وقد جاء النص كالآتي: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بُكرة وأصيلا | الجواب الأخ حمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليس عند الشيعة حج الى كربلاء و انما يذهبون لزيارة أبي عبد الله الحسين ع في كربلاء، هذا أولاً |
---|---|
في زياراتِ الحُسين عليه السلام المخصُوصة : وهي عديدة : الاُولى : ما يُزار بها عليه السلام في اوّل رجب وفي النّصف منه ومن شعبان | وسُئل عن ذلك، فقال: حقُّ الحسين عليه السلام مفروض على كل مسلم |
ثم صر إلى عند رجلي الحُسَين وزر عليَّ بن الحُسَين عليه السلام ، ورأسه عند رجلي أبي عبد الله عليه السلام وقل: السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ نَبِيِّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ الحُسَيْنِ الشَّهِيدِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها الشَّهِيدُ ابْنُ الشَّهِيدِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها المَظْلُومُ ابْنُ المَظْلُومِ، لَعَنَ الله اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَلَعَنَ الله اُمَّةً ظَلَمَتْكَ وَلَعَنَ الله اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ.
5ثُمَّ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِهِ تَطَوُّعاً مَا أَرَادَ وَ يَنْصَرِفُ " | قال أبو عبد الله: أفلا أزيدك من فضله |
---|---|
وهذا نظير ما أكّدنا عليه في بحثنا في وجوب الزيارة حيث ذكرنا أن مجرد ثبوت المقتضي وهي الروايات الناصة على الوجوب أو الروايات الظاهرة فيه، لا يكفي لإثبات الوجوب ما لم يدفع المانع وهو الدعوى الثانية في المقام |
وجه الإشكال: إنّ هذه الروايات وصفت زيارة الإمام الرضا عليه السلام بأنّها أفضل من زيارة الإمام الحسين عليه السلام ؛ فإمّا أن تكون زيارة الإمام الرضا عليه السلام واجبة أيضاً، وهذا لا قائل به، وإما أن يكون المستحب أفضل من الواجب، وهو خلاف ما ثبت في بعض الأبحاث الأُصولية من أنّ ملاك الواجب أقوى وأشد من ملاك المستحب، وإمّا أن لا تكون زيارة الإمام الحسين عليه السلام واجبة.
2روى الحكم بن مسكين وعبد الله بن سنان، عنها، عن الصادق عليه السلام ، وكذا ابن أبي عمير ويونس بن يعقوب وغيرهما، عنها، عنه عليه السلام ، ومن هذه الروايات تستفاد حُسن عقيدتها وإماميتها | وكذلك رووا من خاض في العلم يوم الجمعة |
---|---|
وأما بقية رجال السند، فهم ثقاة؛ لأن الحسين هو الحسين بن المختار وهو ثقة، وأما الحلبي، فهو إما أحمد أو عبيد الله أو محمد، وكلهم ثقاة، وإما يحيى الحلبي ولعله هو الراجح، وهو ثقة ثقة كما صرح النجاشي |
.
18