يؤمن كل المسلمين بأنّ الملائكة إنّما هم عباد الله المكرمون، وهم الرسل بين الله وبين رسله وأنبيائه، وأنها مخلوقات قائمة بنفسها، ويؤمنون بأن الإيمان إيماناً جازماً بلا شك ولا ريب بهم واجب، لما ورد عن ابن عمر عن النبي حينما سئل عن الإيمان: « أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله»، فمن لم يؤمن بوجودهم فقد أسقط ركناً من أركان الإيمان الستة وكفر لقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا | ومن مهامهم حمايتهم للرسول محمد، ونصرتهم لصالحي العباد وتفريج كربهم |
---|---|
قال ابن عباس: ذو مرة أي ذو منظر حسن، وقال قتاده: ذو خلق طويل حسن | قال: « إني لأسمع أطيط السماء وما تلام أن تئط، مافيها موضع شبر إلا عليه ملك ساجد أو قائم» |
ويفخرون بكثرة تسبيحهم حيث قال الله على لسانهم: وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ.
فيمكنك تطبيق هذه الإقتراحات - إذا أردت - والخروج من حالة الإحباط التى تعانيها، أو يمكنك التظاهر بأنك لم تقرأ شئ والمضى فى حياتك كما تفعل الآن | قال الفخر الرازي: «العلماء اتفقوا على أن الملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناكحون» |
---|---|
صبرٌ على الابتلاءات أن يمنع الإنسان نفسه من الجزع عند وقوع المقدور؛ إذ قد يبتلي الله الإنسان بالمرض، أو الفقر، أو غيرها من الابتلاءات التي قد يعجز عن دفَعها عن نفسه، فعلى العبد حينها أن يُعوّد نفسه على الصبر والرضا، وأن يبتعد عن مظاهر السخط، كاللطم، والصراخ، وشَقّ الجيوب، وغيرها، إذ إنّ الصبر من الأمور الواجب على المسلم التمسُّك بها، وفي مرتبةٍ أعلى من الصبر يقع بما قسمه الله، والفرق بينهما أنّ مَن يرضى بالقضاء لا يجد في نفسه ألماً أو ضيقاً ممّا حصل له، ويحتلّ الشكر درجة أعلى منهما؛ وذلك بأن يشكر المؤمن ربّه على البلاء الذي أصابه؛ باعتبار أنّ فيه نعمةٌ، حتى وإن خفيت عليه، ومن أنواع هذه الابتلاءات: الصبر على الظلم أمر الله عباده بالاستعانة بالصبر، وجعله سبباً للعون والنصر، وقد نصر الله على فرعون؛ بسبب صبرهم على مُصابهم، يقول -تعالى- وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ، كما بعث الملائكةَ مع المسلمين تساندهم في القتال؛ لصبرهم، يقول -تعالى-: بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ، بالإضافة إلى أنّ الله رتّب للصابرين الأجر منه، إلى جانب نَيل الرحمة، والهداية | والرأي الآخر هو الأرجح لما ذُكر أن جبريل كان يتمثل في هيئة دحية كثيراً |
لديك دائماً خياران لتعيش الحياة وفقهما.
11وهما: خيار العيش فى تعاسة وضنك ومرض وحرمان أو خيار العيش في سعادة وصحة وسلام ورخاء | ومن سننه أيضاً: سنّة التغيير، التي قال فيها: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ، وتفيد سنّة التغيير أنّ الله -تعالى- لا يغيّر حال قومٍ من الراحة والرضا، إلى حال المشقّة والضنك أو العكس، إلّا بتغيير القوم لِما في قلوبهم، فإذا غيّروا ما في قلوبهم نحو تعالى، وامتثال أوامره، والعمل بما أراد، غيّر الله -عزّ وجلّ- حالهم إلى أفضل حالٍ ممكن، وأمّا إذا فعلوا عكس ذلك فعصوا الله -سبحانه- ولم يلتزموا أوامره فإنّه يغيّر حالهم إلى أسوء حال |
---|---|
والملائكة تهتم بالعلم وتتحاور وتتناقش فيما بينها، عن بعض الأشياء، قال الرسول محمد: « أتَاني الليلةَ ربِّي في أحسنِ صورةٍ فَقَالَ يا مُحمَّدُ هل تدري فيمَ يختصمُ الملأ الأعْلَى؟ قَالَ: قُلْتُ: لا، قَالَ فوضَعَ يدَهُ بيَن كَتِفَيَّ حتَّى وجدْتُ بَردَهَا بيَن ثديَيَّ أَوْ قَالَ في نَحْري فعلمتُ ما في السَّمَاوات وما في الأَرْضِ | وقد رأت عائشة النبي وهو واضع يده على معرفة فرس دحية بن خليفة ويكلمه، فلما سألته عن ذلك قال: « ذلك جبريل، وهو يقرئك السلام» |
هذه إقتراحاتي لك للخروج من حالة الإحباط؛ والفوز بحياة ترغبها وتستحقها.