اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2017 | ثم لما بناها ، زاد فيها تسع أذرع، فكانت سبعا وعشرين ذراعا، وعلى هذا هي إلى الآن |
---|---|
وقِيلَ أيضًا إنَّ سدنا آدم -عليه السّلام- هو أوّل من قام ببناء الكعبة الشريفة، والدليل على هذا القول ههو ما رواه البيهقي عن -رضي الله عنه- مرفوعًا، وهو قول فيه من الضعف ما فيه، وهو من الأقوال التي لا يُحكم بها لضعفها والله أعلم | آخر بناء للكعبة قد كان آخر بناء للكعبة في عهد في سنة 1039 للهجرة، حيث اجتاح مكة سيل عارم أثَّر على جدران الكعبة، فأعاد السلطان العثماني بناءها بالاستعانة بمهندسيين مصريين واستمرت عملية البناء ستة أشهر |
وفي العهد السعودي، أمر الملك في سنة بإنشاء دار خاصة لعمل كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.
29ولقد ذَكَرَ لنا من رأى أثر عقبه وأصابعه فيه فما زالت هذه الأمة يمسحونه حتى انمحى " | ثم تلى ذلك مرحلة البناء ، فتم تقسيم العمل بين القبائل ، وتولت كل واحدة منها ناحية من نواحي الكعبة ، فجعلوا يبنونها بحجارة الوادي، ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود دبَ الشقاق بين قبائل قريش ، فكل يريد أن ينال شرف رفع الحجر إلى موضعه ، وكادوا أن يقتتلوا فيما بينهم ، حتى جاء أبو أمية بن المغيرة المخزومي فاقترح عليهم أن يحكّموا فيما اختلفوا فيه أول من يدخل عليهم من باب المسجد الحرام ، فوافقوا على اقتراحه وانتظروا أول قادم ، فإذا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما إن رأوه حتى هتفوا : هذا الأمين ، رضينا ، هذا محمد ، وما إن انتهى إليهم حتى أخبروه الخبر فقال : هلمّ إلي ثوبا فأتوه به فوضع الحجر في وسطه ثم قال : لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا ففعلوا ، فلما بلغوا به موضعه ، أخذه بيده الشريفة ووضعه في مكانه |
---|---|
تقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريباً على شكل حجرة كبيرة مرتفعة البناء مربعة الشكل، ويبلغ ارتفاعها خمسة عشر متراً، ويبلغ طول ضلعها الذي به بابها اثنا عشر متراً، وكذلك يكون الذي يقابله، وأما الضلع الذي به والذي يقابله، فطولهما عشرة أمتار، ولم تكن كذلك في عهد بل كان ارتفاعها تسعة أذرع، وكانت من غير سقف، ولها باب ملتصق بالأرض، حتى جاء فصنع لها سقفاً، ثم جاء من بعده وصنع لها باباً من وحلاّه ، وقد كان بذلك أول من حلىّ الكعبة | يقع المشرفة في الجهة الشرقية منها، ويرتفع عن الأرض من 222سم ، وطول الباب نفسه 318سم ، وعرضه 171سم ، وبعمق ما يقارب نصف متر |
أحمد بن عبد الرزاق الكبيسي، دار الوفاء - جدة، الطبعة الأولى، 1406، ص: 127.
7والظاهرُ أن الكعبة بُنيت قبل إبراهيم عليه السلام، وأن إبراهيم عليه السلام إنما جدد بناءها ورفعَ قواعدها ، يدلُ لذلك قوله تعالى : إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ {آل عمران: 96} , ويدلُ لذلك أن إبراهيمَ عليه السلام حين ترك هاجر وإسماعيل في مكةَ بأمر الله قال ضمن دعاءٍ دعاه: رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ{إبراهيم:37}، وإن القطع بأول من بناها يحتاجُ إلى نص، فالتوقفُ عن الخوض في تعيينه أولى | فلما دعاني بعد أخذه المفتاح ذكرت قولة ما كان قال |
---|---|
مؤرشف من في 08 مايو 2020 | وهكذا يا أحبتي صارت الكعبة علَمًا يعرفه جميع الناس، ويقصدون إليها، ويطوفون بها، ويسعَون بين الصفا والمروة إلى جوارها، ويقفون بعرفة، وكلُّ الناس تشتاق الحج، وتحبُّه، وتتمنَّاه |
فيديو عن قصة بناء الكعبة في هذا الفيديو يوضح فضيلة الدكتور عبد الرحمن إبداح قصة بناء الكعبة.