وذلك إذا اعتقد أن الذي يشاهده من حال الطير موجباً ما ظنه ولم يضف التدبير إلى الله تعالى، فأما إن علم أن الله هو المدبر ولكنه أشفق من الشر لأن التجارب قضت بأن صوتاً من أصواتها معلوماً أو حالاً من أحوالها معلومة يردفها مكروه، فإن وطن نفسه على ذلك أساء، وإن سأل الله الخير واستعاذ به من الشر ومضى متوكلاً لم يضره ما وجد في نفسه من ذلك، وإلا فيؤاخذ به، وربما وقع به ذلك المكروه بعينه الذي اعتقده عقوبة له كما كان يقع كثيراً لأهل الجاهلية | |
---|---|
ومما ورد في التفاؤل عن النبي صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام مالك في الموطأ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للقحة تُحلب - اللقحة الناقة قريبة العهد بالولادة - من يحلب هذه؟ فقام رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اسمك؟ فقال له الرجل مرة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اجلس، ثم قال من يحلب هذه؟ فقام رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اسمك؟ فقال حرب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اجلس، ثم قال من يحلب هذه؟ فقام رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اسمك ؟ فقال يعيش فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم احلب |
.
6وعن رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة | |
---|---|
وحتى المذنبين يدعوهم ليتفاءلوا بمغفرة الله لهم: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} | ولا الشؤون التي تَجري بتقديري لي خالقٌ رازقٌ ما شــاء يفـعل بي |
.
2وأترك ما أريد لما يريد تفاءل لترى جمال الحياة؛ فإن جمال الحياة لا يراه إلا المتفائلون | |
---|---|
انت تمتلك صحة وعافية غيرك مريض لذلك احمدالله على نعمه |
.