أخى هذا يوم الفزع و الخوف | الخطبة الثانية الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الصادق الأمين، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد |
---|---|
نور : يستنير بها قلب المؤمن في الدنيا ، وربما يظهر على وجهه البهاء ، وتكون له نورا في ظلمات يوم القيامة | وللصلاة فوائد كثيرة لا يُمكن حصرها، فمن فوائدها: 1- أن بها قُرَّة العين وطُمأنينة القلب وراحة النفس، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: حُبِّب إليَّ من الدنيا النساء والطِّيبُ، وجُعلت قُرَّةُ عيني في الصلاة رواه النسائي وهو صحيح ، وكان يقول: قُم يا بلالُ، فأرحنا بالصلاة رواه أبو داود |
الصلاة عماد الدين، وفريضة رب العالمين، ومعراج المؤمنين، من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة يوم القيامة، والصلاة علامة على الصلة بين العبد والرب جلَّ وعلا، ويمكن أن نستعرض معك أخي القارئ بعض النقاط الهامة حول هذه الفريضة الهامة، والركن الثاني من.
رواه الطبراني في المعجم الأوسط ٤ من حافظ عليها كان له عهد عند الله أن يدخله الجنة: من جاءَ بِهنَّ لم يضيِّع منْهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ، كانَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ أن يدخلَهُ الجنَّةَ | شطر الإيمان : نصف الإيمان ، لأن خصال الإيمان على قسين : أحدهما : يطهر القلب ويزكيه ، والأخر : يطهر الظاهر فهما تصفان بهذا الاعتبار ، و في توجيه كون الطهور شطر الإيمان أقوال أخر ، والله أعلم بمراد رسوله |
.
27