الدولة الاموية. قائمة الخلفاء الأمويين

وقد منحَ هذا الأمر الحجاج سُمعة سيئة في العراق، ويَقول البعض عنه أنه قتلَ 100 ألف من أهلها، ولو أن مثل هذا الرَّقم غير مُثبَت رسم سنة 112 هـ، التي حسمت التوغل الإسلامي في فرنسا بالعهد الأموي
في مدينة ، التي عمّرها الأمويون في أيام سيطرتهم على الأندلس شهد عهد الدولة الأموية ثورات وفتناً كثيرة، وكان منفذوا أغلب هذه الثورات إما أو ، كما اعترض الحسين بن علي على حكم يزيد فلم يبايعه، بل قاومه وخرج إلى العراق مستجيباً لمن بايعوه، فَتَصَدّتْ له جيوش الأمويين في التي انتهت بمقتله

كانت شرعية خلافة عبد الملك بن مروان -وما زالت- محل خلاف بين علماء المسلمين، إذ في حين يعتبرها بعضهم شرعية، وأنه هو الخليفة الشرعي، يراها كثير منهم غير شرعية؛ لأن أغلب المسلمين قد بايعوا ابن الزبير قبله، فضلاً عن أفضلية عبد الله بن الزبير الصحابي الجليل عليه، وحسب هذا الرأي يُعتَبَر عبد الملك خارجًا على الخليفة الشرعي.

15
بحث عن الدولة الأموية
سقوط الدولة الأموية في الأندلس وفي الحديث عن نهاية تاريخ الدولة الأموية في الأندلس، فبعد أن فقد أمير المرابطين يوسف بن تاشفين ثقته بملوك الأندلس المتفرقين، أخذ يستعدّ لتصفيتهم فعبر المضيق للمرة الثالثة في عام 438 هجريًا، وقاومه ابن عباد وغيره من ملوك الطوائف عندها قرر يوسف العودة إلى المغرب وأوكل إلى قادته استكمال ضمّ الأندلس وعلى رأسهم قائده سير بن أبي بكر، ونجح قادة يوسف في فتح المدن الأندلسية ففتحوا قرطبة وقتلوا حاكمها الفتح بن المعتمد، واتجهوا إلى إشبيلية، واستنجد المعتمد بأفونسو الذي هُزم من ، واستسلم المعتمد بن عباد وسقطت دولته وسجنه المرابطون في أغمات، واستطاع المرابطون ضمّ باقي الأندلس إلى المغرب لتصبح دولةً واحدةً عاصمتها مدينة مراكش فكانت بذلك أقوى دولة عرفها الغرب الإسلامي حتى ذلك الحين
موضوع عن قيام الدولة الأموية
أسلَم في عهد الرسول محمد، وتأسست الدولة الأموية على يده، وكان قبلاً واليًا على الشام في عهد الخليفة ، ثم نشب نزاع بينه وبين بعد ، حتى تنازل ابنه عن الخلافة لمعاوية بعد مقتل أبيه، فتأسست الدولة بذلك
بوابة:الدولة الأموية
وقد تولّى الخلافة بعده ابن عمِّه
فقد شهد عصر القوة في الدولة الأموية نهضة كبيرة في التفسير وعلوم القرآن والفقه والعقيدة وعلم الكلام، وتألَّق فيه نجم عديد من العلماء الذين ظلَّ المسلمون بعد ذلك يأخذون من علومهم، ويستشهدون بأقوالهم واجتهاداتهم، أمثال ابن عباس وتلاميذه كسعيد بن جبير، ومجاهد بن جبر، وشريح بن الحارث الكندي القاضي، وقبيصة بن ذؤيب الخزاعي الذي تولى الكتابة لعبد الملك بن مروان وكان مقربًا منه، وإبراهيم النخعي، ومكحول بن أبي مسلم الدمشقي، وغيرهم كثير تولى الحكم بعده ابنه محمد بن عبد الرحمن ثم المنذر بن محمد ثم عبد الله بن محمد، الذي استمر حكمهم حتى سنة 300 هجرية، وتمزقت الأندلس، واقتصر حكم بني أمية على قرطبة وضواحيها، وتولى الخلافة عبد الرحمن الثالث سنة 300 هجرية وحتى عام 350 هجريًا، واستطاع بحزمه وفطنته أن يُخضع أكثر الثورات فاستتبّ الأمر له ولقّب نفسه بأمير المؤمنين الناصر لدين الله، وهكذا تحوّل الحكم في الأندلس من إمارة إلى خلافة، واستمر لقب الخليفة في ذرية عبد الرحمن الثالث حتى سقوط الخلافة الأموية، وتولّى الحكم الثاني المستنصر بالله الحكم سنة 650 هجرية، وصل بهد الحكم إلى محمد بن أبي عامر المنصور سنة 366 هجرية، ثم ابنه عبد الملك بن محمد المظفر ثم عبد الرحمن بن المنصور، وقتل المنصور على يد محمد بن هشام الذي تولى الحكم ولقب بالمهدي، وبدأ الاقتتال على السلطة وتوالى الخلفاء، وقرر القرطبيون إلغاء الخلافة الأموية في أعقاب خلع الخليفة هشام الثالث بن محمد بن عبد الملك في عام 422 هجريًا، وتولى نفيهم أبو الحزم بن جهور، وبذلك انتهت دولة الخلافة الأموية في الأندلس وانتقل الحكم فيها إلى رؤساء الطوائف وأمراء الثغور، وبدأ عهد جديد هو عهد دول الطوائف
قُتِل مروان بن محمد المعروف بمروان الحمار في عام 132هـ وكان يبلغ من العمر حينها 52 عاماً يزيد بن معاوية بن أبي سفيان كانت ولادة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان أثناء خلافة عثمان بن عفّان رضي الله عنه، وقد كان معاوية بن أبي سفيان في ذلك الوقت أميراً على

ومن الأعمال الباهرة لعبد الملك تعريب دواوين الخراج، والذي كان العمل فيه حكرًا على غير العرب، وكان هذا وضعًا شاذًّا، فجاءت خطوة عبد الملك لتصحح الوضع، وتفتح المجال أمام العرب المسلمين للعمل في هذا الديوان، والتدريب على شئون المال والاقتصاد، وكانت تلك الخطوة ذات أثر حضاري كبير في التاريخ الإسلامي.

يعلل الطلبة تسمية الدولة الاموية بهذا الاسم
فالطبقة الأولى هي الخلفاء وعائلاتهم، وهم أصحاب السلطة والسيادة العليا في الدولة ولهم الصلاحيات المطلقة بها
قائمة الخلفاء الأمويين
كانت حركة قد توقّفت تماماً منذ اشتعال فتنة مقتل سنة 35 هـ، وظلّت متوقفة طوال عهد علي بن أبي طالب، حيث كانت الدولة منشغلة بنزاعاتها الداخلية
قائمة الخلفاء الأمويين
عهدان من القوة والجهاد: كانت تلك هي فترة القوة الأولى في العصر الأموي، بينما جاءت الفترة الثانية بدايةً من عهد الوليد بن عبد الملك، وانتهاءً بعهد هشام بن عبد الملك
ظهَرَ الظلم السياسيّ بشكل كبير وتجلّى في مناطق العراق وفارس؛ وذلك بسبب تاريخ هذه المناطق المعادي والمناوئ لبني أمية، وقد انعكس هذا الظلم على مجتمعات المدن هناك من خلال ولاة المدن الأمويين الذين بطشوا في كلّ من يخالفهم الرأي عبر الشدة والقوة والقتل في الكثير من الأحيان، وأشهرهم كان فلما علم يزيد بن معاوية بذلك أرسل إليهم جيشًا عليه مسلم بن عقبة المري، وإن حدث له حدث فالأمير من بعده الحصين بن نمير السكوني، وأقبل مسلم بن عقبة بالجيش، والتقى ببني أمية بوادي القرى، وقد أخرجهم أهل المدينة
اهتمّ معظم العلماء العرب في عهد الدولة الأموية بدراسة العلوم المختلفة، فدرسوا الطب، والكيمياء، والفيزياء، وألّفوا مجموعة من المؤلفات المشهورة حوله هذه العلوم، كما أنّهم ساهموا في تقديم العديد من الدراسات، والأبحاث المهمة، والتي انتشرت في كافة أنحاء العالم كان نظام التوريث في الدولة الأموية -والذي أقره معاوية بن - أحد أسباب عدم رضا الكثير من العرب، خصوصًا من صحابة رسول الله ورجال القبائل العربية، وصولًا لبني أمية نفسهم، لذلك بقيت النّزاعات داخل الدولة الأموية قائمة وإن كانت تهدأ في بعض الأوقات، وهذا ما أسهم -بشكل أو بآخر- في ضعف الدولة الأموية، ثم كان أحد أسباب سقوطها في عام 132هـ - 750م على يد العباسيّين

طارق سويدان 2006م ، الطبعة الثانية ، الكويت: الإبداع الفكري، صفحة: 217.

22
قيام الدولة الأموية
أسلَم في عهد ، وتأسست الدولة الأموية على يده، وكان قبلاً واليًا على الشام في عهد الخليفة ، ثم نشب نزاع بينه وبين بعد ، حتى تنازل ابنه عن الخلافة لصالح معاوية بعد مقتل أبيه علي، فتأسست الدولة الأموية بذلك
قائمة الخلفاء الأمويين
ومن الصناعات المعدنية تكفيت المعادن البرونز أو النحاس بالذهب أو الفضة
فتوحات الدولة الأموية
خلافة يزيد بيعة أم وراثة: كبرت سن معاوية، ورأى أنه إن مات دون تحديد الخليفة القادم، فستُطِلُّ الفتنة برأسها من جديد؛ فأخذ يفكر فيمن يصلح لترشيحه للخلافة من بعده، وبعد تفكير اهتدى معاوية إلى أنَّ من يصلح للخلافة بعده، ويملك مقوماتها، وفي ذات الوقت يجمع اختياره الأمة، ويمنع اختلافهم، هو ابنه يزيد بن معاوية الذي أعدَّه معاوية t إعدادًا حسنًا، كما أنه يملك مزيَّةً لا يملكها الكثيرون من المرشحين الذين هم أفضل منه في ميزان الإسلام كالحسين بن عليٍّ، وعبد الله بن عمر، وعبد الله ابن الزبير y جميعًا؛ لأنه يتمتع بأنصار كُثُر يؤيدونه، ويقاومون من يفكر في الخروج عليه، وهم بنو أمية أصحاب الشوكة والقوة في هذا العهد؛ لذا عهد معاوية بالخلافة لابنه يزيد من بعده، وأخذ البيعة من المسلمين على ذلك فيما عدا البعض الذين رفضوا أن يبايعوا، ومنهم الحسين وعبد الله بن الزبير y جميعًا