إنه حقد كبير على المسلم أن لا يفعل ذلك ، ولا حرج في صيام بعض أيام الشهر أو يوم واحد فقط من أجل التقرب لـ الله وكسب الأجر | |
---|---|
وقد جاء بالحسنات فوجدت أكثر من ذلك} وعلى ما قيل في القول: من المقبول أن يصوم الإنسان كل العمر | أو أنه يجب الصيام بسبب الفرض |
ومعنى ضيقت عليه أي: عنه فلم يدخلها، أو ضيقت عليه أي: لا يكون له فيها موضع.
صيام الإنسان للدهر كله يعتبر ، هو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أنَّ الصيام من شعائر الإسلام، وأنَّه مفروضٌ على المسلمين في شهر رمضان، ولمن شاء له أن يتنفل بما شاء من الأيام عقب رمضان، لكن هل يجوز للمسلم صيام الدهر كله؟ وماذا يعتبر صيامه للدهر كله؟ وهل هناك أيامًا يصومها الإنسان وتُعلى حسب له أجر صيام الدهر كله؟ وما هو فضل الصيام | قال صاحب الشامل: وبه قال عامة العلماء |
---|---|
والحديث: عن أم كلثوم مولاة أسماء قالت: «قيل لعائشة: تصومين الدهر وقد نهى رسول الله عن صيام الدهر؟ قالت: نعم، وقد سمعت رسول الله ينهى عن صيام الدهر، ولكن من أفطر يوم النحر ويوم الفطر فلم يصم الدهر» | وعن عروة أن عائشة كانت تصوم الدهر في السفر والحضر |
وقد توضيح كثير من العلماء والمشايخ لـ أنه بما أن صيام العصر يمكن أن يندرج في هذه الفئة ، فلا ينبغي للمرء أن يكتفي بما جاء به الله ورسوله وألا يتشدد.
27