وأما الذين منعوا من الصيام عن رمضان ، فاستدلوا بأدلة منها: حديث أبي هريرة الذي في الصحيحين:"لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم" وحديث أبي هريرة-رضي الله عنه- عند البخاري-رحمه الله-:"صوموا لرؤيته،وأفطروا لرؤيته،فإن غُبِّيَ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين" | وبحمد الله مهما فعلوا فلا ولن يزال اليمن هو يمن الإيمان |
---|---|
واستحباب صيام يوم الشك هو مذهب الهادوية لا الزيدية لأن مذهب الإمام زيد بن علي رضي الله عنه عدم مشروعية صيام يوم الشك كما جاء في مجموع زيد بن علي حيث قال: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب أنه أمر الناس أن يصوموا اليوم الذي انكشف أنه من رمضان وهذا دليل على أنه لا يقول بمشروعية صوم يوم الشك | حكم صيام يوم الشك والراجح المفتي به : أنه لا يجوز صوم يوم الشك احتياطاً عن رمضان, وإنما يجوز صيامه لمن وافق يوم عادته في الصيام كالإثنين والخميس مثلاً , أو صامه لنذر أو كفارة, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه ، وكذلك إذا صام أياماً من رمضان الماضي أو أيام نذر أو كفارة |
وقال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: "صيام يوم الشك أقرب الأقوال فيه أنه حرام، لقول عمار بن ياسر رضي الله عنه: «من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم»، ولأن الصائم في يوم الشك متعدٍ لحدود الله عز وجل، لأن حدود الله أن لا يصام رمضان إلا برؤية هلاله، أو إكمال شعبان ثلاثين يوماً، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: «لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه»، ثم إن الإنسان الذي تحت ولاية مسلمة يتبع ولايته، إذا ثبت عند ولي الأمر دخول الشهر فليصمه تبعاً للمسلمين، وإذا لم يثبت فلا يصمه".
28تصدر سؤال للقضاء محركات البحث الشهيرة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك مع الاعلان العديد من المراصد الفلكية الدولية تحري هلال شهر رمضان مساء اليوم الأحد 11 أبريل 2021، لتحديد موعد بدأ شهر رمضان حيث من المتوقع وفق الحسابات الفلكية ان يكون الثلاثاء القادم | |
---|---|
عند الحنابلة: يوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان، فإن لم ير الهلال ليله مع أن السماء صافية ولا داعي لذلك | وأكلمت: فإن لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة «لمن ليس له عادة أو سبب» فالجواب أنّ ذلك كما قال ابن رجب الحنبلي بتصرف في كتابه لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف لمعانٍ منها: أحدها: لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه، كما نهي عن صيام يوم العيد لهذا المعنى، حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم، فزادوا فيه بآرائهم وأهوائهم، ولهذا نهي عن صيام يوم الشك، قال عمار من صامه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم |
وأفادت: بأن الراجح والمفتى به أنه لا يجوز صوم يوم الشك احتياطًا عن رمضان، وإنما يجوز صيامه لمن وافق يوم عادته في الصيام كالإثنين والخميس مثلًا، أو صامه لنذر أو كفارة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه»، وكذلك إذا صام أيامًا من رمضان الماضي أو أيام نذر أو كفارة.
15كانت تسمية هذا الشهرِ كباقي الشهورِ في عصرِ ما قبلَ الإسلامِ وسُمِّيَ هذا الشهرُ بشعبانَ لتشعب القبائل العربية وافتراقها للحرب بعد قعودها عنها في شهر رجب حيث كانت محرمة عليهم، حيث كان النبي محمد يصوم أكثر شهر شعبان، لقول عائشة: "كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم فما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان" | لما روى البخاري معلقاً عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: «مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصَى أَبَا القَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» |
---|---|
ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي وقد أقيمت صلاة الفجر، فقال له: " آلصُّبح أربعا " أخرجه البخاري | قال علماء اللجنة الدائمة عن يوم الشك: "دلت السنة على تحريم صومه |
اختلف العلماء في تحديد ، والراجح عند جمهور العلماء أنه يوم الثلاثين من شهر شعبان إذا تَحَدَّث الناس بالرؤية ولم تثبت، أو شهد بها من رُدَّت شهادتُه لفسقٍ ونحوه؛ وذلك عملًا بظاهر قول عمار بن ياسر رضي الله عنه: "مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يَشُكُّ فِيهِ النَّاسُ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وآله وسلم" رواه أبو داود وغيره.