سعد ابن معاذ. صفات سعد بن معاذ والسيرة الذاتية الكاملة له

ولقد أسلم سعد بن معاذ t في المدينة على يد سفير الإسلام مصعب بن عمير t، ولما أسلم سعد t قال لبني عبد الأشهل: كلام رجالكم ونسائكم عليَّ حرام حتى تسلموا حكم سعد بن معاذ في بني قريظة لما طال الحصار ببني قريظة ، و فشلت كل المحاولات بشأن انقاذ نفوسهم من الموت ، ورفض رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ما عرضته بنو قريظة من عروض ، هدد المسلمون باقتحام حصون بني قريظة وقتالهم وقتلهم إن لم يستسلموا سمع يهود بني قريظة القرار العسكري ، فسارعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلنوا أنهم ينزلون على حكم سعد بن معاذ، زعيم الأس و حليفهم في الجاهلية وحاول الأوس أن يشفعوا ليهود بني قريظة ، فقد جاء نفر من الأوس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجون رسول الله صلى الله عليه وسلم و يلحون عليه في الرجاء في أن يعفو عنهم و أن يجليهم عن المدينة كما أجلى يهود بني النضير ، حلفاء الخزرج ، فقالوا : يا رسول الله ، احسن في موالينا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا ترضون يا معشر الأوس أن يحكم فيكم رجل منكم ؟ قالوا : بلى فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ ليحكم في قريظة ، وكان في خيمة رفيدة الأسلمية بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فلما وصل راكباً على حماره إلى مقر قيادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله : قوموا إلى سيدكم ، فقاموا فأنزلوه عن حماره لقد قام هؤلاء الذين رجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعفو عن بني قريظة إلى سعد بن معاذ يرجونه أن يحسن إلى بني قريظة ، و أن يخفف في حكمه عليهم ، فقالوا : يا سعدإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حكمك بني قريظةلتحسن في موالينا ، و كرروا هذا الكلام مرات على مسمعه و هو ساكت لا يتكلم وبعد ان استمع سعد بن معاذ إلى رجاء هؤلاء النفر من الأوس وقف يقول : أيرضي بحكمي هؤلاء-مشيراً إلى المسلمين-و في مقدمتهم قومه الأوس ، فقالوا : نعم يا سعد، فقال سعد و قد غض بصره عن الجهة التي يجلس فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم تأدباً في الحديث معه ومخاطبته: أيرضى بحكمي هؤلاء؟قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نعم يا سعد ، فيهود بني قريظةهم الذين اختاروه ولم يختاروا غيره طمعاً في محاباتهم لأنهم حلفاؤه في الجاهلية ، والمسلمون قبلوا بحكمه ، فجميع الأطراف قد اختارت سعداً ليكون حكماً بينها لقد أنصت الجميع ليسمعوا حكم سعد ، فقال سعد : آن لسعد ان لا تأخذه في الله لومة لائم ، ثم قال : احكم بقتل الرجال وسبي النساء والذرية وروى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه بإسناده إلى أبي سعد الخدري رضي الله عنه قال : نزل أهل قريظة على حكم سعد بن معاذ ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سعد فأتى على حماره ، فلما دنا من المسجد قال الأنصار: قوموا إلى خيركم ، فقال : هؤلاء نزلوا على حكمك، فقال : تقتل مقاتلهم وتسبي ذرياتهم ، قال : قضيت بحكم الله المراجع د
كما يعرض معلومات وأخبارًا وصورًا عن دول العالم الإسلامي المعاصرة، وتراجم للشخصيات التاريخية قديمًا وحديثًا قالت عائشة في الحزن الذي عّم بوفاة سعد : فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر وإني لفي حجرتي

٥- نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد بن معاذ ما وطئوا الأرض قبل يومئذ.

حكم سعد بن معاذ في بني قريظة
فأسلموا، فكان من أعظم الناس بركةً في الإسلام، وشهد بدرًا وأُحدًا والخندق
لماذا اهتز عرش الرحمن لسعد بن معاذ
وقد ذكر الإمام النووي بأن العلما قد أختلف في تأويل هذا الحديث ، فهناك طائفة منهم قد أخذت الحديث على الظاهر منه فقالت اهتزاز العرش هو تحركه بقدوم روح سعد ، وقد أذن له الرحمن للعرش بذلك تميزا لحصول ذلك
تأملات في سيرة الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه .
بعض مواقف سعد بن معاذ مع الرسول r : يعوده r : عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله ضرب على سعد بن معاذ t خيمة في المسجد ليعوده من قريب
وقبلها كان قد قال أسيد بن حضير -وهو سيد في قومه- لمصعب بن عمير وأسعد بن زرارة حين أعلن إسلامه: "إن ورائي رجلاً، إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه" ٤- البراءة من أعداء الله
وهذا يدعونا لإعادة تأمل ودراسة سيرته عسى أن نقف على بعض المعاني التي جعلته رضي الله عنه بعد فضل الله يحوز كل هذه الفضائل ونهوا عنها؛ لئلاَّ تقتدي بها اليهود في اللفظ وتقصد المعنى الفاسد فيه

وإن المتأمل لهذه المواقف يرى فيها قواسم مشتركة واضحة جلية وهي : ١- تقديم محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم على كل محبة.

18
قصة سعد بن معاذ
وقتى كار دفن به پايان رسيد مادر سعد كنار قبر آمد و گفت: هنيئا لك الجنه يا سعد: اى سعد! ٢- لمناديل سعد في الجنة أفضل أو خير منها
سعد بن معاذ
وقد وقف أربعة مواقف لا يقفها إلا سعد رضي الله عن سعد وهذه المواقف : ١- موقفه في الدعوة إلى الله
سعد بن معاذ
هذه ومضات يسيرة من سيرة الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه على ضعف مني وقلة زاد والله المستعان
٢- لمناديل سعد في الجنة أفضل أو خير منها كما يهتم بالشباب من خلال موقع قصة الإسلام لايت
وفي العام القادم أقبل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اثنا عشر رجلاً من الأنصار، فبايعوه في العقبة، فكانت ، ولمَّا انصرفوا أرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معهم مصعب بن عمير -رضي الله عنه- ليعلِّمهم القرآن والإسلام، وأقام في المدينة عند أسعد بن زرارة، فسمع بأمره سعد بن معاذ وأسيد بن حضير -رضوان الله عليهم أجمعين-، فتوجه إليه أسيد لكي ينهاه عن دعوة النَّاس، لكنَّه لمَّا سمع منه استجاب وآمن، ثمَّ ذهب سعد بن معاذ -رضي الله عنه- فسمع من مصعب -رضي الله عنه- وآمن أيضاً والله لأضربنه بالسيف غير مُصْفِحٍ عنه

فأثنى عليه رسول الله خيرًا، ودعا له.

14
(9) سعد بن معاذ رضي الله عنه
وأما موقفه في البراءة من الموالي والأولياء من دون الله : فإن بني فريضة كانوا حلفاء للأوس قبل الإسلام فجعل رسول الله الحكم فيهم لسعد ؛ فحكم فيهم بقتل الرجال وسبي النساء والذرية وقسمت أموالهم ؛ فقال رسول الله لقد حكمت بحكم الله
حكم سعد بن معاذ في بني قريظة
فقال رسول الله r: "لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا سعد بن معاذ، ما وطئوا الأرض قبل ذلك اليوم"
سعد بن معاذ
نبذة عن سيرة سعد بن معاذ سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس الأوسي الأنصاري الأشهلي أمه كبشة بنت رافع، وهو صحابي من أهل المدينة كما أنه سيد من سادات الأوس، ويكنى أبا عمر، وأسلم على يد مصعب بن عمير الذي أوفده الرسول صلى الله عليه وسلم للدعوة في المدينة قبل الهجرة، وقد آخى النبي بينه وبين أبي عبيدة عامر بن الجراح يوم الهجرة، وقد شهد سعد مع النبي عليه الصلاة والسلام بدر وأحد والخندق، وقد شهد النبي له بالمنزلة الرفيعة في الجنة، ففي الحديث: أُهْدِيَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جُبَّةُ سندسٍ، وكان يَنهى عن الحريرِ، فعجبَ الناسُ منها، فقال: والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ، لمناديلُ سعدِ بنِ معاذٍ في الجنةِ أحسنُ من هذا