و الآن قد تعرفنا على فضل الدعاء في فك الكروب والنجاة من كل ما يعيق حياتنا، كما أنه يقربنا إلى الله عز وجل، فـ الله قريب يسمعنا ولا يردنا إلا بإجابة دعواتنا | قال الشيخ الالبانى — رحمة الله — وهذا اسناد مظلم … الافة اما من الكلبى المجهول ، واما ممن دونة ، والحسن و هو البصرى مدلس و ربما عنعن ، فالسند و اة |
---|---|
لذلك فالأفضل الدعاء له في آخر الليل والنهار، فهو مثل الحصن الحار | وهو دعاء يخاطب به العبد سيده في أوقات الشدة والحاجة للتخفيف من الضيق ورفع كربه، وفيه أدعية كثيرة تأتي أغلبها من الرسول صلى الله عليه وسلم |
قال: صل ما بدا لك، فتوضأ ثم صلى أربع ركعات، وكان من دعائه في آخر سجدة أنه قال: يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا فعالاً لما تريد أسألك بعزك الذي لا يرام، والملك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات.
22قالوا: يارسول الله ينبغي لنا أن تعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: "أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن" | |
---|---|
اللهم إني أسألك بخوفي من عظمتك و طمعي برحمتك أن ترزقني ما كان خيرا لي في ديني و دنياي و معاشي و عاقبة أمري عاجله و اجله، اللهم إني أشكو لك قلة حيلتي و هوان أمري و ضعف قوتي، اللهم إني أسألك أن تصرف عني شتات العقل و الأمر و التفكير، ربي اثرني و لا تؤثر على ، ربي انصرني و لا تنصر علي | والخلاصة ان القصة و الدعاء لا يصحان بوجة من الوجوة ، الا ان جمل ذلك الدعاء و عباراتة ليس فشيء منها نكارة ، بل كلماتة صحيحة عظيمة تشهد لها نصوص من الكتاب و السنة ، ولكن لا يعني هذا لزوم نجاة من دعا فيها ، او اعتقاد نصرة الله تعالى لمن ذكرها ، فذلك متوقف على صحة السند فيه الى النبى صلى الله عليه و سلم ، وبما ان السند لم يصح فلا ينبغى اعتقاد هذا ، ومن احب ان يحفظ هذي العبارات و يدعو فيها دون ان ينسبها الى الشرع فلا حرج عليه ان شاء الله تعالى |
فقيل: دعاء مكروب، فسألت الله عز وجل أن يوليني قتله.