ودمرت القوات الأمريكية تمثال صدام بعد دخولها حيث شاهدهُ معظم سكان العالم عبر شاشات التلفاز | تهديم القديم وتشيد القصور والقلاع واستحداث المدن وابراز الرموز والشعارات والكتب الجديدة هي أمثلة كثيرة لصور أخرى لقادة بلدان أو حركات فكرية أو سياسية أو دينية، مورست عند استلامها السلطة وتمتعها بالجاه والسطوة والنفوذ |
---|---|
وأسامة: الأسد، وهو مضرب المثل في الشجاعة كما أن النعامة مضربة في الجبن: أي أن الله وحده يعرف لمن هذه الجثة التي كان لها كل هذا الحظ في التكريم: أهي جثة رجل كريم عظيم؟ أم جثة واحد من سواد الناس؟ | لقد قرأت العديد من المقالات التي تخص موضوع إعادة بناء الجندي المجهول القديم، وقد أعدت عدة مرات قراءة تصريحات المهندس المعماري العراقي حميد عبد الذي يقيم في بريطانيا، لـ"نيوزماتيك" والمنشور في العديد من الصحف العراقية والمواقع الصحفية الإلكترونية العراقية والمتضمن إن "رئاسة الوزراء كلفت المهندس المعماري رفعت الجادرجي بإعادة تنفيذ نصب الجندي المجهول القديم، الذي نفذه الفنان الجادرجي عام 1959، وقام النظام السابق بهدمه عام 1981، وبناء نصب آخر بدله في حي التشريع بجانب الكرخ من بغداد" |
وكذلك أكد الأستاذ المهندس نصير الجادرجي في مقابلته مع جريدة "الشرق الأوسط "في عددها 9330الصادر بتاريخ 14 يونيو 2004 أن سنة هدم البناء هي في أواخر عام 1982.
29لو عدنا إلى بداية العداء الذي يكنه صدام حسين للزعيم عبد الكريم قاسم، كان حادث مشاركة صدام حسين في اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم عام 1959 بتوجيه وتخطيط من حزب البعث | أحضر بشكل مستمر أغلب الندوات الثقافية والسياسية التي تقيمها الجمعية الثقافية العراقية في مالمو، لما فيها من فوائد كثيرة ومتعة، ذات مرة كنت ضمن الحضور لندوة ثقافية سياسية، محور الندوة يتحدث عن تاريخ الصحافة العراقية، كانت محاضرة رائعة بغزارة معلوماتها وشيقة بطريقة إلقائها، وقد وصل الحديث عن دور الصحافة في محاربة ومهاجمة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم 1914- ت 1963 خلال فترة حكمه، قصدي وهو على رأس السلطة، وعندما سمح للحضور بالمداخلات والملاحظات،وأثناء محاضرته كانت قد تشكلت في رأسي صورة لكتابين صغيرين في الحجم والقطع، كنت قد قرأتهما في منتصف التسعينات من القرن المنصرم، قد أعارهما لي مشكورا ً صديق يعمل في إحدى مكتبات شارع المتنبي وهما عبارة عن مجموعة من المقالات كانت قد نشرت في الجرائد الصادرة في تلك الفترة، ومنها جريدة الحرية كما ورد في أحد تلك الكتب والكتابان ، الأول أسمه من يوميات قومي متآمر والثاني الإعصار الأحمر من تأليف الدكتور شاكر مصطفى سليم، وكان آنذاك عند كتابتهما يحمل شهادة دكتوراه في الانثروبولوجيا من لندن، وكتاباته ودراساته مشهورة ومعروفة عن أهوار العراق وأحوال أهلها |
---|---|
وتقول الأسطورة إن كل واحد من السبعة دُفن على عين المكان في مواقع مختلفة من زقاق المدينة العتيقة | وكيف سَالتِ النفوس على جنَبات الرَّاية |
.
10