وطالب المغردون على هاشتاق فيديو جريمة الزرقاء التي استهدفت الطفل، السلطات الأمنية بالإسراع في إلقاء القبض على الخاطفين وتقديمهم إلى المحاكمة وتوقيع أشد العقوبات عليهم | ماذا قال فتى الزرقاء عن الحادث؟ «الله أعطاني القوة» كلمات وصف بها فتى الزرقاء شعوره، أثناء وقوع الاعتداء عليه، وأشار إلى أنه لم يشعر بالألم سواء في كفيه أو في عينية «والله والله والله ما حسيت» |
---|---|
وعن تفاصيل الواقعة، أضاف: «أعرف سبب تضامن الشعب الأردني مع قصتي، فقد قضيت ليلة الحادث أصلِ قضاء الليل كما صليت ركعتين لقضاء الحاجة ثم صليت صلاة اسختارة، بعد ذلك نمت ثم استيقظت وقت صلاة الفجر وذهبت للصلاة بالمسجد وعدت بعد انتهاء الصلاة»، حسبْ تسجيل صوتي نشرته صحيفة «التاج» الأردنية | ان الاوان ان يكون المواطن صادق مع نفسه وان لا ينظر الا انه الوحيد عايش على الارض بسبب مصالح مؤقته لو يتم تسجيل غرامات مالية مع المظاعفة على كل قيد جرمي يتكرر فحينها سيحسب لها ألف حساب بدل التفاخر بها حيث كبطل قومي حيث نقطة ظعف المواطن دفع الغرامات المالية التي بالنسبه له اصعب من السجن |
ماافهمتاش وقتها مع مستوى هيك احداث…اتذكرت مقولة الوزير سؤال برئ: ليش الحركة ابتصرش غير بعد ماتقع الفاس بالراس ويدخل الملك او الملكة؟!!! دون الإسهاب في الحديث عن الأركان والعناصرالواجب توافرها لقيام جناية الشروع التام في القتل العمد- إن المطلوب من النيابة العامة هو إثبات جناية الشروع التام في القتل العمد ، وذلك بإثبات استعمال الجناة لأدوات حادة أدت إلى إصابة الفتى المجنى عليه بإصابات خطيرة تمثلت بقطع يديه وفقء عينيه، ولولا اسعافه إلى المستشفى لأدت هذه الإصابات إلى وفاته،وهنا يجب الاستعانة بتقارير وأقوال الخبرة الطبية التي تفيد بهذه النتيجة المتوقعة وهي الوفاة ، وذلك حين مناقشة الخبير من قبل النيابة العامة أمام المحكمة، كما ويجب على النيابة العامة إثبات القصد الجنائي لقتل الفتى مع ظرف سبق الإصرار،وإذا عجزت النيابة العامة عن إثبات القصد المباشر، فلها أن تثبت القصد غير المباشر القصد الاحتمالي ، وهذا القصد يمكن إثباته بمجرد إثبات توقع الجناة لنتيجة القتل والقبول بها،وتستدل المحكمة على هذا القصد من الأدوات القاتلة التي أُستعملت في الجريمة ومكان إصابات المجنى عليه،ونعتقد بأن هذا الأمر من السهل إثباته، فمن الثابت استعمال أدوات حادة وقاتلة بطبيعتها أدت إلى تقطيع يدي المجني عليه وفقء عينيه، وأخيراً يتعيّن على النيابة العامة إثبات سبق الإصرار كظرف مشدد يُغلظ عقوبة هذه الجريمة لتصبح الإعدام،وبتقديرنا إن إثبات هذا الظرف هو أيضاً ليس بالأمر الصعب، سيما أن تفاصيل القضية تنبئ عن وجود تخطيط مسبق لهذه الجريمة، وهذا التخطيط امتد لفترة زمنية تكفي للقول باستقرار الجريمة في أذهان الجناة وتصميمهم عليها، فهؤلاء الجناة كما يتضح من وقائع الجريمة اقتادوا المجنى عليه لمكانٍ بعيد، بعد أن جهزوا الأدوات الحادة واستجمعوا انفسهم للاعتداء عليه،كما أن الاعتداء وقع عليه بسبب جريمة قتل سابقة ارتكبها والده أي والد الفتى.
وتفاعل الناشطون على وسائل التواصل مع جريمة الزرقاء، إذ قال أحدهم : "أنا لا أعرف هؤلاء الذين اختطفوا الطفل، من أي نوع قلوبهم | وقال الفتى إن الله أعطاه قوة لتحمل ما حصل له، مشيرا إلى أنه تم خطفه عندما كان في المخبز وعندما رأى الخاطفين حاول الهرب إلا أنهم استطاعوا الإمساك به وأخذه إلى أحد المنازل في مدينة الشرق حيث نفذوا جريمتهم |
---|---|
أنا خايف يطلع الحكم عدم مسؤولية!!!!!! والمجرم معترف، وارسل اوصال بشرية مبتورة بكل عنجهية ووحشية لذوي الضحية، ولا بد ان يستل القضاء سيف العدالة من غمده | اول جهاز امني وعسكري انشيء في الامارة كان يشمل جهاز الامن العام وقوة الفرسان وشرطة البادية، يعني الخبرة الشرطية والامنية موجودة وبكفاءة عالية وهي مسنودة من الجيش العربي،اليس كذلك؟ اخشى ان يكون هناك حلقات مفقودة في الكيانات الامنية وطرق فرض القانون في كل زاوية |
ويوءسفني جدا تناقل الاعلام العالمي لهكذا جرائم معيبة بحق الوطن والدين والدولة! إذا كانت الدولة جادة في حل المشكلة من جذورها عليها أن تبدا من الفقاسة الحقيقية لهؤلاء المجرمين،،، الأعمال المرتبطة بأمانة عمان وبلديات المحافظات،،،،، كيف؟؟…… إذا تتبعنا تاريخ هذه الظاهرة وتطورها سنجد أن أسماء هؤلاء المجرمين ومراكز القوى متغيرة لصالح تزاوج فاسد بينهم وبين داعمين ومتنفعين لهم علاقة بالبلديات حتى أنك لن تجد صعوبة في ملاحظة أن بعض ألاسماء مرتبطة عائليا ببعضها البعض وحتى على أساس مناطقي،!! حل المشكلة بوضع حد لتدخلات النواب بسبب الظغط على المجني عليه ليتنازل عن المجرمين واخراجهم وذلك لتحسب لهم نقطة يحتاجونها عند التصويت.
وقد أثارت هذه القضية الرأي العام الأردني والعربي، فالشعب الأردني غضب من هذه الجريمة البشعة فور انتشار انبائها وطالب كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي بمعاقبة الجناة بعقوبة الاعدام، وتابع الملك عبد الله الثاني تفاصيل هذه القضية موجهاً إلى اتخاذ أشد العقوبات بحق الجناة، وتوفير العلاج اللازم والضروري للفتى المجني عليه | فهذا يدل اننا بانتظار المزيد من الجرائم والمزيد من الضحايا بسبب ان المجرم يعلم انه سوف يأتي من يحرض الشارع ويغلق الطرقات ليطالبو بالعفو الشامل من اجل مصالح خاصة |
---|---|
وفي اعتقادي هذه الظاهره وجودها مدروس بعنايه | وأضاف السرطاوي، أنه بالاستماع لأقوال الفتى أفاد بأن "مجموعة من الأشخاص، وعلى إثر جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه، قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان، والاعتداء عليه بالضرب وبالأدوات الحادة" |
وعالم الاجتماع الأردني البارز الدكتور حسين المحادين تحدّث بصراحة عبر فضائية المملكة متّهمًا الجميع بالتواطؤ في مواجهة ظاهرة البلطجية والزعران والمجرمين هؤلاء، الأمر الذي يعكس مزاج حتى النخبة الأردنية المثقّفة بعد جريمة الزرقاء البشعة جدًّا.
20