حكم خروج المذي بشهوة والتفكير. خروج المذي بشهوة لا يبطل الصوم

وبقي الخلاف في الألفاظ التي جاءت مع الغسل، فقوله: وانضح فرجك النضح: قد يطلق على الغسل، ومنه الحديث: ويغسل أنثييه وبعض العلماء يقول: انضح فرجك يعني: محل خروج المذي كما يغسل محل خروج البول الطهارة في الإسلام أمر شرعي ، ولا تجوز العبادة بدونها ، وهي على ثلاثة أقسام: طهارة في القلب ، وطهارة ، وهي من حقد وطهارة من نجاسة ، وقسمها الإسلام إلى قسمين حدث أكبر وحدث
وإن خرج المني بغير سبب فلا شيء فيه وللفائدة يرجى مراجعة الفتاويين رقام: ، ورقم:

المكان ، وكلاهما ضروري ومهم.

21
حكم المذي و الودي و صفتهما : الحمد لله
والسبب في ذلك: تقبيل الزوجة ، أو متابعة الأفلام ، أو غير ذلك من الرغبات ، لكن لا يجوز للمسلم أن يشاهد الأفلام الإباحية ، ولا يستمع لـ ما حرم الله من الأغاني والآلات الترفيهية
هل التهيج يوجب الغسل
وأما المذي فيبين النووي صفته قائلا: والمذي ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند شهوة لا بشهوة ولا دفق ولا يعقبه فتور وربما لا يحس بخروجه، ويكون ذلك للرجل والمرأة وهو في النساء أكثر منه في الرجال
هل يجب الاغتسال عند نزول إفرازات الشهوة
وقد يخرج المني بمجرد التفكر في الجماع، فقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء هذا السؤال: قد تنتاب الإنسان شهوته فيفكر في الجماع كثيرا فينزل منه المني، فهل هذا يدخل من ضمن العادة السرية، هذا أمر، وإذا كان يفكر في الجماع لينزل المني فيشعر باللذة، فهل هذا من قبيل العادة السرية أيضا؟ فأجابت: إذا عرضت للإنسان خطرة ففكر في الجماع عفوا فلا حرج عليه ـ إن شاء الله تعالى ـ لما في الصحيح عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها ـ وفي رواية: ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تتكلم ـ لكن على من فكر فأنزل من تلذذه بالفكرة أن يغتسل، لأن حكم الجنابة قد تعلق به والحالة هذه، أما إذا كان يعمد إلى هذا التفكير ويستجلبه بين الحين والآخر فهذا لا يجوز، ولا يليق بخلق المسلم، وينافي كمال المروءة، وعلى المسلم أن يكف عنه ويشتغل بما يصرفه عن إثارة شهوته بما ينفعه في دينه ودنياه، على أن تعمد الإثارة بغير الطريق المشروع مضر بالصحة في البدن والعقل، ويخشى أن يجر إلى ما لا تحمد عقباه
حكم المذي أنه نجس ، كما نص عليه العلماء ، يجب غسله إذا أصاب البدن ، وطهر الثوب من ضرب المذي برش الماء ، والمذي ينقض الوضوء ولا يشترط ومحل الخلاف فيمن عادته الإمناء بمجرد النظر ، وإلا : اتُفق على عدم لزوم الكفارة"
كل ما قال لي زوجي احبك أو همس لي بذلك اشعر ببلل فلست أدري هل هذا هو المني ؟ وهل يستوجب الغسل ؟ وهل هذا هو البلل الذي يأتي مع الشهوة

وإن استدام حتى أمنى : فعليه الكفارة مع القضاء عند المالكية.

حكم السائل الذي ينزل من الأعضاء التناسلية حين التفكير بالشهوة الجنسية
عن علي بن أبي طالب — رضي الله عنه في الشريف: كنت رجل ضريح فحثني على سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل يجب الاغتسال عند نزول إفرازات الشهوة
، وإن لم يستدم فالقضاء خاصة
حكم إنهاء المذي بشهوة والتفكير ابن باز
تعريف المذي في مذكرة الروض: إنه ماء طيب أبيض لزج يخرج أثناء المداعبة ، أو عند تذكر الجماع ، أو عندما يريد ، أو يشاهد ، إلخ ، إذا كانت الشهوة فاترة
وعرف الغسل أن الماء يتغلغل في البدن كله للوضوء من النجاسة أو الحيض أو غير ذلك من واجبات الغسل
والمكان واللباس ، وقد أولى الإسلام عناية كبيرة للطهارة وأولويتها الاهتمام الكبير ، فلا تصح العبادة إلا بالطهارة ، وتنقسم الطهارة إلى قسمين في الداخل ، القلب مرئي على البدن والبدن فإذا علمت ما سبق، فإن ما صليت من صلوات دون غسل وكان الخارج منك منيا، فإنه يجب عليك إعادة الصلوات التي صيلتها بدون غسل ولو كنت جاهلة للحكم على الراجح من كلام أهل العلم، ولمعرفة اختلافهم في هذا انظري الفتوى رقم:

اشرح أيضًا إذا كان هذا يتطلب الغسيل.

12
حكم خروج المذي بشهوة والتفكير ابن باز
وأما إذا شككت في الخارج هل هو مني أو مذي؟ فلا يجب عليك الغسل، بل أنت مخيرة في أن تعطي هذا الخارج حكم أحد المشكوك فيهما، وهذا مذهب الشافعية، قال النووي في المجموع: إذَا خَرَجَ مِنْهُ مَا يُشْبِهُ الْمَنِيَّ وَالْمَذْيَ وَاشْتَبَهَ عَلَيْهِ فَفِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ، ثم ذكر المشهور عند الشافعية، فقال: وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ: أَنَّهُ مُخَيَّرٌ بَيْنَ الْتِزَامِ حُكْمِ الْمَنِيِّ أَوْ الْمَذْيِ، وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ فِي الْمَذْهَبِ، وَبِهِ قَالَ أَكْثَرُ أَصْحَابِنَا الْمُتَقَدِّمِينَ، وَقَطَعَ بِهِ جُمْهُورُ الْمُصَنِّفِينَ، وَصَحَّحَهُ الرُّويَانِيُّ وَالرَّافِعِيُّ وَجَمَاعَةٌ مِنْ فُضَلَاءِ الْمُتَأَخِّرِينَ، لِأَنَّهُ إذَا أَتَى بِمُقْتَضَى أَحَدِهِمَا بَرِئَ مِنْهُ يَقِينًا، وَالْأَصْلُ بَرَاءَتُهُ مِنْ الْآخَرِ، وَلَا مُعَارِضَ لِهَذَا الْأَصْلِ
حكم السائل الذي ينزل من الأعضاء التناسلية حين التفكير بالشهوة الجنسية
حكم خروج المذي بشهوة والتفكير ابن باز
أوهام غير المحارم ، أو المباركة به ، ونحو ذلك ، وتعمد التفكير فيه والنوى ؛ لأنه إثم إذا أطلقا المذي