والأهم هو تشكيل حكومة جديدة تنقذ ما يُمكن إنقاذه من معاناة لبنان واللبنانيين | أما آخر ابداعات وإنجازات أولئك القيّمين على شؤون وشجون البلاد والعباد والمؤتمنين على قضايا الوطن المصيرية كانت الاخبار التي تُسرّب أو تنتشر هنا وهناك حول انقطاع التواصل بين من يفترض عليهم العمل ليل نهار لإنجاز تشكيل الحكومة العتيدة بأسرع ما يُمكن ودون خلق حجج وذرائع واهية باتت لا تنطلي على اللبنانيين أياً كانوا ومن جميع الأطراف والأطياف من دون استثناء |
---|---|
والأمل أن يحسم القضاء اللبناني أمره وأن يصدر الاحكام العادلة والصارمة بحق كل المرتكبين والمتورطين ومن امتدت أيديهم لإقتراف ما اقترفوه من جريمة لا ولن تغتفر | ضعني في قفص متواضع لأعيش معك في منفاي الإختياري وعلمني من لغة البشر ماتريد واعلمك لغة الطيور والحساسين ونقار الخشب وافقت على الفور وتعلمت من عصفوري الكثير الكثير ، وعاهدته ان يخرج متى شاء ،فتوطدت العلاقات بيننا وكتبت قاموسا للغة الطيور واصبح هو يتقن لغة الضاد الجميلة |
.
غيرُ سَكينةِ الذَّبح, غيرُ انتظارِ النهايه | |
---|---|
فالناس يتعطشون عادة لسماع تغريدة كنار أو حسون أو أي طائر جميل يطرب الآذان ويسرّ القلوب ويريح الأذهان والأعصاب، أما أن يسمع تغريدات المسؤولين والسياسيين التي هي أشبه بصوت الغراب، فلا بدّ أن يقول لهم كفى وألف كفى | وحينما بلغ الحادية عشرة من عمره، رحلت أسرته إلى مصر، ونزلت الإسكندرية ثم انتقلت إلى القاهرة، حيث مارس فيها إيليا التجارة طلبًا للمال، فاتخذ محلًّا لبيع السجائر والدخان |
وتصوروا أيضاً انه وفي ظل عالم الانترنيت والكومبيوتر والعولمة لا يزال المواطن اللبناني يبحث «بالسراج والفتيلة» عن «طابع الألف» لإنجاز معاملة ما في دائرة رسمية أو غيرها ويقضي نصف نهاره في ذلك كأنه ينقب عن الغاز والبترول في أعماق البحار وبواطن الأرض، وقد لا يجد ضالته إلا في سوق سوداء تشبه وجوه محتكري تلك الطوابع الذين يتاجرون بها «على عينك يا تاجر».