فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله "فتاوى العقيدة" صـ 37 | من خلال التالي سوف نيبكم على سؤال هل التسمي بأسماء الله المختصه به مثل الرحمن ، وما هو الحكم حكمه، هل التسمي بأسماء الله المختصه به مثل الرحمن ، وما هو الحكم حكمه |
---|---|
الميل با أسماء الله عما تدل عليه من المعاني الحقيقية العظيمة الى معان باطلة هو تعريف الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقية العظيمة إلى معان باطلة هو لا يجوز لأي مسلم أن يميل بأسماء الله عما تدل عليه، بل أن عليه أن يؤمن بها إيمانا كاملا ويقينا، وأن يتمعن في كل اسم أو صفة من أسماء الله وصفاته، وورد لله تسع وتعون اسما، إذ من الواجب على المسلمين التدبر بها، وتعبر أسماء الله عن مقدرة الله، فلكل اسم معناه ودلالته الخاصة به، وتشير الجملة الميل با أسماء الله عما تدل عليه من المعاني الحقيقية العظيمة الى معان باطلة هو إلى مصطلح الالحاد بأسماء الله، والذي يعتبر كفرا، والله تعالى أعلى أعلم |
فما لك من الولد؟ قلت: شريح ومسلم وعبد الله، قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح، قال: فأنت أبو شريح.
25الوجه الثاني : أن يتسمى بالاسم غير محلى بـ "ال" وليس المقصود معنى الصفة ، فهذا لا بأس به مثل : "حكيم" ، ومن أسماء بعض الصحابة : "حَكِيم بن حِزَام" الذي قال له النبي عليه الصلاة والسلام : لا تَبعْ ما لَيْسَ عِنْدَكَ وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به | هل التسمي بأسماء الله المختصه به مثل الرحمن ، وما هو الحكم حكمه،لقد ميز الله تعالى نفسه بالاسماء الحسنى وهي التي يتصف بها الله تعالى، وهي تعبر عن صفات الكمال، حيث ان هذه الاسماء لا يدعى بها سوى الله تعالى |
---|---|
قرأ عبد الرحمن قصتين في ثلاث ساعات | ومن معناه، وهناك ميل وانحراف عن الاصطفاف، فإن أسماء الله تعالى يجب أن تكون مشتقة من الأصنام كما فعل المشركون باشتقاق اللاتات من الله، واستخراج سلسلة الإرسال من العزيز |
وقال المعلمين في الإرشاد: الواجب احترام أسمائه من أن يسمى بها غيره وذلك من تحقيق التوحيد، فعن أبي شريح أنه كان يكنى أبا الحكم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله هو الحكم وإليه الحكم، فقال: إن قومي كانوا إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين، فقال: ما أحسن هذا! التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن ، الحكم حكمه، تعتبر أسماء الله الحسنى من أسماء المدح لله عز وجل وهي تعظيم للخالق وهي الحاملة لصفاته الكاملة التي تتنزه من كل نقص كما أنها من الأسماء التي يلجأ المسلم بها ليدعو الله عز وجل تقرباً إليه كما أن هناك العديد من الأسماء الحُسنى التي لا يتشابه بها أحد والتي تعتبر أصل التوحيد لله عز وجل، وتعتبر العقيدة من أهم الأمور التي يُقام عليها الايمان بالله تعالى، كما أن على المسلم التعرف على أسماء الله وصفاته والعمل على زيادة ايمانه بمعرفه الله عز وجل وقال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ ، وتم طرح سؤال، التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن ، الحكم حكمه.
19