سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. من كنوز الحسنات.. قول: “سبحان الله وبحمده، عدد خلقِه، ورضا نفسه، وزِنَةَ عرشِه، ومداد كلماته” الجزائر

وحسنه الألباني في "الصحيحة" 2578 أولا : روى مسلم 2726 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى ، وَهِيَ جَالِسَةٌ ، فَقَالَ: مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
قال العلماء: ومعنى هذا أنه لو فرض البحر مداداً وبعده سبعة أبحر تمده كلها مداداً وجميع أشجار الأرض أقلاماً لفنيت البحار والأقلام وكلمات الرب لا تفنى ولا تنفد ، واستعماله هنا للمبالغة، وإلاّ فإنّ كلمات الله تعالى لا تحصر بعدّ ولا غيره، لأنّه ذكر أوّلا ما يحصره العدّ الكثير من عدد الخلق، ثمّ زنة العرش، ثمّ ارتقى إلى ما هو أعظم من ذلك ، وعبر عنه بهذا، كأنّه قال: ما لا يحصيه عدٌّ، كما لا تحصى كلمات الله تعالى سورة الطور التسبيح قرين الصبر قال تعالى فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى

وأما الأذكار المطلقة فلا بأس بالزيادة فيها أو النقصان منها ، وإن كان الأولى الاقتصار على الوارد ، ففيه كفاية ومزيد.

هل يجوز الاستغفار بصيغة أستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اقرأ أيضا: فوائد الاستغفار في الآخرة منها أنها وسيلة لرفع درجة قريبك في الجنة، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول: يا رب أنى لي هذه؟ فيقول باستغفار ولدك لك
معنى رضا نفسه في حديث سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه
وأما الأذكار المطلقة فلا بأس بالزيادة فيها أو النقصان منها ، وإن كان الأولى الاقتصار على الوارد ، ففيه كفاية ومزيد
شرح وترجمة حديث: لقد قلت بعدك أربع كلمات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته
تَنْزيهًا يَليق به سبحانه وتعالى حتى يَرْضَى
وإذا كان إحسانه سبحانه وثوابه وبركته وخيره لا منتهى له وهو من موجبات رضاه وثمرته فكيف بصفة الرضا؟ فالتضعيف الأول للعدد والكمية والثاني للصفة والكيفية والثالث للعظم والثقل وليس للمقدار فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
فهذه كلها سياقات واردة في هذا اللون من الذكر ، ولكن بعضها أثبت من بعض ، والأفضل في مثل ذلك : أن ينوع الذاكر ، يذكر هذا تارة ، ويذكر هذا تارة قوله: لوزنتهنّ : أي: إنّ الأجر الّذي يتحصّل عليه العبد من ترديد هذه الكلمات ثلاث مرّات يعدل أجر من جلس من الفجر إلى الضّحى وهو يذكر الله تعالى، وهذا أحد وجوه كونها جامعة، فهي شاملة لعظيم الأجور زيادة على شمولها لعظيم المعاني

سؤالي عن الذكر المضاعف : ما صحة هذا الحديث : سبحان اللهِ وبحمدِه ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، عددَ خلقِه ، ورضا نفسِه ، وزِنَةَ عرشِه ، ومِدادَ كلماتِه ، وما فائدة قوله ؟ علما أن هناك حديثا آخر : لقدْ قلْتُ بعدَكِ أربَعَ كلِماتٍ ، ثلاثَ مرَّاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بما قُلْتِ منذُ اليومَ لَوَزَنَتْهُنَّ : سبحانَ اللهِ و بحمدِهِ ، عدَدَ خلْقِهِ ، ورِضَا نَفْسِهِ ، وزِنَةَ عَرْشِهِ ، ومِدَادَ كَلِماتِهِ وفي الحديث الأول زيادة : لا إله إلا الله ، والله أكبر ؟ وهل هناك أحاديث أخرى عن الذكر المضاعف ؟ الحمد لله.

11
فضل الذِكرُ المُضاعَف
رواه أبو داود 1516 ، والترمذي 3434 وغيرهما ، وصححه الألباني
إتباع التسبيح وغيره بقول عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
سورة الحجر التسبيح يدفع العقوبة قال تعالى: تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
من كنوز الحسنات.. قول: “سبحان الله وبحمده، عدد خلقِه، ورضا نفسه، وزِنَةَ عرشِه، ومداد كلماته” الجزائر
المنار المنيف:34 وهذا يسمى بالذكر المضاعف وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد فلهذا كان أفضل منه وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه فإن قول المسبح سبحان الله وبحمده عدد خلقه يتضمن إنشاء وإخبارا عما يستحقه الرب من التسبيح عدد كل مخلوق كان أو هو كائن إلى ما لا نهاية له
قوله: أربع كلمات : أي أربع جمل أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه: عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
أردد ـ أحيانا ـ بعض الأذكار عندما أجلس في المسجد منتظرا الصلاة، أوكلما كنت في حالة فراغ، وهذه الأذكار هي: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله: عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وراجع للفائدة جواب السؤال رقم : ،

وقال الربيع بن أنس: إن مثل علم العباد كلهم في علم الله كقطرة من ماء البحور كلها، وقد أنزل الله ذلك: قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي.

إتباع التسبيح وغيره بقول عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
فتضمن الإخبار عن تنزيهه الرب وتعظيمه والثناء عليه هذا العدد العظيم الذي لا يبلغه العادون ولا يحصيه المحصون وتضمن إنشاء العبد لتسبيح هذا شأنه لا إن ما أتى به العبد من التسبيح هذا قدره وعدده بل أخبر أن ما يستحقه الرب سبحانه وتعالى من التسبيح هو تسبيح يبلغ هذا العدد الذي لو كان في العدد ما يزيد لذكره فإن تجدد المخلوقات لا ينتهي عددا ولا يحصى الحاضر
فضل الذِكرُ المُضاعَف
وفي رواية : إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ
هل يجوز الاستغفار بصيغة أستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
كلماته: أي كلامه وقوله -جل وعلا-