تفسير سورة الفاتحة السعدي. تفسير السعدي سورة الفاتحة المصحف الالكتروني القرآن الكريم

فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ وهذا اسم جنس أي: فيها العيون الجارية التي يفجرونها ويصرفونها كيف شاءوا، وأنى أرادوا الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله
فهذه السورة على إيجازها، قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن، فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة

و { الاستعانة } هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل ذلك.

فصل: سورة الفاتحة
وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة
تفسير سورة الفاتحة تفسير السعدي
فالعامة: هي خلقه للمخلوقين, ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا
تفسير سورة الفاتحة
وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وأن الجزاء يكون بالعدل، لأن الدين معناه الجزاء بالعدل
فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء ثُمَّ قَالَ تَعَالَى: 6 أَيْ: دُلَّنَا وَأَرْشِدَنَا، وَوَفِّقَنَا لِلصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، وَهُوَ الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ الْمُوصِلُ إِلَى اللَّهِ، وَإِلَى جَنَّتِهِ، وَهُوَ مَعْرِفَةُ الْحَقِّ وَالْعَمَلِ بِهِ، فَاهْدِنَا إِلَى الصِّرَاطِ وَاهْدِنَا فِي الصِّرَاطِ
واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة

يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم به كل شيء, قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء.

سورة الفاتحة
فهذه السورة على إيجازها، قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن، فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: nindex
تفسير سورة الفاتحة التفسير الميسر وتفسير السعدي وتفسير الجلالين
فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما
تفسير السعدي/سورة الفاتحة
و " لَا " صراط " الضَّالِّينَ " الذين تركوا الحق على جهل وضلال, كالنصارى ونحوهم