هذه رسالة لمن جرحني قاسية او مقصودة لسبب ذلك الجرح، مالذي صنعتهُ حتى تم وخز قلبك بجرح عميق، حتى هان قلبك على من أحببتهُ يوماً ما، ففي علاقة ال او الصداقة تكثر الجروح، ولابد من رسالة لمن جرحني حتى تُبرر للطرف الاخر أن حبك كان صادقاً، كان حقيقاً ولم يكن عابراً، فبمجرد أن يُستهان بك وبقلبك فلا تتردد لأن تختار رسالة لمن جرحني وتبعثها إلية، لتؤثر على نفسيتهُ بالحسرة لأنهُ فرط بك وبحبك، لا تدعهُ يذهب دون أن تبوح لهُ ما تبقى من شعور يحتوية قلبك، واجعلهُ يُفكر أن هذا الجرح سيكون نقطة بارزة في حياتك، ستؤول بك الى حياة اجمل و احلى إن شاء الله | |
---|---|
الحزن في صوتك ازعج ساكني لين صار الكون من حولي حزين غصب عني حزن صوتك هاجني لين خلى عاصي المعني يلين وامتثل حرف القصيد ودعاني وانسكب حزنك على شعري حنين شلت انا صوتك وحزنك شالني أكتم الصرخه وينساب الانين شفت حزنك كيف حزنك شافني كيف داهم خلوتي في لحظتين طير أنا مثلك زماني ضامني جّرحتني مثلك سيوف السنين صابك الي من زماني صابني في معاليق الحشا جرحه دفين كلما ودعت هم زارني من عذاب الوجد بياح الكنين الفرح عقب الصداقه هابني خافت البسمه على وجهي تبين طير ياللي صوت حزنك هاضني الله اللي ينتصر للصابرين |
الحزن في صوتك ازعج ساكني لين صار الكون من حولي حزين غصب عني حزن صوتك هاجني لين خلى عاصي المعنى يلين وامتثل حرف القصيد و عادني وانسكب حزنك على شعري حنين شلت انا صوتك و حزنك شالني أكتم الصرخة و ينساب الأنين شفت حزنك كيف حزنك شافني كيف داهم خلوتي في لحظتين طير أنا مثلك زماني ضامني جرحتني مثلك سيوف السنين صابك اللي من زمان صابني في معاليق الحشا جرحه دفين كلما ودعت هم زارني من عذاب الوجد بياح الكنين الفرح عقب الصداقة هابني خافت البسمة على وجهي تبين طير يا اللي صوت حزنك هاضني الله اللي ينتصر للصابرين.
20خافت البسمه على وجهي تبين طير ياللى صوت حزنك هاضني | عشرون عاماً ونحن ندقُّ أبوابك الصلده والمطر يتساقط على ثيابنا وأطفالنا ووجوهِنا المختنقةِ بالسعال الجارح تبدو حزينةً كالوداع صفراءَ كالسلّ ورياحُ البراري الموحشه تنقلُ نواحنا إلى الأزقة وباعةِ الخبزِ والجواسيس ونحن نعدو كالخيولِ الوحشية على صفحاتِ التاريخ نبكي ونرتجف وخلف أقدامنا المعقوفه تمضي الرياحُ والسنابلُ البرتقاليه |
يا نظراتِ الحزن الطويله يا بقع الدم الصغيرة أفيقي إنني أراكِ هنا على البيارقِ المنكَّسه وفي ثنياتِ الثياب الحريريه وأنا أسير كالرعد الأشقرِ في الزحام تحت سمائك الصافيه أمضي باكياً يا وطني أين السفنُ المعبأةُ بالتبغ والسيوف والجاريةُ التي فتحتْ مملكةً بعينيها النجلاوين كامرأتين دافئتين كليلة طويلةٍ على صدر أنثى أنت يا وطني إنني هنا شبحٌ غريبٌ مجهول تحت أظافري العطريه يقبعُ مجدك الطاعن في السن في عيون الأطفال تسري دقاتُ قلبك الخائر لن تلتقي عيوننا بعد الآن لقد أنشدتُكَ ما فيه الكفايه سأطل عليك كالقرنفلةِ الحمراء البعيده كالسحابةِ التي لا وطن لها.
27.
28