بالدرجات العلا المراتب العليا في الجنة | ورسولنا الكريم صل الله عليه وسلم ثبت عنه انه كان يستغفر في الجلسة الواحدة اكثر من سبعون مرة وهو من غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك كان دائم الاستغفار فما بالكم بنا في هذا العصر الملئ بالفتن والموبقات ونقدم لكم في موقع اجمل الصور |
---|---|
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَخْنَسِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ مَرْثَدَ بْنَ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيَّ وَكَانَ رَجُلًا شَدِيدًا وَكَانَ يَحْمِلُ الْأُسَارَى مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ قَالَ فَدَعَوْتُ رَجُلًا لِأَحْمِلَهُ وَكَانَ بِمَكَّةَ بَغِيٌّ يُقَالُ لَهَا عَنَاقُ وَكَانَتْ صَدِيقَتَهُ خَرَجَتْ فَرَأَتْ سَوَادِي فِي ظِلِّ الْحَائِطِ فَقَالَتْ مَنْ هَذَا مَرْثَدٌ مَرْحَبًا وَأَهْلًا يَا مَرْثَدُ انْطَلِقْ اللَّيْلَةَ فَبِتْ عِنْدَنَا فِي الرَّحْلِ قُلْتُ يَا عَنَاقُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ الزِّنَا قَالَتْ يَا أَهْلَ الْخِيَامِ هَذَا الدُّلْدُلُ هَذَا الَّذِي يَحْمِلُ أُسَرَاءَكُمْ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَسَلَكْتُ الْخَنْدَمَةَ فَطَلَبَنِي ثَمَانِيَةٌ فَجَاءُوا حَتَّى قَامُوا عَلَى رَأْسِي فَبَالُوا فَطَارَ بَوْلُهُمْ عَلَيَّ وَأَعْمَاهُمْ اللَّهُ عَنِّي فَجِئْتُ إِلَى صَاحِبِي فَحَمَلْتُهُ فَلَمَّا انْتَهَيْتُ بِهِ إِلَى الْأَرَاكِ فَكَكْتُ عَنْهُ كَبْلَهُ فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْكِحُ عَنَاقَ فَسَكَتَ عَنِّي فَنَزَلَتْ { الزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ } فَدَعَانِي فَقَرَأَهَا عَلَيَّ وَقَالَ لَا تَنْكِحْهَا | اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد |
للمزيد من التفاصيل عن كيفية لزوم الاستغفار الاطّلاع على مقالة:.
سليمان بن حمد العودة 2013 ، الطبعة الثانية ، الرياض: دار المغني للنشر والتوزيع، صفحة 204-205، جزء 1 | قال ابن القيم رحمه الله: ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق، فما ذكر الله عز وجل على صعب إلا هان، ولا على عسير إلا تيسر، ولا مشقة إلا خفت، ولا شدة إلا زالت، ولا كربة إلا انفرجت، فذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، والفرج بعد الغم والهم، يوضحه أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها، وله تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي قد اشتد خوفه، أنفع من ذكر الله عز وجل، إذ بحسب ذكره يجد الأمن ويزول خوفه، حتى كأن المخاوف التي يجدها أمان له، والغافل خائف مع أمنه، حتى كأن ما هو فيه من الأمن كله مخاوف، ومن له أدنى حس قد جرب هذا وهذا |
---|---|
الدثور جمع دثر، وهو المال الكثير |
ولها أيضا تأثير في دفع الفقر.
30يارب ارزقنا حبك وحسنَ ذكرك | والحوقلة من أعظم الأذكار تأثيرا وفائدة |
---|---|
معنى الاستغفار يعني في اللغة: طلب المغفرة، واستغفار العبد هو: طلبه الوقاية من شَرّ الذنوب، وسَترها، وقد كَثُر ذِكر الاستغفار في القرآن الكريم -وردت بعض الأمثلة في المقال سابقاً-، وغفران الذنب يعني: أنّ يستر الله -تعالى- ذَنب العبد عن الناس، ويَقِيه شَرّ الفضيحة التي قد يتسبّب فيها كَشف الذَّنْب، والسَّتر هنا يكون في الدُّنيا والآخرة، فإن عفا الله -تعالى- عنه، وسَتَر ذنوبَه، أسقطَ عنه المُؤاخَذة عليها، ولم يُعاقبه عليها؛ بفَضله، ورحمته، وهذا من معاني اسمَي الله الغفّار، والغفور؛ وهما صيغة مبالغة تعني: سَتر الله ذنوبَ عباده، وتَرك مُؤاخَذتهم عليها، واستغفار العبد رَبّه يعني: نَدَمه على ما كان منه، وعَزْمه على تَركه، وعَقد النيّة في قلبه على أداء ما ضَيَّعه من فرائض الله -تعالى-، ورَدّ المظالم إلى أصحابها؛ سواءً كانت مَظالم نفسيّة، أو مادّية، وتَرك المال الحرام، والبحث عن الرزق الحلال، والجهاد في الطاعة، والتألُّم حال الوقوع في المعصية | ماذا بعد أن أقسم الله بنفسه؟ أكثروا من الاستغفار فإن لله نفحات لا يرد فيها سائلا |
.