وبعد أن فتح خالد بصرى، توجَّه مع أبي عبيدة بن الجراح إلى دمشق، فحاصرها، لكن هنا وصلته أنباء حشد الروم في أجنادين، فانسحب وجمع جيوشه كلها هناك، فبلغ عدد المسلمين 33 | كان لاستراتيجية عمر بن الخطاب وبعد نظره أثر كبير في فوز المسلمين خلال معركة حمص الثانية سنة 638 م، عندما قام مسيحيو من العرب، بمهاجمة جناح الجيش الإسلامي بمعاونة الروم، فأخذوا المسلمين على حين غرّة ثم ضربوا الحصار على المدينة |
---|---|
و اللقب الثاني هو الفاروق , فيقال الفاروق عمر بن الخطاب و هو اسم اخر اطلقه عليه رسول الله صلي الله عليه و سلم في يوم دخوله للاسلام , و الفاروق هو من منحه الله القدره علي التفرقه بين الحق و الباطل اما و انه قد سمي بلقب امير المؤمنين بعد ان تولي الخلافه , عقب سيدنا ابي بكر الصديق , فكان سيدنا عمر بن الخطاب اول من سمي بأمير المؤمنين لُقب سيدنا عمر بن الخطاب بالفاروق، والذي اطلق عليه هذا اللقب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لانه فرق بين الحق والباطل، وذلك لانه قبل اسلامه كان الحق يتوارى ويتخفى، فالمسلمين كانوا يخفون اسلامهم ويخافون من اظهاره، ولكن بعد اسلامه شجع المسلمون على القوة واعلان اسلامهم، فبه اصبح الحق جليا واضحا، وكان ايضاً الوحيد الذي هاجر الى المدينة جهراً وليس سرا كباقي المسلمين |
قلت: المآلي: خرق سود يحملها النوائح ويسرن بها بأيديهن عند اللطم، وأراد خرق الحيص هاهنا وشبهها بتلك، وأنكر عمر فخره بالأمهات وقال: إنّ الفخر للأب الذي إليه النسب.
قلت: "أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي فنطوف به؟" قال: " بلى | لكن عندما بلغت الجيوش الإسلامية الشام وجدت جيوشاً ضخمة جداً للروم حشدت لمقابلتها في كل وجهاتها، فلمَّا سمع المسلمون بذلك قرَّروا الاتحاد، فاجتمعت جيوشهم ، وطلبوا المزيد من المدد، فأمر أبو بكر بالسير إليهم بنصف جنوده من |
---|---|
ولو نظر الإنسان في كتاب مثالب العرب لرأى معلومات وفيرة جدّاً تدين الكثير من الناس، بطريقة ليس من السهل الحصول على معلومات فيها؛ لكثرتها | وقد رآه المرزبان حاكم مقاطعة فارسي عندما أتى زائرا ليؤدي لعمر فروض الطاعة، رآه نائما مع الفقراء المعدمين في أحد طرقات المدينة |
وقيل أول من سماه بذلك النبي محمد.
25الموضع الثاني: وهو تحت باب أبناء الحبشيّات قال: فمن قريش نضلة بن هاشم بن عبد مناف، لا عقب له أمّه صهاك، ونفيل بن عبد العزى بن رباح | ومكثوا فترة في القادسية، حتى جاءهم الأمر من عمر بالتوجه إلى المدائن |
---|---|
دار النهضة العربية، بيروت - لبنان | وأخيراً وبعد أن تسلق الأسوار ، وفتح الحصن من الداخل تمكن المسلمون من دخوله، وفُتِحَ حصن بابليون |
وأقول: وجدت في كتاب عقد الدرر لبعض الأصحاب روى بإسناده، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن ابن الزيات، عن الصادق عليه السلام أنه قال: كان صهاك جارية لعبد المطلب، وكانت ذات عجز، وكانت ترعى الإبل، وكانت من الحبشة، وكانت تميل إلى النكاح، فنظر إليها نفيل جدّ عمر فهواها وعشقها من مرعى الإبل فوقع عليها، فحملت منه بالخطّاب، فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمّه صهاك فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بحنتمة، فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها بين أحشام مكة، فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد، فحملها إلى منزله وربّاها وسمّاها بالحنتمة، كانت من شيمة العرب من ربّى يتيماً يتخذه ولداً، فلما بلغت حنتمة نظر إليها الخطاب فمال إليها وخطبها من هشام، فتزوّجها فأولد منها عمر، وكان الخطاب أباه وجدّه وخاله، وكانت حنتمة أمّه وأخته وعمّته.
29