وأفضل وقت لصلاة الضحى هو عندما تكون الشمس في أشد حالاتها | قال الشيخ ابن باز رحمه الله : وأقلها — أي : الضحى — ركعتان ، وليس فيها حد محدود ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم صلى اثنتين وصلى أربعا وصلاها يوم الفتح ثمان ركعات يوم فتح الله عليه مكة ، فالأمر في هذا واسع ، فمن صلى ثمانيا أو عشرا أو اثنتي عشرة أو أكثر من ذلك أو أقل ، فلا بأس |
---|---|
وهذا مختصرُ لفظِ إحدى روايات مسلم | ويمكن القول بطريقة أخرى أن صلاة الضحى تبدأ من بعد شروق الشمس بربع ساعة وتمتد حتى قبل موعد أذان الظهر بعشر دقائق |
الأَدِلَّةُ مِنَ السُّنَّة: 1- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي الضُّحى أربعًا، ويَزيد ما شاءَ اللهُ رواه مسلم 719.
29فضل يكون عند ارتفاع الشّمس وشدّة حرّها، قَال الطَّحَاوِيُّ: «وَوَقْتُهَا الْمُخْتَارُ إِذَا مَضَى رُبُعُ النَّهَارِ»، ولا خلاف بين الفقهاء في أنّ أفضل أداء إذا عَلَت الشّمس واشتدّ حرّها؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «صلاة الأوّابين حين ترمض الفصال»، ومعناه أن تَحمى الرّمضاء، وهي الرّمل، فتبرك الفِصال من شدّة الحرّ، وجاء في مواهب الجليل نقلًا عن الجزوليّ: «أوّل وقتها ارتفاع الشّمس وبياضها وذهاب الحُمرة، وآخره الزّوال»، وقال الحطّاب نقلًا عن الشّيخ زروق: «وأحسنه إذا كانت الشّمس من المَشرق مثلها من المَغرب وقت العصر»، وقال الماورديّ: «ووقتها المُختار إذا مضى ربع النّهار»، صلاة الضحى لها فضل عظيم ، حيث تعد صدقة عن مفاصل الجسم، والتي تبلغ نحو 360 مفصلًا | علاقة سورة الضحى بسورة الشرح العلاقة بين سورة الضحى وسورة الشرح التي نزلت بعد الضحى، تتمثّل أنّ فيهما ثناءً من الله -جلَّ وعلا- على نبيه -عليه السلام-، ومواساةً له، وتثبيتاً لقلبه، ممّا يدل على صحة الرسالة التي بُعث بها محمدٌ -عليه الصلاة والسلام-، وصدق نبوته، وفي ذلك بيانٌ وتذكيرٌ بعناية الله -تعالى- لرسوله، وأنّه لن يقطع عليه الخير والفضل، بل يمنّ عليه بتيسير الأمور، ورفع الهمّ والحرج عنه |
---|---|
وكان بعض أهل العلم ينصح من يبتلون بالمصائب الكبيرة ، و الابتلاءات التي لا يعرفون لها سبب ، كان ينصحهم بالمداومة على صلاة الضحى ، وترك التفريط بها ، ففيها الفرج إن شاء الله تعالى | ؟ الشيخ: ما يضر من جهة المناديل، ما يضر ما في شيء |
ففي الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم : صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة متفق عليه.
والصواب: إذا كان الأمر كذلك: أن يُصلِّيها مَنْ أراد على ما شاء من العدد | ، وهذا اختيارُ الطِّيبيِّ قال الطيبي: هذه الصلاة تُسمَّى صلاة الإشراق، وهي أوَّل الضحى |
---|---|
الدَّليلُ من السُّنَّة: عن عَمرِو بنِ عَبسةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قدِم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فقدِمْتُ المدينةَ، فدخلتُ عليه، فقلتُ: أخبِرْني عن الصلاةِ، فقال: صلِّ صلاةَ الصُّبحِ، ثم أَقصِرْ عن الصَّلاةِ حين تطلُعُ الشمسُ حتى ترتفعَ؛ فإنَّها تطلُع حين تطلُع بين قرنَي شيطانٍ، وحينئذٍ يَسجُد لها الكفَّارُ، ثم صلِّ؛ فإنَّ الصلاةَ مشهودةٌ محضورةٌ، حتى يستقلَّ الظلُّ بالرُّمح رواه مسلم 832 | وقت صلاة الضحى — صلاة الضحى معروفة باسم صلاة الأوابين من العبادات المستحبة لله تعالى ويبدأ وقت صلاتها عند ارتفاع الشمس في السماء بمقدار رمح ويمتد إلى قبل زوال الشمس بقليل، ويقال أفضل وأحب الأوقات لأدائها، حين ترتفع ويشتد حرها — فعن ابن عباس عن عبد الله بن الحارث بن نوفل : أن ابن عباس كان لا يصلي الضحى، قال: فأدخلته على أم هانئ فقلت: أخبري هذا بما أخبرتني به |
وقد روي هذا عن قوم من السَّلف؛ حدَّثَنا ابن حميد، حدَّثَنا جرير، عن إبراهيم، سأل رجلٌ الأسودَ: كم أُصلِّي الضحى؟ قال: كما شئت.