عقب وفاة الملك فهد، وعند تولي الحكم، في ، احتفظ باللقب، وبعد وفاته ومبايعة ولي عهده ملكاً على البلاد في ، تمسك الملك سلمان بلقب "خادم الحرمين الشريفين" | فأرسل أخاه، ، إلى بغداد، يطلب التفاوض مع واليها، مدحت باشا |
---|---|
اتصف الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالتدين، والاعتدال، والعدل والشجاعة في القتال، وقد عايش المشهد الأخير من مأساة سقوط الدولة السعودية الثانية إبان الفتنة بين أخويه عبدالله وسعود، وما نجم عنها من ضياع الدولة السعودية الثانية التي كان الإمام عبدالرحمن آخر أئمتها | وتخلص، في تلك الواقعة، من أبناء أخيه، إلا واحداً، يدعى نايفاً، كان صغيراً |
بعد الاستيلاء علي الرياض أخرج محمد بن الرشيد الإمام عبد الله والإمام عبد الرحمن بن فيصل من السجن، ونقلهما معه الي حائل.
26وجرى الاتفاق على أن يكون عبدالرحمن بن فيصل إماماً على العارض والخرج، وأن يطلق سالم بن سبهان | ولما وصل عبدالرحمن إلى الرياض، كان أخوه، سعود بن فيصل، غازياً |
---|---|
ولي العهد يؤدي صلاة عيد الفطر في جامع الإمام تركي بن عبدالله | والدة الأمير محمد، الأميرة حصة، الأميرة الجوهرة، الأميرة موضي، والأمير عبد المحسن |
وكان قبل يوم عيد الأضحى يستعد للنزول لصلاة العيد في مصلاه، ولكن حدث في صباح العاشر من ذي الحجة يوم العيد أن أصابه مثل الصفراء فأقام ثلاثة أيام على هذا، وفي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة المصادف يوم الجمعة الساعة الثامنة قدم الإمام إلى رحمة الله.
وقد أثر الخلاف بين عبدالله وأخيه سعود في وضع الدولة السعودية الثانية؛ إذ بدأت الدولة في التمزق والانحلال، فطمع فيها العثمانيون، فسلخوا المنطقة الشرقية عن جسم الدولة، وطمع بها آل الرشيد فسيطروا في نهاية الأمر على البلاد النجدية كلها | استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بمكتبه اليوم, الرئيس |
---|---|
وحفلت حياة الإمام عبدالرحمن الفيصل بالكثير من التحديات، حيث كانت الظروف الداخلية والخارجية في تلك الفترة، مليئة بالأحداث المتسارعة، فبعد وفاة والده الإمام فيصل بن تركي عام 1865، وتولي أبناؤه الحكم، بويع الإمام عبدالرحمن حاكمًا للرياض، خلال فترتين الأولى عام 1291هـ، والثانية من عام 1303هـ، إلى 1309هـ، ليرحل الإمام مع أسرته بعدها إلى البحرين، ثم يستقر في الكويت | الأجرب سيف الإمام تركي ، إغترب 150 عام وعاد إلى الحصن السعودي |
وجدير بالذكر هنا أن عبدالله وسعودًا كانا متنافسين من أيام أبيهما.
30