هذه قصّة الجاسوس المصري أحمد الهوّان، الشهر بـ "جمعة الشوّان"، الذي استعملته المخابرات المصرية لضرب جهاز المخابرات الإسرائيلي في فترة ما بعد حرب يونيو 1967، حين بدأ "الموساد" باصطياده في اليونان، لكنه عاد إلى القاهرة وأبلغ عنهم وصار عميلاً مزدوجاً لصالح مصر | ولا يمكن للجواسيس إعلان الاعتزال إلّا ظاهرياً |
---|---|
أديت عليه صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر يوم 2 نوفمبر 2011 في مسجد الوفاء بمنطقة حدائق القبة وأقيم العزاء بالقاهرة | وحاول الموساد القضاء على جوجو التي احبت الهوان بجرعة زائدة من المخدرات ولكنها لم تمت، وهنا قررت الانتقام فساعدت المخابرات المصرية على تأمين الهوان بإسرائيل والاتصال به في الوقت المناسب وأتت جوجو لمصر وأسلمت وسمت نفسها فاطمة ، وقامت المخابرات المصرية بسداد تكاليف عملية زوجة الهوان في مصر على يد طبيب أجنبي متخصص ونجحت العملية يوم العبور الكبير في السادس من أكتوبر عام 1973 |
جمعة الشوان: فيعني أتعمل هذا الكلام كويس جداً، وقالوا لي لو بتاع الجمرك حب يشغله خليه يشغله، الفلوس والحاجات اللي جوه مش هيجرى لها حاجة، لأنه كان مغلف بطريقة معينة، بحاجات حرايري كده، فالمهم فعلاً جيت هنا، وفعلاً عديت بهذا التوستر بدون أي مشاكل، ويمكن سلمته لرجال المخابرات العامة المصرية، وكانت فرحة كبيرة جداً إن إحنا جبنا هذا الجهاز، وأطلقنا عليه في ذلك الوقت البطة السمينة.
نمرة اثنين: تشتري لنفسك سيارة تكون نص عمر | |
---|---|
يعني اسم فيه Say مثلاً 90% Jews يعني أو.
21سامي كليب: وبدأت تربح، يعني كل اللي كانوا بيلعبوا معك، وكنت أنت لا تجيد اللعب، بدأت تربح كل الأموال، وجمعت مبلغ، بعدها؟ جمعة الشوان: لقيت جوزها الراجل مستنيها، حاجة كده أضخم وأطول مني، قالت له: أحمد صاحبي، الراجل خدني بالحضن عشان أنا صاحب المدام يعني، وكانوا بيملكوا Hotel اسمه Flower Hotel، وكان كل العاملين -للأسف- فيه مصريين، ولقيتهم موضبين لي غرفة كويسة، ونزلت طبعاً عملت بقى، لأن أنا بقى | أو في جمهورية مصر العربية، و |
---|---|
نمرة 4 هأجيب أيه ثاني يعني، أنتوا ناويين أجيب لكم مثلاً جولدا مائير هنا أم أيه؟ يعني أنا شايف كده Full up، فأرجو الموافقة، فطبعاً خدت الـok |
قبل وبعد توظيفه، وبعد توظيفه خصوصاً لكي لا ينقل معلومات إلى الطرف الآخر اللي هو العدو، والذي كان -آنذاك- المصريين، فهنا السؤال ألم يكن لدى الموساد جواسيس آخرون في مصر، أو أنك أنت كنت تختبئ حين تذهب لمقابلة رجال الأمن، يعني لا شك أنهم لو لديهم جواسيس في مصر راقبوا تحركاتك، فهل كان رجال الأمن المصريين يلتقون بك في أماكن سرية؟ جمعة الشوان: في أماكن كثيرة جداً متفرقة زائد حتى من القديم من وقت ما أنا كنت بأعمل ما فيش جاسوس يراقب جاسوس، حتى إذا كنا 20، 30 جاسوس في القاهرة مثلا، الـ20، 30 جاسوس ما يعرفوش بعض، لأسباب.
16