صيام الانسان الدهر كله يعتبر. صيام الإنسان للدهر كله يعتبر

إنه حقد كبير على المسلم أن لا يفعل ذلك ، ولا حرج في صيام بعض أيام الشهر أو يوم واحد فقط من أجل التقرب لـ الله وكسب الأجر
وقد جاء بالحسنات فوجدت أكثر من ذلك} وعلى ما قيل في القول: من المقبول أن يصوم الإنسان كل العمر أو أنه يجب الصيام بسبب الفرض

ومعنى ضيقت عليه أي: عنه فلم يدخلها، أو ضيقت عليه أي: لا يكون له فيها موضع.

صيام الانسان للدهر كله يعتبر
فإنه يدل بظاهره على النهي عن صوم الدهر، وبه استدل القائلون بالنهي عن صيامه مطلقا، لكن ورد عن السلف من الصحابة والتابعين أنهم كانوا يصومون الدهر، وأن النهي في الحديث ليس على إطلاقه، وأجابوا عن حديث: «لا صام من صام الأبد» بأجوبة ذكرها النووي في المجموع أحدها: جواب عائشة وتابعها عليه خلائق من العلماء أن المراد: من صام الدهر حقيقة بأن يصوم معه العيد والتشريق، وهذا منهي عنه بالإجماع
صيام الانسان الدهر كله يعتبر
ما هو حكم صيام الدهر ؟ مذاهب العلماء في صوم الدهر إذا أفطر أيام النهي الخمسة وهي العيدان وأيام التشريق الثلاثة: أنه لا يكره إذا لم يخف منه ضررا ولم يفوت به حقا
صيام الانسان الدهر كله يعتبر
وقال الشافعي في البويطي: لا بأس بسرد الصوم إذا أفطر أيام النهي الخمسة، قال صاحب الشامل بعد أن ذكر النص: وبهذا قال عامة العلماء
صيام الإنسان للدهر كله يعتبر ، هو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أنَّ الصيام من شعائر الإسلام، وأنَّه مفروضٌ على المسلمين في شهر رمضان، ولمن شاء له أن يتنفل بما شاء من الأيام عقب رمضان، لكن هل يجوز للمسلم صيام الدهر كله؟ وماذا يعتبر صيامه للدهر كله؟ وهل هناك أيامًا يصومها الإنسان وتُعلى حسب له أجر صيام الدهر كله؟ وما هو فضل الصيام قال صاحب الشامل: وبه قال عامة العلماء
والحديث: عن أم كلثوم مولاة أسماء قالت: «قيل لعائشة: تصومين الدهر وقد نهى رسول الله عن صيام الدهر؟ قالت: نعم، وقد سمعت رسول الله ينهى عن صيام الدهر، ولكن من أفطر يوم النحر ويوم الفطر فلم يصم الدهر» وعن عروة أن عائشة كانت تصوم الدهر في السفر والحضر

وقد توضيح كثير من العلماء والمشايخ لـ أنه بما أن صيام العصر يمكن أن يندرج في هذه الفئة ، فلا ينبغي للمرء أن يكتفي بما جاء به الله ورسوله وألا يتشدد.

27
حكم صيام الدهر
ما حكم صيام الدهر؟ كان هناك الكثير من الحديث عن الصيام الأبدي ، لكن معظم المصادر ، إن لم يكن كلها ، حولته لـ شيء بغيض للغاية
صيام الانسان الدهر كله يعتبر
ويقبل للإنسان أن يصوم لـ الأبد
صيام الانسان الدهر كله يعتبر
والصوم من حيث هو عبادة مشروعة يثاب فاعله فلا يوصف بالتحريم إلا في الأيام التي يحرم صيامها وهي يومي العيد الفطر والأضحى، وأيام التشريق الثلاثة، ولا يوصف صوم الدهر بالتحريم باستثناء الأيام التي يحرم صيامها، ولا يكره صوم الدهر إذا أفطر أيام النهي ولم يترك فيه حقا ولم يخفف ضررا، وهو قول أكثر أهل العلم، وقال أبو يوسف وغيره من أصحاب أبي حنيفة: أنه يكره صومه مطلقا وقد ذكر العلماء في حكم صوم الدهر في غير الأيام المنهي عن صيامها تفصيلا في ذلك، أن النهي إنما هو فيمن شق عليه أو خاف على نفسه ضررا أو تفويت حق فيكون مكروها في هذه الحالة، والتعمق في الصوم من الأمور المنهي عنها في الشرع الإسلامي