وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : نحَرْنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فرساً فأكلناه رواه البخاري 5191 ومسلم 1942 | أنظر أيضا: في ذمة الله تعالى لم يكن الخلاف بين العلماء في حرمة أكل الموتى واضحًا في كتاب الله تعالى ، حيث تحدث الله تعالى: {ما حرمتكم من ميت ودماء وخنازير وعلى الله؟ سبعة ولكن لا زكيتهم وقص للنصب وسهام تستقصموا |
---|---|
فإن لحم الحمار الأهلي ولحم الحصان الحكم فيهما مختلف، ذلك أن لحوم الحمر الأهلية لا يجوز أكلها، بينما لحم الحصان مباح لا حرج في أكله | وأكد «الأزهر»، أن شرب لبن الخيل جائز شرعًا لأن ما أجاز أكله أجاز شرب لبنه، مستدلًا بما عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- قال: «سافَرْنا مع رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكُنَّا نأكُلُ لُحومَ الخَيلِ، ونَشرَبُ ألبانَها» |
والراحج في المسألة ما ذهب إليه الشافعية والحنابلة : من أن البغال يحرم أكلها مطلقاً ، سواء كانت أمها مباحة الأكل ، أو كانت محرمة الأكل.
13ما هو حكم أكل لحم الحصان لابن باز نعم، يعتبر أكل لحم الحصان من الأمور المباحة، حيث أجمع كافة أهل العلم على إباحة أكل لحم الخيل وهو الصحيح حيث سمح رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكل لحم الخيل، حيث قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- أنهم نحروا فرساً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وأكلوها | عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول «اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يطمسان البصر ويسقطان الحبل» قال عبد الله فبينا أنا أطارد حية أقتلها ناداني أبو لبابة لا تقتلها قلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الحيات قال إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت وهن العوامر» رواه البخاري ومسلم ورواه مالك وأبو داود والترمذي بألفاظ متقاربة |
---|---|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن لحم الحمار الأهلي ولحم الحصان الحكم فيهما مختلف، ذلك أن لحوم الحمر الأهلية لا يجوز أكلها، بينما لحم الحصان مباح لا حرج في أكله | وعن جابر رضي الله عنه قال : سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نأكل لحم الخيل ونشرب ألبانها رواه الدارقطني والبيهقي |
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز.
16تفسير حلم الحصان البني يلاحقني — من يرى في منامه أن هناك حصان يلاحقه وكان لونه بني، علامة على النعم التي ستأتي إليه بعد الصعاب | وذهب آخرون -ومنهم أبو حنيفة وصاحباه- إلى كراهة أكل لحم الفرس واستدلوا بآية وحديث |
---|---|
وقد أجمع المسلمون على تحريم لحم ودم وكافة أجزاء الخيل، قالوا: ولهذا سكت عن حمل الأثقال على الخيل مع قوله تعالى في الأنعام: وتحمل أثقالكم ولم يقصد تحريم حمل الأثقال على الخيل، وقد ذكر في الحديث النبوي الشريف: فهو ما روي عن خالد بن الوليد أنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الخيل والبغال والحمير وكل ذي ناب من السباع رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه حديث ضعيف ضعفه الألباني في ضعيف أبي داود | ويدل على هذا عموم ما ورد عند أبي داود 3789 من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ذبحنا يوم خيبر الخيل والبغال والحمير ، فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن البغال والحمير ، ولم ينهنا عن الخيل |
الإجابة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين، وبعد: فالصحيح في ذلك هو جواز أكل لحم الخيل، لأن ذلك هو ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعني أن بعض النفوس تعاف طعاماً معيناً أن يكون ذلك الطعام حراماً.
23