدور العرض السينمائية منذ ما يقرب من أسبوعين |
أَصْبَحْتُ فِي صُعُودٍ مُهْبِطَةٌ عَلَى جَنَّةٍ أَوَ نَارٍ فَلاَ أَدْرِي إِلَى أَيِّهِمَا يُسْلَكُ بِي"، وكان ذلك دليلاً على زُهدِهِ في الدُّنيا -رضي الله عنه-، ورُوي أنَّه دخل عليه مروان بن الحَكَم في مرضه ودعا له بالشِّفاء، فقال أبو هريرة -رضي الله عنه-: "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ لِقَاءَكَ فَأَحِبَّ لِقَائِي"، ومات -رضي الله عنه- في السَّنةِ التي ماتت فيها ، وقيل أيضاً إنه تُوفّي في سنة ثمانٍ وخمسين، ومنهم من قال سنة تسعٍ وخمسون.
9