عدم إيذاء الناس واحترام الغير | السوق هو احد الاماكن التي يرتادها الافراد بشكل كبير يومياً، وذالك لما فيها من احتياجات مختلفة، حيث يتاجر الناس فيه، وايضاً تجرى عمليات البيع والشراء، ويحضر الافراد منه مستلزماتهم وأغراضهم، فهو مكان مهم جداً في اي مدينة ويشكل السوق عصب الحياة، وهو ايضاً مكان تجتمع فيه الفتن، حيث يحدث اختلاط للجنسين وقد تحدث السرقات والغش والاحتيال من بعض الاشخاص، وامرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالعديد من الاوامر عند زيارتنا للسوق |
---|---|
لتسهيل حفظ هذا الدعاء, فهو الذكر الذي يقال بعد الصلاة مع إضافة الجملة التي باللون الأحمر لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد, يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير, وهو على كل شيء قدير ؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فينبغي لك تنفيذ هذه الفكرة التي طرأت لك وهي طبع دعاء دخول السوق وتعليقه في مداخل السوق والمساجد ونحوهما في الأماكن التي تجمع الناس لما في ذلك من نشر الخير والدلالة عليه، والحديث الوارد في دعاء السوق حسن، والشرح المذكور له صواب | وضعف هذا الحديث الألباني في "ضعيف الترمذي" 3474 ، إلا أنه تراجع عن تضعيفه وحسنه لغيره كما في "صحيح الترغيب" 474 و"السلسلة الصحيحة" 114 |
.
4مرادهم بذلك : أن يكون العمل مما قد ثبت أنه مما يحبه الله أو مما يكرهه الله بنص أو إجماع كتلاوة القرآن ؛ والتسبيح والدعاء ؛ والصدقة والعتق ؛ والإحسان إلى الناس ؛ وكراهة الكذب والخيانة ؛ ونحو ذلك ، فإذا روي حديث في فضل بعض الأعمال المستحبة وثوابها ، وكراهة بعض الأعمال وعقابها : فمقادير الثواب والعقاب وأنواعه : إذا روي فيها حديث لا نعلم أنه موضوع ، جازت روايته والعمل به ، بمعنى : أن النفس ترجو ذلك الثواب ، أو تخاف ذلك العقاب ، كرجل يعلم أن التجارة تربح ، لكن بلغه أنها تربح ربحا كثيرا ، فهذا : إن صدق نفعه ، وإن كذب لم يضره ؛ ومثال ذلك الترغيب والترهيب بالإسرائيليات ؛ والمنامات ، وكلمات السلف والعلماء ؛ ووقائع العلماء ، ونحو ذلك مما لا يجوز بمجرده إثبات حكم شرعي ؛ لا استحباب ولا غيره ، ولكن يجوز أن يذكر في الترغيب والترهيب ؛ والترجية والتخويف | وقد اختلف العلماء في حكم هذا الحديث ، وذلك على ثلاثة أقوال : القول الأول : الحكم عليه بشدة الضعف والنكارة |
---|---|
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً |
وقال ابن عدى: " وعامة ما يرويه شهر وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه ، وشهر ليس بالقوى في الحديث ، و هو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به ".
29القول الثالث : تحسين الحديث والحكم بقبوله | ومعناه: أنا نروي في ذلك بالأسانيد ، وإن لم يكن محدثوها من الثقات الذين يحتج بهم في ذلك |
---|---|
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فصل: قول أحمد بن حنبل : إذا جاء الحلال والحرام شددنا في الأسانيد ؛ وإذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد ؛ وكذلك ما عليه العلماء من العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال |
وهو حديث مختلف في صحته ، والراجح أنه ضعيف لا يصح ؛ وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم :.
20