أسباب زوال النعم إنّ عدم شكر النعمة، وتجاهلها، يؤدّي إلى زوال النعمة، بل وإنّ تمحق النعم، فالعاصي يعصي الله بنعمته، فاليد نعمة، والبصر نعمة، والسمع نعمة، وكم من عاصي عصى الله بنعمه، فليس غريباً أن تزول النعمة بسبب المعاصي، بل إنّ كثرة التذمّر والشكوى من ضيق الحال يؤدّي إلى زوال النعم أيضاً، لكن كلّ بني آدم يذنبون ويخطئون، وعلى العبد أن يسارع إلى من ذنبه، فمن تاب من ذنبه كمن لا ذنب له | |
---|---|
وحينما خلع النبي صلى الله عليه وسلم نعليه في الصلاة خلع الصحابة نعالهم؛ تأسيًا ومتابعة له؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما على يساره، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، قال: ما حملكم على إلقاء نعالكم؟ قالوا: رأيناك ألقيتَ نعليَكَ فألقينا نعالنا، فقال صلى الله عليه وسلم: إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن فيها قَذَرًا - أو قال: أذًى - وقال: إذا جاء أحدكم إلى المسجد، فلينظر، فإن رأى في نعليه قذرًا أو أذًى، فليمسحه وليصلِّ فيهما |
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رغِمَ أنفُ رجلٍ ذُكرت عنده فلم يصلِّ عليَّ.
كل ما في هذا الكون كل ما تتخيله وتتوقعه يعد نعمة من نعم الله علينا فهل أدينا واجبنا تجاه تلك النعم | ومرَّ الإمام مالك على أبي حازم وهو يحدث فجازه، فقيل له، فقال: "لم أجد موضعًا فكرهتُ أن آخذَ حديثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قائم"، وكان محمد بن سيرين يتحدث فيضحك فإذا جاء الحديث خشع |
---|---|
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبرَ، أصبنا حُمُرًا خارجًا من القرية فطبخنا منها، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن الله ورسوله ينهيانكم عنها؛ فإنها رجس من عمل الشيطان، فأُكفِئتِ القدور بما فيها، وإنها لتفور بما فيها | قال تعالى: {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} |
واجبك تجاه نعم الله عليك ، اهلا بكم في بـيـت الـعـلـم الذي يعمل بكل جدية وأهتمام بالغ من أجل توفير أفضل وأدق الحلول لكافة الاسئلة المطروحة لدينا.
22هذه النعم على سبيل الإيجاز لا الحصر | |
---|---|
فهذه بعض الوعود التي وعد الله بها عباده المؤمنين، وهي من نعم الله التي ننتظرها بإذن الله تعالى | ومن نعم الله علينا نعمة الأمن في الأوطان والسلامة في الأبدان |
نقول إن إنعام الله على هؤلاء لا يدل على رضاه عنهم بل هو اختبار وقد يكون استدراج لهم.
12