من السنه القاء السلام عند القيام من المجلس. صفة السلام على الجماعة

قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأذَى، وَرَدُّ السَّلامِ، وَالأمْرُ بِالمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ» الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه
س: ما السبب أنَّ أكثر الطلاب في الجامعات تقريبًا كلهم نسوا هذا الفعل، يمرُّ بعضُهم على بعضٍ ولكن ما يُسلِّمون؟ ج: الله يهدي الجميع

س: سُئلتم عام 1415 عن هذا، قلت: حكم السلام القول بالوجوب قول قوي، وهو يرى ذلك سماحتكم مُستدلًّا بهذا الحديث، متجه الكلام هذا؟ ج: نعم.

من آداب المجالس: السلام عند دخول المجلس وعند الخروج منه
س: إذا دخل الإنسانُ على مجلسٍ، هل السنة أن يجلس حيث ينتهي به المجلس؟ ج: هذا السنة؛ حيث ينتهي المجلس، إلا إذا آثره أحد، يُسلِّم ويجلس حيث ينتهي المجلس
من السنه القاء السلام عند القيام من المجلس
فردَّ عليه، ثم جلس فقال النبي — صلى الله عليه وسلم — " عشر " ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله
(270) سُنَّة السلام في نهاية المجلس
من السنه القاء السلام عند القيام من المجلس هل حقاً تريد الجواب اطرح اجابتك في تعليق لأستفادة زملائك انظر المربع لأسفل و الإجابة هي كالتالي : صواب وقال النووي رحمه الله : "ظاهر هذا الحديث أنه يجب على الجماعة رد السلام على هذا الذي سلم عليهم وفارقهم ، وقد قال الإمامان القاضي حسين وصاحبه أبو سعد المتولي : جرت عادة بعض الناس بالسلام عند مفارقة القوم ، وذلك دعاء يستحب جوابه ولا يجب ، لأن التحية إنما تكون عند اللقاء لا عند الانصراف ، وهذا كلامهما ، وقد أنكره الإمام أبو بكر الشاشي الأخير من أصحابنا وقال : هذا فاسد ، لأن السلام سنة عند الانصراف كما هو سنة عند الجلوس ، وفيه هذا الحديث ، وهذا الذي قاله الشاشي هو الصواب" انتهى
عدم اتخاذ ظهور الدواب منابر:عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِيَّاكُمْ أَنْ تَتَّخِذوا ظُهُورَ دَوَابكُمْ مَنَابرَ فَإِنَّ اللهَ إِنَّمَا سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُبَلِّغَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلاَّ بشِقِّ الأَنْفُسِ وَجَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فَعَلَيْهَا فَاقْضُوا حَاجَتَكُمْ» فضل قول سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك عند القيام من المجلس؟ العديد من الاسئلة تحتاج الي إجابة نموذجية، فكما نقدم لكم سؤال من الأسئلة المهمة التي يبحث عنها الكثيرين من الطلبة ومن أجل معرفة ما يخصه من واجبات يومية ليكتمل بادئها يوميا، وسوف نوفر لكم في هذه المقالة الإجابة الصحيحة على السؤال المذكور أعلاه والذي يقول : فضل قول سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك عند القيام من المجلس؟ فضل قول سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك عند القيام من المجلس

فَلَمَّا سَلَّمَ الْإِمَامُ قُمْتُ فِي مَقَامِي.

18
من آداب المجالس: السلام عند دخول المجلس وعند الخروج منه
ولذلك كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام على المسلمين في كل مناسبة ممكنة، ومن ذلك أنه لم يكن يكتفِ بإلقاء السلام عند اللقاء مع المسلمين إنما كان يفعل ذلك -أيضًا- عند توديعهم؛ فقد روى الترمذي -وقال : حسن صحيح- عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى مَجْلِسٍ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِسْ، ثُمَّ إِذَا قَامَ فَلْيُسَلِّمْ فَلَيْسَتِ الأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الآخِرَةِ»
فضل قول سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك عند القيام من المجلس
رواه الطبراني في الأوسط من حديث أنس بن مالك، وحسنه المناوي وصححه الألباني
فضل قول سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك عند القيام من المجلس
، فالمعنى: بركة السلامة وعافيته عليكم
إلا غُفر له ما كان في مجلسه ذلك
لا بأس أن يقول: وعليكم السلام، وعليكم سلام الله ستّ خصالٍ ينبغي للمؤمن أن يُلاحظها ويعتني بها مع أخيه: إذا لقيه فليُسلم عليه، يبدأه بالسلام، وعلى الأخ أن يرد السلام، من حقِّه عليه أن يرد السلام أيضًا، كما في اللفظ الآخر: حق المسلم على المسلم، ذكر خمس خصالٍ منها: ردّ السلام، وإذا دعاه إلى وليمة عرسٍ أو غيرها فليُجبه إذا لم يكن هناك منكرٌ يمنع، أو عذرٌ شرعي، وإذا استنصحك قال: ما تقول في هذا؟ أريد الزواج من فلانة، أو أريد أن أشتري الحاجة الفلانية، ما رأيك؟ ينصحه، لا يغشّ في الشراء، أو في الزواج، أو غير ذلك

والخوض في الكلام في المجالس ثمّ ذِكر الدعاء لا يغفر للمُتكلِّم كلّ ما كان في مجلسه؛ لأنّ بعض الذنوب، كالغيبة، ، وقول السوء، لا يكفي لها مُجرَّد النطق بهذا الذِّكر، بل يجب الاستسماح من أصحابها، وقد روى جماعة من -رضوان الله عليهم- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يختم مجالسه بدعاء كفّارة المجلس، وأمر أن تُختَم المجالس به، حتى لو كان ذلك المجلس مجلس ذِكر، أو قرآن، أو بعد الصلاة، أو مجلس مع الأهل، أو مجلس صُلح؛ لحديث عائشة -رضي الله عنها- إذ قالت: ما جلَس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم مجلِسًا، ولا تلا قُرْآنًا، ولا صلَّى صلاةً، إلَّا ختَم ذلكَ بكلِماتٍ، قالَتْ: فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أراك ما تجلِسُ مجلِسًا ولا تتلو قُرْآنًا، ولا تُصلِّي صلاةً، إلَّا ختَمْتَ بهؤلاءِ الكلِماتِ، قال: نَعم، مَن قال خيرًا خُتِمَ له طابَعٌ على ذلكَ الخيرِ، ومَن قال شرًّا، كُنَّ له كفَّارةً: سُبحانَكَ وبحمدِكَ، لا إلهَ إلَّا أنتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ.

6
صفة السلام على الجماعة
إماطة الأذى عن الطريق:عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ قَالَ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ، وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَّرَهُ فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ»
سنة مهجورة
فصل: الاستئذان عند الانصراف من المجلس الجامع: