| خط الإجازة ظهر خط الإجازة أو التوقيع للمرة الأولى في العراق ببغداد وقد شهد درجة تطور كبيرة في خلال عهد الدولة العثمانية وانتشر بعدها إلى باقي الدول العربية ، وقد سمي هذا الخط باسم الإجازة نظرًا لاستخدامه في السابق في كتابة الشهادات الخاصة بالدراسة ، وهو يُعرف أيضًا باسم خط التوقيع نظرًا إلى اعتماد خلفاء الدولة عليه في السابق أيضًا عند توقيع المستندات المختلفة ، ويعتبر خط الإجازة والتوقيع خليط بين كل من خطي الثلث والنسخ كما أنه يتميز بالسهولة وجمال الشكل الخط المغربي يعود هذا الخط بشكل أساسي إلى بلاد المغرب والأندلس ، وهو مشهور باسم الخط المغربي الكوفي ، ويتميز هذا الخط بأن حروفه تأخذ الشكل المستدير وهو مُستخدم على نطاق واسع في بلاد شمال أفريقيا | اللوحة تجمع بين الأسلوبين الجاف واللين للخط العربي |
|---|---|
| كما حوَّروا الخط الكوفي فأصبحت المدَّات فيه أكثر من الجرَّات | ومن ميزة هذا الخط أن الخطاطين حافظوا عليه، فلم يشتقوا منه خطوطًا أخرى، أو يطوروه إلى خطوط أخرى، تختلف عنه في القاعدة، كما هو الحال في الخط الفارسي والديواني والكوفي والثلث وغيرها |
كما تمثل الطغراء لوحة تجريدية حقيقية بانفراجاتها المستقلة والمليئة بالأزهار المنتشرة بشكل حلزوني في سبيل ملء الفراغ.
1| عهد النبوة كانت مُنتشرةً في مكّة نتيجةً لأهميّتها التجارية؛ إذ كانوا قبل انتشار الإسلام يكتبون بالخط المكي، وبعد بعثة النبي عليه الصلاة والسلام اتخذ عليه السلام كتّاباً للوحي، منهم : أبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، ، وعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وغيرهم، وأوّل من كتب للنبيّ عليه الصلاة والسلام بعد هو أبيّ بن كعب، كما شجّع عليه الصلاة والسلام على تعلُم الكتابة بإطلاق سراح كلّ أسير من أسرى مقابل تعليمه الكتابة لغيره من المسلمين | الصديق الحميم للغة وقد رأى بعض العلماء المتأملين في تفسير القرآن أن الدين يلتقي في حقيقة النفس بالفن بطريقةٍ أو بأخرى، لأنَّ كلًّا من الدين والفن تنطلق جذوره من عالم الضرورة، وكل منهما شوقٌ مُطلقٌ لعالم الكمال، كما أنَّ كلّا منهما ثورةٌ على آليّات الحياة التي لا روح فيها، كما أنّ اللحظات التي تكون أشدّ سعادةً للقلب البشري هي اللحظة التي يستقبل فيها روعة خلق الله في الكون، فيُدركَ ذلك المدى الشاسع من الجمال والدقّة، ويتّصل بشكل أو بآخر بالمدى الواسع للجمال الإلهي من خلال ذلك الإدراك |
|---|---|
| تمتاز اللغة العربية بطابع قديم وأحرف متقنة الرسم؛ مما يضفي عليها لوناً من الحكمة والجمال | اهتم شاهات فارس وأمراؤها بالخط، فقد أنشأ الوزير المغولي رشيد الدين ضاحية سماها ربع رشيد، كذلك أصبحت هراة في عهد الصفويين عاصمة الخط والتصوير، وكان معلم التصوير، وموجه الخطاطين |
لا تزال قصور الخلفاء والأمراء الفاطميين تحكي قصة الفن الذي توصل له الخطاط والنقاش والنُحَّات في ذلك العصر، بل إن المآذن التي أقيمت خلال تلك الفترة تعتبر اليوم من روائع البناء الإسلامي.
| يتميز هذا الخط إلى جانب جماله بضبط حروفه، وانضباط شكله، إذا تأملته ستجده يخلو من الالتفافات والتداخلات | وقد امتاز هذا الخط في خطوط القرآن الكريم، إذ وجد أن أكثر المصاحف بهذا الخط الواضح في حروفه وقراءته، كما أن الحكم والأمثال واللوحات في المساجد والمتاحف كتبت به |
|---|---|
| وقد عثر في وفي أماكن مختلفة على كتابات عربية مدونة ، لذا اعتبره الباحثون والمؤرخون القلم العربي الأول والأصيل وهو خط أهل اليمن، ويسمونه خط حِميَر | يتم استعمال هذا الترتيب مدخلًا للجذاذات في المكتبات سواء أكان المدخل اسم المؤلف أو عنوان المصنف أو موضوعه أو مجاله |
وصل لهذا المسار في 22 ديسمبر 2015 27 أكتوبر 2017 على موقع.
22