وَقَدِمَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ — صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ — فَوَثَّبَ لَهُ وَسَادَةً أَيْ أَقْعَدَهُ عَلَيْهَا، وَفِي رِوَايَةٍ: فَوَثَّبَهُ وِسَادَةً أَيْ أَلْقَاهَا لَهُ | |
---|---|
قال ياقوت : وكُلُّه مِفْعَلٌ من وَثَبَ | كذا في لسان العرب وبه تَعلَمُ أَنّ قولَ شيخِنا : وقد كثُرَ استعمالُ العَامَّةِ الوُثوبَ في معنى المُبَادَرةِ للشَّيْءِ والمُسَارَعَةِ إِليه ليس في أُمَّهات اللُّغَة ما يساعِدُهُ يَدُلُّ على عدمِ اطِّلاعه لِما نَقَلْنَاهُ |
ويقال: وثب إلى المكان العالي: بلغه.
25وَتَقُولُ: وَثَّبَهُ تَوْثِيبًا أَيْ أَقْعَدَهُ عَلَى وِسَادَةٍ، وَرُبَّمَا قَالُوا وَثَّبَهُ وِسَادَةً إِذَا طَرَحَهَا لَهُ لِيَقْعُدَ عَلَيْهَا | إِذا وَنَتِ الرِّكابُ جَرَى وِثابا ويروى وَثابا على أَنه فَعَلَ وقد تَقدَّم وقال يصف كبره وما أُمِّي وأُمُّ الوحْش لمَّا |
وَالْوِثَابُ: السَّرِيرُ; وَقِيلَ: السَّرِيرُ الَّذِي لَا يَبْرَحُ الْمَلِكُ عَلَيْهِ.