فإن أحب من له تهجد متابعة الإمام في وتره، قام إذا سلم الإمام، فشفعها أي ركعة الوتر بأخرى، ثم إذا تهجد أوتر، فينال فضيلة متابعة الإمام حتى ينصرف، وفضيلة جعل وتره آخر صلاته | وفي الظهر أربع ركعات قبلها بتسليمتين، وبعدها ركعتين ، وأما العصر فلا راتبة لها لا قبلها ولا بعدها، وفي المغرب يصلي ركعتين بعدها ، وفي العشاء يصلي ركعتين بعدها ، فهذا "اثنتا عشرة ركعة" |
---|---|
والمندوب: هو السنة غير المؤكدة التي فعلها الرسول صلّى الله عليه وسلم أحياناً وتركها أحياناً |
وإذا نوى عدداً، فله أن يزيد وينقص بشرط تغيير النية قبلهما، وإلا فتبطل، فلو نوى ركعتين، ثم قام إلى ثالثة سهواً، فالأصح أنه يقعد، ثم يقوم للزيادة إن شاء الزيادة، ثم يسجد للسهو في آخر صلاته لزيادة القيام.
20رواه مسلم 730 ، ونحوه من حديث ابن عمر في الصحيحين | وأما السنن الراتبة مع الفرائض : فيسر بها كلها باتفاق أصحابنا |
---|---|
وبناء عليه: من دخل في صلاة النفل، ثم أفسدها، قضاها | فَقَالَ صلى الله عليه وسلم : «بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ» متفق عليه |
الدعاء عند اليقظة من النوم: يستحب أن يقول الشخص عند انتباهه: «ما رواه عبادة عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه قال: من تعارَّ 2 من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، استجيب له، فإن توضأ وصلى، قبلت صلاته» 3.
18