عرف الطيب، محمد بن محمد العاقولي، تحقيق ودراسة: د | ويظل السؤال الأهم في مقاربتنا هذه: ما هي الصورة التي ظهرت بها قصيدة النثر التي قدمتها حركة الحداثة الشعرية العربية؟ يمكن القول إن هذه القصيدة قد التزمت بمعظم منجزات قصيدة النثر الغربية ومنها التخلي عن الوزن والقافية، لكنها لم تلتزم بصورة دائمية باعتماد نسق الفقرة أو الكتلة Paragraph النثري ومحاكاة نسق الكتابة النثرية، واحتفظت إلى حد كبير بسلطة السطر أو البيت الشعري كما هو الحال في معظم تجارب الشاعر محمد الماغوط، مع أنها في تجارب عدد قليل من شعرائها أكدوا الالتزام بنظام الفقرة أساسا كما هو الحال في أغلب كتابات الشاعر أنسي الحاج، الذي لم يسقط هو الآخر كلياً نسق الانتماء إلى السطر أو البيت الشعري في الكثير من قصائده الأخرى |
---|---|
وروى عن أنه قال: «إنما قال ذلك عمر، لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشي عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر تعظيم بعض الأحجار، كما كانت العرب تفعل في الجاهلية، فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه إتباع لفعل رسول الله، لا لأن الحجر يضر وينفع بذاته، كما كانت تعتقده في الأوثان | ولا خلاف أن الذين كانوا يذبحون أبناء بني إسرائيل والذين أغرقهم الله، هم جند فرعون وأتباعه، وليس أولاده |
.
يا بني عبد المطلب، أنقذوا أنفسكم من النار | |
---|---|
وكذلك آل الرسول r: من هو على دينه وملته في آلاف وسائر الأعصار سواء كان نسيباً له أو لم يكن | فعند عن قال: «فجعل إبراهيم يبني وإسماعيل يناوله الحجارة ويقولان وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سورة اليقرة، آية 127 |
وعندما حج الخليفة العباسي الثالث حجته الأولى سنة 160 هجرية، أمر بزيادة مساحة المسجد الحرام إلى ضعف مساحته التي كان عليها، وكانت التوسعة من الجانبين الشمالي والشرقي، ولكن بهذه الزيادة لم تبق في الوسط، وحينما لاحظ ذلك أثناء حجته الثانية سنة 164هـ أصدر أمره بتوسعة الجانب الجنوبي، وصعد على ليتأكد من أن في وسط الفناء، ولما كان وجود مجرى السيل في هذه الجهة عائقاً فنياً في سبيل التوسعة من الناحية الجنوبية، أمر بتحويل مجرى السيل، وإكمال مشروع التوسعة من الجنوب، إلا أنه لم يعش ليرى إتمام عمله، فأكمله ابنه في عام 167 هـ، وبهذه الزيادة تضاعفت مساحة المسجد الحرام تقريباً.