تزوج إبراهيم من ثلاثة نساء وهما ، وقد تزوج سارة في أور والتي كانت تصغره بعشر سنوات والتي انجبت له اسحق وهي في عمر التاسعة والثمانين وقد تزوج إبراهيم من هاجر المصرية والتي أنجبت منه إسماعيل، والأخيرة وهي والتي أنجبت له ستة أبناء وهم:زمران، ، مدان، مديان، يشباق، شوحا ورد في سفر التكوين أن إبراهيم عندما تزوج من سارة كان يكبرها بعشر سنوات، في حين كان عمرها 65 سنة عندما هاجر إبراهيم من حران مع توجه إبراهيم إلى مصر طلب من سارة أن تذكر للملك أبيمالك ملك جرار أنها أخته وليست زوجته وتعددت الروايات في ذلك، ومنها أن تخوف إبراهيم من أن جمال سارة يلفت نظر المصرين إليها، فيقتلونه ويأخذونها ، أو أن الملك لا يتعرض إلا لذوات الأزواج أو ليجبرها على الطلاق ،وأطاعت سارة زوجها | وتعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على صيانة الحجر الأسود وتنظيفه وتطييبه وفق أساليب حديثة بشكلٍ دوري باستخدام احدث التقنيات وأفضل المواد بالمواصفات العالمية ، وذلك عبر فريق مؤهل من وكالة الرئاسة للمشاريع والدراسات الهندسية ، ووكالة الشؤون الفنية والخدمية بالمسجد الحرام |
---|---|
مكثت هاجر في مكة تأكل من الزاد وتشرب من الماء اللذين تركهما إبراهيم لها ولابنها فلما نفد ذلك عطشت وعطش ابنها فطلبت الماء وصعدت جبل الصفا فلم ترى شيئاً ثم صعدت جبل المروة فلم ترى شيئاً فعلت ذلك سبع مرات ثم التفتت إلى إسماعيل فإذا الماء ينبع من تحت قدميه ففرحت وشربت وسقت ابنها ثم جاءت قبيلة - جرهم - إلى هاجر واستأذنوها في السكن عند الماء فأذنت لهم فسكنوا بجوارها ولما كبر إسماعيل تزوج منهم وتعلم العربية منهم | فكان نتيجة هذه الخصال الفاضلة أن اجْتَبَاهُ ربه واختصه بخلته وجعله من صفوة خلقه ، وخيار عباده المقربين |
ومن منظار العهد العتيق إن هو إسحاق.
14و بالمقابل نجد ما يدعم وجود شخصية إبراهيم، وهذا ما كشف عنه عام 1975 حيث تم اكتشاف اسم إبراهيم مكتوبا في أحد اقراص اثار مدينة شمال | حسب العهد القديم فإن إبراهيم هاجر إلى بلاد كنعان استجابة لدعوة الرب بعد أن رُفضت دعواه في أور الكلدانية |
---|---|
ويُشار إلى أنّ إبراهيم -عليه السلام- كان شبيه الخِلقة بالنبيّ محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، وورد ذلك في حديث: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عبَّاسٍ، فَذَكَرُوا الدَّجَّالَ، فقالَ: إنَّه مَكْتُوبٌ بيْنَ عَيْنَيْهِ كافِرٌ، قالَ: فقالَ ابنُ عبَّاسٍ لَمْ أسْمَعْهُ قالَ ذاكَ، ولَكِنَّهُ قالَ: أمَّا إبْراهِيمُ فانْظُرُوا إلى صاحِبِكُمْ، وأَمَّا مُوسَى، فَرَجُلٌ آدَمُ، جَعْدٌ، علَى جَمَلٍ أحْمَرَ، مَخْطُومٍ بخُلْبَةٍ، كَأَنِّي أنْظُرُ إلَيْهِ إذا انْحَدَرَ في الوادِي يُلَبِّي ، وقد امتهن -عليه السلام- مهنة البناء، حيث بنى المُشرَّفة بمساعدة ابنه إسماعيل -عليه السلام- |
وغير ذلك من الصفات والأفعال ، التي بمجموعها استحق عليه السلام أن يكون خليلاً لله تعالى.
2تختلف الروايات في المدة التي عاشها إبراهيم ولكن أقلها يتحدث عن 175 سنة، وقد دفن في مغارة المكفيلة في وهي المغارة التي اشتراها إبراهيم من عفرون بن صوحر الحثي لتكون قبراً له ولأسرته بأربع مئة فضة، وكلمة مكفيلة هي كلمة سامية تعني مزدوجة حيث كانت المغارة كانت تتكون من قسمين، وكانت المغارة في طرف الحقل الذي يستخدم للزرع ، وقد دفنت فيها سارة وكذلك إسحاق وزوجته رفقة ويعقوب وزوجته ليا | قصة نبي الله يعقوب عليه السلام مختصرة سيدنا يعقوب هو ابن اسحاق بن ابراهيم وهو يسمى باسرائيل وإليه ينسب بني إسرائيل وقد كبر مع أباه إسحاق في أرض الكنعانيين فلسطين وكان لاسحاق ولدين عيصو ويعقوب وقد رحل يعقوب إلى خاله في مينة حران وكان له ابنتان هما ليا وراحيل فخطب سيدنا يعقوب منه راحيل وقد كانت أكثر جمالا على أن يعمل عند خاله سبع سنوات ولكن يوم الزفاف زف إليه ابنته ليا الكبرى وليس رحيل وقال أنه ليس من العادات ان يزوج الصغرى قبل الكبرى وأن يعمل سبع سنوات أخرى حتى يتزوج راحيل فوافق وام الزواج بعد ذلك وقد كان ذلك جائزا في شريعتهم وقتها فوهب الله لرحيل ولدين هما يوسف وبنيامين ومكث عند خاله لمدة ست سنوات أخرى وبعدها أوحي إليه أن يرجع إلى أهله ببلاد كنعان ورزق سيدنا يعقوب بإثنى عشر وسكن مع أهله وعندما حضرته الوفاة أوصى أبنائه بالثبات على الإسلام حتى يلقوا الله عزوجل ودفن بجوار إبيه وجده عليهم السلام |
---|---|
وفيما يتعلق بتاريخ الحجر الأسود ، كان عبد الله بن الزبير أول من ربط الحجر الأسود بالفضة ، ثم تتابع الخلفاء في عمل الأطواق من الفضة كلما اقتضت الضرورة وفي شعبان 1375هـ وضع الملك سعود بن عبد العزيز طوقاً جديداً من الفضة للحجر الأسود ، ثم في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود عام 1399هـ ، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عام 1422هـ | إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ وهو اختبار المحبوب لمحبه ، وامتحانه إياه ليؤثر مرضاته ، فيتم عليه نعمَه ، فهو بلاء ، محنة ومنحة عليه معاً" انتهى |
قال ابنُ عباسٍ : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فألفى ذلك أمُّ إسماعيلَ وهي تُحِبُّ الأُنْسَ.